اضرار عشبة الداد المغربية

اضرار عشبة الداد المغربية
اضرار عشبة الداد المغربية

ما هي عشبة الداد المغربية؟

عشبة الداد المغربيّة هي عشبة تُستخدَم جذورها لتحضير الأدوية. وكثيرًا ما يطلبها الناس من أجل علاج أمراض المرارة، وسوء الهضم، وتشنجات المريء والمعدة والأمعاء، فضلا عن إفراز العرق وادرار البول للتخفيف من احتباس البول، ويضعها بعض الأشخاص مباشرة على البشرة لمعالجة الأمراض الجلدية، وتعقيم الجروح والقرحات، ومعالجة سرطان اللسان، وتدخل أيضًا في صناعة بعض المُستحضَرات الطبيّة لمعالجة الحلأ، والبثور، وآلام الأسنان[١].


ما أضرار عشبة الداد المغربية؟

لا يوجد معلومات موثوقة بما فيه الكفاية لمعرفة إذا ما كانت عشبة الداد آمنة أو ما قد تُحدِثه من آثار جانبية عند تناولها عبر الفم أو وضعها على البشرة، لكن يبقى هنالك بعض التدابير الوقائيّة والمحاذير الخاصة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في الحالات الآتية[٢]:

  • الحمل والرضاعة: لا يوجد معلومات موثوقة بما يكفي لمعرفة إذا ما كانت عشبة الداد غير ضارّة أثناء الحمل أو الرضاعة؛ لذلك من الأنسب توخَّى الحيطة والحذر وتجّنبْ استخدامها لدى الحوامل والمرضعات.
  • الحساسية لعشبة الرجيد (Ragweed)، والأقحوانات (Daisies)، والنباتات ذات الصلة بها: قد تُحدِث عشبة الداد ردّ فعل تحسسيّ لدى الأشخاص ذوي الحساسيّة لفصيلة نباتات تُعرَف بالفصيلة النجمية، ومن بين أعضاء هذه الفصيلة: الرجيد، و الأقحوان، والآذَرْيون، وغيرها الكثير، وإن نشأ لديك حساسية فعليك المسارعة في مراجعة مُقدِّم الرعاية الصحية.


استخدامات عشبة الداد المغربيّة

لا يوجد دليل كافٍ لتقييم فعالية عشبة الداد عند تناولها عبر الفم في الحالات الآتية[١]:

وعلاوة على ذلك لا يوجد دليل كافٍ لتقييم فعالية عشبة الداد عند وضعها على البشرة في الحالات التالية[١]:

  • الأمراض الجلديّة.
  • الجروح.
  • سرطان اللسان.
  • الحلأ.
  • وجع الأسنان.


اعتبارات لجرعات عشبة الداد

إنّ الجرعة المناسبة لعشبة الداد تتوقّف على عدّة عوامل؛ مثل: عمر المستخدم، وصحته، وغير ذلك، وحتى الآن لا يوجد معلومات علميّة كافية لتحديد قدر مناسب من الجرعات لعشبة الداد، وعليك أن تتذكّر أنّ المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة على الدوام وأنّ الجرعات لها دون شك أهمية كبيرة، واحرص على اتِّباع التعليمات الموجودة في المُنتَج، واستشر الصيدلاني أو الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية قبل الاستخدام[٣].


قد يُهِمَُكَ

العشبة هي نبات أو جزء منه يُستخدَم لرائحته، أو طعمه، أو خصائصه العلاجيّة، وتُعدُّ المُستحضَرات العشبيّة أحد أنواع المُكمِّلات الغذائية، وتُباع على هيئة أقراص، أو كبسولات، أو مساحيق (بودرة)، أو خلاصات صلبة، أو نباتات طازجة أو جافّة، ويستخدم الكثيرون هذه المستحضرات سعيا منهم للحفاظ على صحتهم أو تحسينها، ويعتقد كثير من الناس أنّ المنتجات التي تحمل علامة "طبيعيّ" آمنة ومُفيدة لهم دائما، لكن بالطبع لا يُعدُّ ذلك صحيحًا بالضرورة؛ فبعض المستحضرات العشبية لا تخضع للاختبار الذي تخضع له الأدوية، ويمكن أن تُسبِّب بعض الأعشاب -كالسَّنفيتون والإيفيدرا- ضررا بالغًا أو غير مرغوبٍ على الإطلاق، ويمكن أن تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية المصروفة بوصفة طبيّة أو بدونها، وإنْ كنت تفكّر في استخدام هذه المستحضرات فاحصل أولًا على معلومات عنها من مصادر موثوقة، واحرص على إخبار مُقدِّم الرعاية الصحية عن أي مستحضر عشبيّ تأخذه[٤]. إن كنت ترغب بمعرفة المزيد عن التداوي بالأعشاب فعليك أن تضغط هنا.


المراجع

  1. ^ أ ب ت n/a (2019-09-16), "Carlina", MedicineNet , Retrieved 2020-11-10. Edited.
  2. n/a (2019-12-31), "CARLINA", WebMD, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  3. n/a (2019-09-16), "CARLINA", RxList, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  4. National Center for Complementary and Integrative Health (2017-09-20), "Herbal Medicine", MedlinePlus, Retrieved 2020-11-10. Edited.

فيديو ذو صلة :

772 مشاهدة