محتويات
ترينيداد وتوباغو
ترينيداد وتوباغو؛ هي دولة تخضع للحكم الجمهوري، تبتعد هذه الدولة مقدار 11 كم عن فينزويلا، ويُحَدّد موقعها إلى الجنوب من البحر الكاريبي، وهذه الدولة عبارة عن أرخبيل، يتكوّن من جزيرتين رئيسيّتين: الأولى ترينيداد، والأخرى توباغو، تصنّف جزيرة ترينيداد الأكبر بين جزر هذه الدولة، يضاف إلى هاتين الجزيرتين مجموعة أخرى من الجزر مكونة من 21 جزيرة، تقدّر مساحة هذه الدولة بحوالي 5128 كم2، إذ إن عدد سكانها يصل إلى 1.369 نسمة حسب إحصائيات عام 2017، جورج ماكسويل ريتشاردز هو رئيس هذه الدولة، اللغة الرسمية للبلاد هي اللغة الإنجليزية.
تحتوي هذه البلاد عددًا من الموارد الطبيعية، كأمثال الغاز الطبيعي الذي ساهم في انعاش اقتصاد البلاد في الأعوام الأربعة الأخيرة، تمكّنت ترينيداد وتوباغو من اكتساب سمعة مميزة على المستوى الدولي، أدت إلى جذب الاستثمارات السياحية المختلفة، خلال عام 2002 كان النمو النفي واضحًا في البلاد، أما عند الحديث عن مجال السياحية فهو في تطور مستمر بالرغم من عدم الوصول لمستوى السياحة في مختلف جزر البحر الكاريبي.[١]
السياحة في ترينيداد وتوباغو
مما لا شك فيه أن المورد السياحي لترينيداد وتوباغو هو المورد الثاني من حيث الأهمية في تزويد البلاد بالدخل السنوي، وتعتمد ترينيداد على السياحة كثيرًا في الدخل الاقتصادي الخاص بها، ويتوافد السيّاح على هذه البلاد لقضاء العطلات بالقرب من البحر الكاريبي، بالإضافة للاستمتاع بالمناظر السياحية الخلّابة، كما تتوفر الكثير من الأنشطة السياحية التي يتمكّن السائح ممارستها خلال عطلته كركوب القوارب المتنقلة بين الجزيرتين، بالإضافة إلى الهوايات الخاصة كصيد الأسماك، ويتوفر عدد كبير من المطاعم على شواطئ ترينيداد وتوباغو، تقدّم الأطعمة والمأكولات البحرية الشهية للسيّاح.[٢]
يهتم السائح بالمناخ الخاص بالمناطق التي يود قضاء إجازة فها، ومن هنا جدير بالذكر التعرّف على مناخ هذه الدولة وأي الأوقات تُعد الأفضل لزيارة هذه البلاد، تمتلك هذه الدولة موسمان يتزامنان إلى حد كبير مع مواسم السفر، تمر هاتان الجزيرتان من شهر يناير إلى شهر مايو بمناخ جاف مصحوب بدرجات حرارة معتدلة ورطوبة من غير نزول المطر، أما على الجانب الآخر، تشهد هذه البلاد من شهر مايو إلى شهر ديسمبر موسمًا رطبًا، تنخفض فيه الحرارة وتهطل الأمطار، ويُفضّل زيارة هذه البلاد في موسم الجفاف ودرجات الحرارة المعتدلة، تستطيع في هذه الفترة قضاء أوقات جميلة تبقى محفورة بالذاكرة، يُنصح للسيّاح العرب زيارة هذه البلاد هروبًا من الأجواء الحارة في البلاد العربية، سيجد العرب تناسب الأجواء السائدة في ترينيداد وتوباغو مع ما يفضّلون، إذ إن الاعتدال بين برد الشتاء وحر الصيف.[٣]
معلومات مهمة عن ترينيداد وتوباغو
فيما يأتي بعض المعلومات التي تهم السائح المتوجه لترينيداد وتوباغو:[٢]
- يتواجد في هذه البلاد خليج ماراكاس الشهير.
- لا تشترك هذه الدولة في الحدود البرية مع أي من الدول المجاورة.
- يتداول السكّان في هذه البلاد الدولار التريندادي كعملة رسمية.
- تتمتع ترينيداد وتوباغو بالمناخ الاستوائي على مدار العام.
المراجع
- ↑ "ترنيداد وتوباگو"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "معلومات عن جمهورية ترينيداد وتوباغو"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2019. بتصرّف.
- ↑ "أفضل مواسم السياحة في ترينيداد وتوباغو"، arabiaweather، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2019. بتصرّف.