الولايات المتحدة الأمريكية
تقع الولايات المتحدة الأمريكية في قارة أمريكا الشمالية وتحدها كندا من الشمال، والمحيط الأطلسي من الشرق، والمحيط الهادي من الغرب، والمكسيك من الجنوب، وتبلغ مساحتها الكلية قرابة 9.8 مليون كيلو متر مربع ويسكنها أكثر من 335 مليون نسمة يتوزعون على ولاياتها ومدنها ومقاطعاتها وأحيائها، وتعتمد أمريك في اقتصادها على مرافق عدة أهمها الموارد الطبيعية من المعادن والنفط والغاز الطبيعي والأخشاب وغيرها، إلى جانب الصناعة فهي لا تكتفي بتصنيع المواد الغذائية والبلاستيكية وحسب بل والمركبات الفضائية والسفن والآليات الثقيلة والسيارات وغيرها، كما أنها تستغل مساحة كبيرة من أراضيها في زراعة المنتوجات الزراعية ومحاصيل الفواكه والخضار والبقوليات، ولقد برزت أمريكا على خريطة العالم بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1945م وشيئًا فشيئًا أخذت بالتصاعد والازدهار والتطور والتقدم سياسيًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا وعلميًا، وهي صاحبة اليد العليا في عدد من المنظمات العالمية والمؤسسات مثل الأمم المتحدة وعصبة الأمم وغيرها، والجدير بالذكر أن الأرض الأمريكية كانت ملكًا للهنود الحمر الذين يُعرفون بالسكان الأصليين وما زالوا يعيشون بأقلية في مناطق بعيدة من جنوب الدولة[١].
السياحة في انهايم
يأتي السياح إلى انهايم بحثًا عن المتعة والوقت الرائع والاستجمام وذلك بزيارة عدد من محطاتها، والقيام بأنشطة متنوعة ومنها[٢]:
- ديزني لاند: التي تعد من أفضل الأماكن الترفيهية الشهيرة على مستوى العالم أجمع؛ إذ إنها تحتوي على عدد من الألعاب مثل المتاهة وجزيرة الأميرات والقصر وسفن القراصنة، وكذلك الشخصيات الكرتونية.
- المطاعم والمقاهي: التي تقدم الوجبات السريعة بأسعار في متناول اليد وعددًا من المشروبات اللذيذة.
- المسرح العام: الذي تُعقد عليه عدد من الفعاليات والمهرجانات والمسرحيات الجميلة.
- التزلج على الجليد: خاصة في المرتفعات الجلية عند انخفاض الحرارة في الشتاء.
- الإقامة بعدد من الفنادق والأجنحة: التي تؤمن للسائح تجربة سياحية غنية لا تنسى.
- التخييم في الغابات القريبة: والاستمتاع بالطبيعة والتعرف على الثروة النباتية والحيوانية فيها.
انهايم
هي إحدى المدن الشهيرة في ولاية كاليفورنيا في مقاطعة أورانج، والتي تبعد عن لوس أنجلوس مسافة 28 ميلًا إلى الجنوب الشرقي منها، وتبلغ مساحتها الكلية 131 ألف كيلو متر مربع وبارتفاع مقداره 157 قدمًا عن سطح البحر، ويسكنها أكثر من 336 ألف نسمة يتوزعون على ضواحيها وأحيائها، والجدير بالذكر أنها تحتوي على نسبة كبيرة من الجالية العربية بما يجعلها غنية بالمطاعم العربية والمساجد والمحال التي تفيد المواطنين في الشرق الأوسط عامة، ولقد اهتمت الحكومة الأمريكية بأنهاين فمدتها بشبكة مواصلات حديثة من القطارات الكهربائية والحافلات والمركبات والطرق السريعة المعبدة، كما أنها تحتوي على مطار يدعى بمطار كون وين الذي تأتي طائراته محملة بأعداد كبيرة من السياح سنويًا، وتتميز الحرارة فيها بالارتفاع خاصة في فصل الصيف، مع انخفاض قليل في فصل الشتاء وبرودة متوسطة، كما أنها تحتوي على العديد من المؤسسات والإدارات الوظيفية التي توفر عددًا من فرص العمل للسكان المقيمين في أمريكا والجاليات العربية[٣].