النار
تتكون النار عن التفاعل الكيميائي بين الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي، ونوع من أنواع الوقود مثل البنزين أو غيره. وبالطبع فإن عملية الإحتراق وتكون النار لا تحدث بمجرد وجود بنزين محاط بأكسجين، وإنما يجب تشخين الوقود حتى يصل إلى درجة حرارة الإشعال. عندما تصل درجة حرارة الخشب باعتباره مادة مُشعلة إلى 150 درجة مئوية، فإن السيليوز الموجود في الخشب يتحلل، وتتحلل بعض هذه المواد المتحللة كغازات متطايرة المعروفة لدى الناس بالدخان، وتتكون من مركبات الهيدروجين والكربون والأكسجين، وتتكون بقية المكونات من الكربون النقي، والرماد، وجميع المعادن غير القابلة للاشتعال في الخشب وهي الكالسيوم والبوتاسيوم.[١]
صوت النار
لأصوات النار مسميات كثير في اللغة العربية، وفقًا لشدتها ولونها، والاسم الأكثر شيوعًا لها هو الأرث، ومن أهم المسميات الأخرى لصوت النار ما يأتي:[٢]
- الجرجرة: صوت النار الصادر عن الموقد.
- التقود: صوت الحريق.
- الكلحبة: صوت اللهب الذي يخرج من النار منفردًا.
- اللظى: صوت التهاب النار.
- الجيخ: صوت النار التي توصف بالذبذبة والتردد في الاشتعال.
- الزمزمة: صوت اللهب المسترسل من النار.
- الصلد: صوت النار التي لا يصدر عنها أي لهب.
- الأجيج: صوت النار الهائجة وشديدة اللهيب.
إكتشاف النار
يعد إكتشاف النار أحد أول الإبتكارات العظيمة التي قام الإنسان بإكتشافها، إذ سمحت لنا النار إنتاج الضوء، وطهي الطعام، وحرق ما لا يلزم من الغابات، وإبعاد الحيوانات المفترسة.[٣] يتميز الإنسان عن سائر المخلوقات في هذه الأرض بذكاؤه وقدرته على التفكير، وقد حقق شروط تكون النار في القدم، عن طريق جمع الأكسجين والمادة القابلة للإشتعال، وعملية الأكسدة. يجب أن يصل مستوى الأكسجين لحدوث الإحتراق إلى 15%، ولذلك يتم إخماد الحريق المشتعلة بغطاء أو برمل، أو نغمره بالماء أو نضخ عليه ثاني أكسيد الكربون. أما عن الإحتراق الذي كان يحدث قبل ظهور الإنسان، فكان مصدره البرق.[٤]
تم التعرف على أول حريق على الأرض من خلال ملاحظة الفحم الذي تشكل خلال أواخر العصر السليوري منذ حوالي 420 مليون سنة، وعلى الرغم من انتشار النباتات في تلك الفترة على الأرض، إلا مستويات الأكسجين في الجو بقيت متقلبة للغاية على نطاق واسع، وذلك يعني أن أول حرائق غابات واسعة النطاق التي تم تسجيلها جاءت في وقت لاحق، والتي يرجع تاريخها إلى حوالي 345 مليون سنة، وتسمى هذه الفترة بالفترة الكربونية المبكرة.[٤]
استخدامات النار
للنار استخدامات عديدة لا تحصى ولا تعد، وكل شكل من أشكال النار يمكن أن يُستغل بطريقة معينة لتحقيق أقصى إستفادة من الإنسان، وفيما يأتي بيان لذلك:[٥]
- اللهب: يحقق اللهب الدفئ، والطبخ، وتنقية المياه، وكي الجروح، وإذابة المواد الصلبة، وتجفيف الملابس.
- الدخان: يستخدم الدخان في صد الحشرات، وحفظ الأغذية.
- الفحم: يمكن أن يُستغل الفحم لأغراض الطلاء، وصناعة الدواء، وصناعة الملح، وصناعة معجون الأسنان.
المراجع
- ↑ "How Fire Works", howstuffworks, Retrieved 7-5-2020. Edited.
- ↑ "ماذا يسمى صوت النار الشديدة "، thaqfya، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2020. بتصرّف.
- ↑ "The Discovery of Fire", thoughtco, Retrieved 7-5-2020. Edited.
- ^ أ ب "When Did Humans Discover Fire? The Answer Depends on What You Mean By 'Discover'", time, Retrieved 7-5-2020. Edited.
- ↑ "Uses of Fire", stoneageskills, Retrieved 7-5-2020. Edited.
