محتويات
أقل الدول سكانًا
تقوم الأمم المتحدة برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الذي يختص بالسكان، والانتباه إلى عدد السكان الذي يتزايد باستمرار في جميع أنحاء العالم، وتعد زيادة عدد السكان من أهم ما يشغل المنظمات العالمية في يومنا هذا، لكن هذا الأمر لا ينفي وجود عدد قليل من الدول التي تحظى بالحد الأدنى من عدد السكان، وقد يصل الحد الأعلى في القليل من دول العالم إلى 50,000 شخص فقط، وتمتلك الأمم المتحدة قائمة بجميع الدول في العالم التي يعيش فيها عدد قليل جدًا من السكان، ومن هذه الدول:[١]
- دولة الفاتيكان: يقدر عدد سكانها بحوالي 1000 شخص فقط، ذلك حسب إحصائيات عام 2017، وتعد دولة الفاتيكان أقل البلدان سكانًا في جميع العالم، إضافة إلى أنها أصغر دولة في العالم من حيث المساحة أيضًا، إذ تقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 0.17 ميل مربع، أي ما يعادل 0.44 كيلو متر مربع، تقع داخل مدينة روما الإيطالية، وتخضع لحكم البابا.
- دولة توفالو: هي ثاني دولة تدخل إلى قائمة أقل البلدان سكانًا، وهي عبارة عن جزيرة توجد في وسط المحيط الهادئ في بولينيزيا، في شمال فيجي تحديدًا، تقدر مساحتها الإجمالية ب 10 أميال مربعة، ما يعادل 26 كيلو متر مربع فقط، يبلغ عدد السكان الذين يعيشون في دولة توفالو حوالي 11,052 نسمة.
- جمهورية ناورو: هي دولة تقع في وسط المحيط الهادئ، وهي عبارة عن جزيرة، يبلغ عدد سكانها حوالي 11359، يعيشون في مساحة كلية تقدر8.1 ميل مربع، ما يعادل 21 كم مربع، وهي ثالث أصغر دولة في العالم.
- دولة بالاو: تقع دولة بالاو في المحيط الهادي، وتحتوي على 340 جزيرة، لا يعيش عليها سوى 21,097 نسمة فقط، تعد بالاو أفضل مكان لقضاء العطلات.
- دولة سان مارينو: هي أول دولة أوروبية على الإطلاق، ذلك وفقًا لوثائقها الرسمية، تقع شمال دولة إيطاليا، يقدر عدد سكانها 33,400 نسمة، بينما تقدر مساحتها الكلية بحوالي 61.2 كيلو متر مربع.
- دولة موناكو: يقدر عدد سكان دولة موناكو بحوالي 37623 شخصًا موزعين على مساحة تقدر مساحة 2.02 كيلو متر مربع.
- دولة ليختنشتاين: هي فقط واحدة من دولتين رسميتين غير ساحليين في العالم، يقدر عدد سكانها بحوالي 38547 شخصًا موزعين على مساحة مقدارها 160 كيلو متر مربع.
أقل الدول العربية سكانًا
أصدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في عام 2010 كتابًا يحتوي على حقائق تخص العالم العربي، ومن ضمن هذه الحقائق أقل الدول العربية من حيث السكان، وفيما يأتي ذكرها:[٢]
- دولة الجزائر: إذ يقدر عدد سكان دولة الجزائر بحوالي 34,586,184، واللغة الرسمية هي اللغة العربية.
- دولة البحرين: يقدر عدد سكان دولة البحرين بحوالي 738,004.
- دولة جزر القمر: إذ قدر عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2010 بما يقارب 773,407، واللغة الرسمية في جزر القمر هي اللغة العربية، إضافة إلى اللغة الفرنسية.
آثار انخفاض عدد السكان
من أهم العوامل التي تؤدي إلى انخفاض عدد السكان انتقال الشباب إلى مدن وبلدات أكبر بهدف العيش والعمل فيه، ويؤدي هذا الأمر إلى ارتفاع متوسط عمر السكان في الدولة التي يتركونها تلقائيًا، فيصبح المجتمع الذي يحتوي على نسبة من السكان الأكبر سنًا غير جذاب للشركات وللمصانع الكبرى بسبب صعوبة العثور على موظفين مناسبين محليًا، فتصبح هذه الدول إلى جانب كونها فقيرة بعدد السكان، فقيرة بالتتطور والإبداع أيضًا، وتوجد آثار أخرى لتراجع السكان في مكان ما تشمل:[٣]
- انخفاض عدد المدارس في تلك الدول، بسبب وجود عدد أقل من الأطفال.
- انخفاض في أسعار المنازل نتيجة قلة عدد الناس الذين يرغبون بالحصول على مكان للسكن في تلك الدول، وبالتالي ضعف الحركة الاقتصادية.
- وجود عدد قليل من مرافق الرعاية الصحية، وبالتالي تفشي الأمراض وانتشارها.
- قلة المبيعات لأصحاب المتاجر والشركات، نتيجة قلة عدد السكان، وبالتالي قلة الحركة الشرائية.
- وجود عدد قليل جدًا من المرافق الرياضية، إن وجدت أصلًا.
- قلة عدد الناس الذين يذهبون إلى المسارح أو السينما أو حتى الحفلات الموسيقية، مما يؤدي إلى غلاق مثل هذه المشاريع في النهاية.
- وجود عدد قليل من الناس الذين يستخدمون وسائل النقل العام، مما يجعل تشغيلهم لا جدوى منه.
دول نسبة الرجال فيها أقل من النساء
تعاني بعض الدول في العالم من قلة عدد الرجال فيها، نتيجة عدد من العوامل والظروف، إذ إن النسبة المثالية بين عدد الذكور والإناث تقدر بـ 107 ذكر لكل 100 أنثى، لكن بعض الدول اختلت هذه النسبة فيها مما أدى إلى انخفاض عدد الذكور فيها بنسبة كبيرة جدًا، ومن أهم هذه الدول:[٤]
- دولة لاتفيا: هي إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق، شهدت انخفاضًا كبيرًا في أعداد الذكور فيها نتيجة وقوع الحرب العالمية الثانية، وحسب إحصائيات عام 2015 كان يوجد 84.8 من الذكور لكل 100 أنثى، ويعاني الرجال في دولة لاتفيا من ارتفاع معدل الوفيات نتيجة الكثير من المشاكل، مثل إدمان الكحول، والتدخين، وقيادة السيارة بسرعات عالية، إضافة إلى ارتفاع حالات الانتحار في لاتفيا التي يرتكبها الرجال، إذ تقدر نسبة الرجال المنتحرين حوالي 80%، وفي الغالب يلجأ الرجال للانتحار فيها بسبب البطالة والأهداف المالية غير المحققة.
- دولة ليتوانيا: تعزى الفجوة بين الجنسين في دولة ليتوانيا إلى ارتفاع معدل وفيات الرجال فيها، وذلك لعدة أسباب، منها ارتفاع عدد الرجال المدخنين، مما يعرضهم للكثير من المخاطر الصحية، وإصابتهم بالكثير من الأمراض العقلية والاكتئاب الحاد، والانتحار، وتظهر الفجوة بين الذكور والإناث بشكل أكثر وضوحًا بين سن 30 إلى 40 عامًا.
- دولة كوراكاو: يبلغ الفرق بين الذكور والإناث حوالي 92 رجلًا لكل 100 امرأة، والعمر المتوقع للإناث في كوراكاو هو 80.2 سنة، بينما العمر المتوقع للرجل 72.4 سنة للرجال.
- دولة أوكرانيا: تشكل النساء في أوكرانيا ما نسبته 53.70 ٪ من السكان، ولأن أوكرانيا كانت إحدى دول الاتحاد السوفيتي، فإن التباين بين الذكور الإناث فيها يرجع إلى الحرب العالمية الثانية، ويتأثر الكثير من الرجال في أوكرانيا بالمشكلات العقلية، وغيرها الكثير من المشكلات الصحية التي تقلل من متوسط عمر الذكور، إضافة إلى ارتفاع معدلات هجرة الذكور فيها، مما يقلل من عدد الذكور في البلاد.
المراجع
- ↑ "World Population Day 2019: Know the Least Populated Countries", news18, Retrieved 2019-11-20. Edited.
- ↑ "What Are the Countries that Make up the Arab States?", thoughtco, Retrieved 2019-11-20. Edited.
- ↑ "Causes and effects of population decline", government, Retrieved 2019-11-21. Edited.
- ↑ "10 Countries Where Women Far Outnumber Men", worldatlas, Retrieved 2019-11-21. Edited.