سلطنة عمان
عُمان رسميًا سَلْطَنَة عُمان، وهي عبارة عن دولة تقع في الشرق الأوسط في شبه الجزيرة العربية في الغرب الآسيوي، تحتل عُمان المركز الثالث بين دول شبه الجزيرة العربية من حيث المساحة، إذ تأتي خلف كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة، وبلغ عدد سكان السلطنة حوالي 4.008 مليون نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2015م، وتبلغ مساحة 1,680 كم2، تتبع سلطنة عُمان النظام السلطاني الوراثي في الحكم، سلطانها السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد والذي هو صاحب أطول فترة حكم في منطقة الشرق الأوسط ممن هم على قيد الحياة الآن، جدير بالذكر أن الدستور العُماني لا يسمح بتأسيس الأحزاب السياسية، بينما يسمع لكافة المواطنين ممن بلغوا سن 21 بالانتخاب واختيار ممثلين عنهم في مجلس الشورى العُماني.[١]
موقع سلطنة عمان
يُحدد موقع سلطنة عُمان في أقصى جنوب شرق شبه جزيرة العرب، وتمتد سواحل هذه البلاد قرابة 3,165 كم من اليمن غربًا ووصولًا إلى مضيق هرمز شمالًا، وهي بذلك مُطلّة على 3 بحار، بحر العرب وخليج عُمان والخليج العربي، تتصل سلطنة عُمان مع الإمارات العربية المتحدة في الحدود الشمالية الغربية، كما أنها تتصل مع المملكة العربية السعودية في الحدود الغربية ومع الجنوب الغربي مع الجمهورية اليمنية وشمالًا مع مضيق هرمز وشرقًا مع بحر العرب، وتشترك سلطنة عُمان في حدودها البحرية مع كل من الإمارات واليمن والإيران والباكستان، وساحلها الشمالي الشرقي مُطل على خليج عُمان، كما أنها ممتدة بين دائرتي عرض 16.40 - 26.20 إلى الشمال، وبين خطي طول 51.50 - 59.40 شرقًا، جدير بالذكر أن موقع عُمان الاستراتيجي محط أنظار العالم، فهي نهاية لحدود الوطن العربي وهي بموقعها تحتل مركز العالم الإسلامي.[٢]
العيد الوطني لسلطنة عمان
يصادف الثامن عشر من شهر نوفمبر في كل عام يوم الاحتفال بالعيد الوطني في سلطنة عُمان، وضع العُمانيون ذلك اليوم تخليدًا وتمجيدًا لذكرى استقلال بلادهم (السلطنة) عن الاستعمار والبطش البرتغالي والتخلص من هذا الاستعمار الغاشم، وكان ذلك في العام 1747م، إذ طرد السلطان أحمد بن سعيد البرتغاليين وانتخب أول إمام لأسرة آل بو سعيد، في حين يحتَفَل العُمانيون بهذا اليوم أيضًا كرمز لما شهدته سلطنة عُمان من نهضةٍ معاصرة وحديثة في مختلف المجالات تحت إشراف السلطان قابوس بن سعيد سلطان، وقد انطلقت إنجازات السلطان قابوس في السلطنة عام 1970 للميلاد؛ إذ أُعلن عن البدء بانطلاقة مسيرة النهضة في كافة أطراف عُمان، وبناء السلطنة بمظهرها الحديث، إذ كان الهدف الأول من ذلك هو المزج بين الموروث العربي العماني القديم الذي يتمسك به العُمانيون وهو الدليل الواضح على التاريخ العُماني وبين الحداثة والتطور ومواكبة متطلبات العصر، وبالفعل هذا ما حدث وبدأ التحديث في مختلف المجالات من تنمية واقتصاد وعلوم وغيرها.[٣]
تنطلق مراسم الاحتفال بهذا اليوم الوطني منذ ساعات الصباح الباكر في يوم 18 نوفمبر من كل عام، إذ تستمر الاحتفالات والمراسم إلى ساعات متأخرة من الليل، تشهد فيه جميع أنحاء السلطنة عُمان مظاهر البهجة ومظاهر الاحتفال على جميع الأصعدة، يستقبل فيها جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان الرسائل وبرقيات التهنئة الخاصة والأمنيات الطيبة السعيدة من مختلف الزعماء والرؤساء والقادة حول العالم، بالإضافة لتلقيه مجموعة من التهاني والتبريكات من عديد من المسؤولين وكبار القوم في الدول المجاورة والشقيقة والصديقة بالإضافة إلى السلطنة كذلك.[٣]
المراجع
- ↑ "عُمان"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 16/9/2019. بتصرف.
- ↑ "سلطنة عُمان"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 16/9/2019. بتصرف.
- ^ أ ب "العيد الوطني العماني"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 16/9/2019. بتصرف.
