السياحة في بنما

محتويات

١ بنما
٢ السياحة في بنما
٣ المعالم السياحية في بنما
٤ المراجع

بنما

توجد بنما في أمريكا الوسطى، ويُحيط بها شمالًا البحر الكاريبي، وشرقًا البحر الكاريبي وكولومبيا، وجنوبًا كولومبيا وخليج بنما والمحيط الهادئ، وغربًا كوستاريكا، وتبلغ مساحتها 75.420 كيلو مترًا مربعًا، أما عدد سكانها فيبلغ 3.608.431 نسمة وِفقًا لتعداد عام 2014.^[١] تمتاز بنما بطبيعتها البركانية، وهذه الطبيعة تقطعها المجاري المائية المُتجهة غربًا نحو المحيط الهادي، وشرقًا باتجاه البحر الكاريبي، وتمتد منطقة المنخفضات الساحلية بجوار ساحل بنما من ناحية المحيط الأطلنطي، وساحلها من ناحية المحيط الهادئ، ويوجد بها مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، كما أن هناك عدة جزر قريبة من سواحل بنما يصل عددها إلى ثماني مئة جزيرة، وأكبر هذه الجزر جزيرة كويبا، وجزيرة راي، وهما موجودتان على ساحل بنما على المحيط الهادئ.^[٢] وتُعد بنما أقل دول أمريكا الوسطى كثافة سكانية، وتوجد فيها أماكن واسعة غير مأهولة بالسكان، إذ يجتمع السكان في ربع المساحة، ويتشكل سكان بنما من مزيج من السكان؛ فالإسبان يُمثلون الثمن، والأفارقة سدس السكان، وما تبقى منهم فهو مزيج من كلا الطرفين، وقليل من الهنود الأمريكيين، وقليل جدًا من العرب والآسيويين، وتُعد بنما مركزًا مُهمًا للأعمال الدولية نتيجة موقعها الجغرافي، وهي ذات أكبر اقتصاد في أمريكا الوسطى، ويتحدث السكان اللغة الإسبانية، واللغة الإنجليزية في صورة لغة ثانية، وبعض اللغات المحلية؛ كلغة الهيستيز، ولغة الساحلية.^[٢]

السياحة في بنما

تُعدّ من الدول السياحية الجميلة جدًا، فهناك يخوض السائح تجارب مُثيرة، فهي ذات طبيعة متنوعة مُدهشة، وشواطئ مُبهرة إلى جانب المرتفعات، والجبال، والغابات، ومزارع اللبن، والمعالم التاريخية، وتمتلك بنما مناخًا مُعتدلًا طيلة العام بسبب قربها من المحيط الهادئ، ويجب الحرص على حمل نسخة من بطاقة الهوية، أو جواز السفر وقت التنقل في بنما، وترك الوثائق الأصلية في مكان أمين خشية حدوث سرقة ما، أو فُقدان الأوراق، وهذا من باب الحرص لا غير، إذ إن الشرطة هناك دائمة التجوال في الشوارع، ودائمة التأكد من جوازات سفر العابرين على الدوام.^[٣] ويجدر ذكر أن ارتفاع الأسعار في بنما وقت الاحتفالات والمهرجانات أمر طبيعي؛ كأعياد الاستقلال التي تحصل عندهم في اليوم الثالث من شهر نوفمبر، والثامن والعشرين من شهر نوفمبر أيضًا، وشعب بنما يُحب الاحتفالات طيلة العالم، فقد تنبعث الألعاب النارية بصورة عشوائية متكررة في كثير من المناطق دون أي تمهيد، ويكثر وجود البعوض في المناطق المدارية ببنما، إضافة إلى كثرة وجود حمى الضنك، والعديد من الأمراض في منطقة الأدغال، لذا يجب أخذ الحيطة، والحذر من أجل تجنب الإصابة بأي مرض، وذلك عن طريق استعمال طارد مُلائم للحشرات، ولبس ملابس طويلة الأكمام.^[٣] وبالنسبة إلى وسائل النقل يجب على السائح قبل الركوب بالتاكسي التحقق من السعر، والاتفاق مع السائق قبل التنقل، فهناك من يستغل السائحين ويرفع السعر، ويُنصح بركوب سيارات الأجرة من المطار والفندق كي يحصل الشخص على تكلفة قليلة، كما يجب الحذر من عدم أخذ أية صورة لأناس في بنما دون استئذان، فذلك يؤدي إلى حدوث مشاكل، خاصةً في المدن الداخلية.^[٣]

المعالم السياحية في بنما

خليج شيريكي، يُعدّ من أبرز المعالم السياحية في بنما، إذ يقصده السائحون من كافة أرجاء العالم، فهو مُزدحم جدًا، وغني بالمشاهد الطبيعية المُبهرة، إضافة إلى موقعه الحيوي، وإطلالته على المحيط الهادئ، وذلك جعل منه مكانًا مُلائمًا لمن يسعى إلى الحصول على الهدوء بعيدًا عن صخب المدن وضجيجها، ويستطيع السياح التمتع بأخذ جولات بحرية جميلة على متن إحدى القوارب، ومشاهدة أنواع الشعب المرجانية، واكتشاف أسرار عالم البحار، ويشتمل خليج شيريكي على عدد من المناظر الطبيعية؛ مثل: غابات المانغروف المميزة، وشواطئ رملية رائعة، وأكبر جزيرة في بنما، ومن مميزات هذا الخليج مسافته الكبيرة، إذ يمتد على طول ساحل بنما إلى كوستاريكا، كما يمتاز بطقسه الجميل، وتمكن هناك ممارسة الألعاب المائية، وركوب الأمواج، والصيد، والغوص.^[٤]
بوكيتي، توجد في غرب بنما، ويُطلق عليها أيضًا اسم "وادي الزهور"؛ بسبب الزهور الرائعة التي تحتويها، والمساحات الخضراء الشاسعة، وهناك الجبال المُذهلة التي تمكن مشاهدة معالم بنما السياحية من فوقها، ويُنصح السائحون بزيارتها والتمتع بجمالها الأخاذ.^[٤]
سانتا كاتالينا، تقع قرية سانتا كاتالينا قريبًا من المحيط الهادئ، وهي تتمتع بمناخ مُعتدل رائع، إضافة إلى أنها تُعد مكانًا جاذبًا لمحبي الصيد، كما أنها تشتمل على شواطئ كثيرة ذات طبيعة جميلة جدًا، فهي مُلائمة لمن يرغب في الاسترخاء، وهناك تُقدم كافة الخدمات، والمرافق بمستويات عالية، وتُعد هذه القرية من أهم أسباب ارتفاع نسب السياحة في بنما.^[٤]
جزر سان بلاس، يقصد السائحون جزر سان بلاس كثيرًا، فهي محببة لديهم؛ وذلك بسبب المشاهد الطبيعية الخلابة التي تُدهش الناظر إليها، وهي مكان ملائم لمن يرغب في الاسترخاء والهدوء، وتُكوّن هذه الجزر من أعداد كبيرة من الجزر الصغيرة المجاورة لبعضها، ويبلغ عدد هذه الجزر أربعمئة جزيرة.^[٤]
بوكاس ديل تورو، يُكون أرخبيل بوكاس ديل تورو من عدد كبير من الجزر التي يصل عددها إلى ست، وهذه الجزر جميلة جدًا، فهي تحتوي مشاهد طبيعة في غاية الروعة، وهناك أيضًا غابات ذات إطلالات فريدة على البحر الكاريبي، وتوجد فيها مبانٍ معمارية تاريخية، وشواطئ ذات رمال بيضاء ناعمة، وبالإمكان ممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية هناك؛ كالخروج في جولات بحرية، وأخذ صور فوتوغرافية تذكارية بجوار أشجار المانغروف الموجودة بصورة كبيرة في الغابات والحدائق، والتعرف إلى الحيوانات النادرة، والنباتات النادرة هناك.^[٤]