الصناعة في تشاد

الصناعة في تشاد
الصناعة في تشاد

الصناعة في تشاد

تعدّ تشاد من البلدان الغنية بالمعادن، مثل اليورانيوم والحديد والنحاس والبوكسبت في شمال البلاد، لكنها غير مستغلة بما يكفي، أما مدينة ماو فأراضيها غنية بالبترول، إذ استُخرج وصُدّر البترول الخام عام 2004 من تشاد عن طريق أنابيب تمر بالكاميرون وتصل إلى المحيط الأطلسي وإلى اوروبا وأمريكا، كما كان النصيب الأكبر من السيطرة على الثروة البترولية من فرنسا وأمريكا، كما اُشتهرت تشاد بإنتاج صناعات أُخرى، منها:

  • صناعة العصائر.
  • إنتاج السكر وتصنيعه.
  • الزيوت بمختلف أشكالها.
  • دباغة الجلود.
  • الصناعات البتروكيماوية.
  • النسيج والغزل وصناعة الأقمشة.
  • إنتاج اللحوم وتصنيعها وتصديرها.
  • إنتاج مشتقات الألبان.
  • التوجه للصناعات التحويلية.[١]


تشاد

هي دولة أفريقية مجاورة للسودان وليبيا، وهي دولة اسلامية تعرضت للكثير من الهجمات والحروب مع البلدان المجاورة لها مما أدى إلى تأخر الصناعة فيها وتدهور اقتصادها، استعمرتها فرنسا لوقت طويل حتى اكتُشف النفط في أراضيها؛ وقد اعتمد دخل تشاد على الزراعة ثم انتقل للصناعة بعد اكتشاف النفط، وتعدّ الأراضي التشادية غنيةً بالذهب الخام واليورانيوم والصلصال والنترون لكن 80% من سكان تشاد يعملون بالزراعة وتربية الماشية وتجارة الصوف وإنتاج المحاصيل الزراعية.[٢]


معلومات عامة عن تشاد

تعدّ من البلدان المُغلقة، أي لا يحدها أي منفذ مائي، كما أنها دولة فقيرة جدًا واعتمادها على الزراعة وتربية الماشية وإنتاج اللحوم ومشتقات الألبان بالمركز الأول، إذ إن 80% من سكان تشاد يعتمدون على الزراعة بشكل أساسي.

تنتج تشاد العديد من المحاصيل الزراعية التي تُصدَّر إلى بلاد أفريقيا وعدة بلدان من أوروبا، ومن أهم المحاصيل التي تُزرع؛ القطن، والفول السوداني، القمح، الذرة، الدخن، المانجا، النخيل والصمغ، كما أن تشاد تنتج الملح وتُصدره بكثرة، إضافةً إلى تربية الماشية التي يعتمد عليها اقتصاد تشاد بسبب وفرة الأمطار والمراعي للحيوانات؛ فتصدّر تشاد لحم الأغنام والأبقار والإبل إلى عدد كبير من بلاد أفريقيا.

تُصنف تشاد من حيث المساحة بالترتيب الخامس على دول أفريقيا، وتحدها ست دول أفريقية أطول حدود لها مع جمهورية السودان، ويعدّ طقسها حارًّا ومُغبرًّا في أغلب أوقات السنة، لكن الفصول التي تمر عليها، ثلاثة فصول فقط، وهي الخريف الذي يتميز بالأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية وفصل الشتاء، ويتميز ببرودته وجفافه وانخفاض درجات الحرارة في الليل بما يقارب خمس عشرة درجة مئويّة، أما فصل الصيف فيتميز بالحرارة الشديدة التي تلامس حاجز الأربعين درجة مئوية.

تعد اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في تشاد لكن بها 100 لهجة، ولغة يتحدثها السكان المحليون، وذلك بسبب الهجرات والأجناس المُختلفة التي استوطنت في تشاد، فيوجد بها ما يقارب 150 قبيلة مختلفة، ومع تعدد اللهجات واللغات وإنهاء الاستيطان الفرنسي إلا أن اللغة الفرنسية ما زالت تستخدم كلغة رسمية في الدوائر الحكومية والمعاملات الرسمية.

يبلغ عدد سكان تشاد ما يقارب ستة ملايين نسمة، تعدّ الغالبية العظمى من المسلمين، إذ بلغت نسبة المسلمين في تشاد ما يقارب الـ 90% من سكان تشان والنسبة الأُخرى تراوحت بين المسيحيين والوثنيين.[٣]


المراجع

  1. "تشاد"، elsyasi، اطّلع عليه بتاريخ 17-6-2019. بتصرّف.
  2. "جمهورية تشاد.. فرص اقتصادية واعدة"، almowaten، 4-11-2018، اطّلع عليه بتاريخ 17-6-2019. بتصرّف.
  3. موسي يوسف عيسى إدريس (28-11-2013)، "جمهورية تشاد .. الماضي والحاضر والمستقبل"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 17-6-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :