الصناعة في تايلاند
مع حلول سبعينيات القرن العشرين، ازدادت أهمية القطاع الصناع في جمهورية تايلاند، كان من أهم تلك الصناعات؛ الإسمنت والسيارات والأغذية، بالإضافة للورق والأخشاب والرقائق والمنسوجات، وتحظى العاصمة التايلاندية بانكوك بأهمية بالغة في نظر عدد من دول العالم، في حين تسعى هذه الدول جاهدة للحصول على فرصة لبناء مصنع في هذه المنطقة، إذ إن تلك المصانع تساهم في تجميع السيارات والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة لصناعة العديد من المنتجات الأخرى، أهمها الدواء.[١]
على وجه العموم فإن القطاع الصناعي أحد المقومات الرئيسية في العملية التنموية للاقتصاد الخاص بأي دولة، بالإضافة لإسهامه في تحريك الدخل القومي لأي بلد وتنويعه، وينتج عن ذلك سد لاحتياجات أفراد المجتمع المتزايدة.
ويمكن تعريف الصناعة بأنها تقديم منتج أو خدمة ما، جديدة كانت أم قديمة، تخضع لتصنيف معين، كما أنها كلمة تطلق في الغالب على أي من المنتجات الاقتصادية المعروفة، وتعد الصناعة كلمة مرادفة لمفهوم للقطاع الاقتصادي (الثانوي)، وهو قطاع يُعنى ويهتم بالنشاط الاقتصادي المركب والمعقد، على سبيل المثال تحويل المواد الخام لمنتجات ذات فائدة للمجتمع.[٢]
معلومات عن تايلاند
إحدى أهم المعلومات المدهشة عن تايلاند أنها دولة ذات ثقافة غنية كالصين وكمبوديا والهند وتشتهر بتأثيرها القوي في المنطقة المحيطة، مما يجعلها دولة من الدول الملونة والمثيرة للاهتمام ومحط أنظار العالم.
استطاعت تايلند وهي البلد الوحيد في جهة الجنوب والجنوب الشرق لآسيا من الهروب من الاستعمار، لتصبح مطوقة بين الإمبراطوريات العظمى كبريطانيا وفرنسا، وبقيت تايلاند مملكة حرة ومستقلة واستمرت في تطوير الاقتصاد فيها، وتطوير كل من الثقافة والتجارة دون وجود عائق، لقد لعبت تايلاند دور الحاجز الطبيعي بين الأراضي التي المحتلة من قبل إنجلترا وفرنسا، في حين ظلت مملكة سيام تحت هذا الاسم حتى نصف القرن العشرين الأول.
وفي 23 حزيران من عام1939، غُيّر اسم البلاد الى تايلاند، أما في عام 1945م عادت المملكة مؤقتًا لاسمها القديم وهو صيام، في حين كان في عام 1949م تغيير اسمها وكانت المرة بشكل دائم لتايلاند، ويعد التاريخ الغني لها والثقافة في البلاد ما جعلها ذات تأثير قوي على المظهر العام لها والهندسة المعمارية فيها.[٣]
مناخ تايلاند
تتسم تايلاند وعلى مدار السنة بمناخ حار، والمندرج تحت حدود منطقتين، ويعدّ الجزء الشمالي هو الجزء الأكثر تأثرًا بالمناخ الاستوائي، وتتراوح درجات الحرارة في تايلاند من 28 درجة مئوية لحوالي 36 درجة، وفي الجنوب من تايلاند، وبالتحديد شبه جزيرة ملقا، لديها منطقة دافئة على الدوام ورطبة بالإضافة للمناخ الاستوائي، ودرجات حرارة تصل في الغالب وعلى طول السنة ما بين 31 و33 درجة مئوية، والرياح الموسمية هي الصفة النموذجية للمناخ، هي المسؤولة عن تواجد موسم الأمطار، وهي المسؤولة أيضًا عن فترات الجفاف الطويلة التي تتعرض لها البلاد في كل عام.[٣]