- ذات صلة
- أين تقع زحلة
- أين توجد عكا
ليبيا
هي إحدى الدولة الاستراتيجية في القارة الإفريقية التي تقع إلى الشمال، ويحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الغرب الجزائر وتونس، ومن الشرق مصر والسودان، ومن الجنوب تشاد والنيجر، وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يزيد عن 1.7 مليون كيلو متر مربع وبتعداد سكاني فاق حاجز 6 ملايين نسمة، ينحدرون من أعراق شتى مثل البربر والعرب والأوروبيين من الإيطاليين واليونانيين وكذلك الهنود والباكستانيين والأتراك والمالطيين، ويعتنق غالبيتهم الديانة الإسلامية إلى جانب ديانات أخرى مثل المسيحية، وتعد اللغة العربية اللغة الرسمية إلى جانب إتقانهم الإنجليزية، وتتميز ليبيا بمناخ حار وجاف وصحراوي في مناطق الداخل، ومتوسط معتدل في المناطق الممتدة على الشريط الساحلي، وتعتمد في اقتصادها على موارد طبيعية مثل المعادن بأنواعها مثل الجبس ووجود النفط والفحم الحجري والغاز الطبيعي، وكذلك استغلال الأراضي لزراعة بعض المحاصيل من الخضراوات والفواكه وتربية المواشي، وصناعة بعض المواد الغذائية، ولقد تعرضت ليبيا للاحتلال الإيطالي لسنوات عدة إلى أن استقلت في عام 1951م وأصبح نظام الحكم فيها جماهيريًا، وتأثرت سلبيًا في العقد الأخير بسبب الاضطرابات السياسية والانقلابات التي سبب تراجعها[١].
موقع بنغازي
هي واحدة من أهم المدن الليبية في الدولة، وتقع في الشمال من ليبيا وتطل على البحر الأبيض المتوسط، وتتميز بمناخ دافئ وشبه جاف ويزداد جفافًا كلما انتقلنا إلى جنوب المدينة ويوصف معدل تساقط الأمطار فيها بالقليل؛ إذ أنها لا تشهد سقوطًا للأمطار في فترات متتابعة في الشتاء، وتاريخيًا فإن بنغازي تأسست على يد الإغريق الذين سكنوها لفترة طويلة من الزمان، ثم عاش فيها البيزنطيون وتوكلوا في حمايتها قبل أن يدخلها القائد الإسلامي عمرو بن العاص فاتحًا إياها من منطقة برقة وأصبحت جزءًا من الدولة الأموية والعباسية في العهد الإسلامي، ولقد كانت تحمل العديد من الأسماء التاريخية على مر الزمان ومنها يوهسبريدس وبرينكه وبرنيق وغيرها، وتقسم بنغازي إداريًا إلى 17 منطقة من أبرزها جليانة والمحيشي وسيدي حسين وحي السلام والرويسات والبركة والسلماني الشرقي والغربي وغيرها[٢].
السياحة في بنغازي
تحتوي مدينة بنغازي كغيرها من المدن الليبية على العديد من المعالم التاريخية والحضرية التي تشجع العرب والأجانب على زيارتها على حد سواء، ومن ذلك نذكر:[٣]
- قصر البركة: وهو عبارة عن موقع تاريخي يعد بمثابة ثكنة عسكرية كان يتجمع فيها الثوار أيام الحكم العثماني في المنطقة وهو يحظى باهتمام بالغ من قبل هيئة السياحة والاثار.
- الأضرحة: إذ تحوي بنغازي العديد من الأضرحة لسكان المنطقة بمكانتهم الرفيعة وحسن سيرتهم بينهم.
- المسجد: يوجد العديد من الجوامع القديمة التي بنيت في العهد الإسلامي التي ما زالت شاهدة على الحضارة العربية وأيام الخلافة.
- البيوت والمنازل: التي تعكس الوجه الثقافي للسكان من خلال تصميم هندسي وعمراني بسيط.
- الأزقة والشوارع والأسواق التجارية: التي تركز على بيع الصناعات والحرف اليدوية مثل البسط وغيرها.
- ميناء بنغازي القديم: الذي كانت تخرج منه السفن والقوارب للصيد والنقل البحري.