أهم أسرار الفراعنة
تعدّ الحضارة الفرعونية إحدى أقدم وأعظم الحضارات التي مرت على العالم، إذ برع الفراعنة في جميع مجالات الحياة واستطاعوا بناء حضارة كانت مبهرة للعالم بأسره، كما كان للفراعنة أسرار كثيرة حيرت العلماء في العالم أجمع، ويوجد الكثير من الأسرار التي لم يستطع أحد حتى وقتنا الحاضر اكتشافها على الرغم من تطور العلم، وهذا يدل على براعة المصريين القدماء.[١]
بعض أسرار الفراعنة
فيما يأتي بعض أسرار الفراعنة:[٢]
- أبو الهول: يعدّ أبو الهول لغز التاريخ الذي حير الكثير من علماء الآثار والعالم أجمع على مر العصور، إذ يجلس شامخًا على هضبة الجيزة وكأنه يحمل العديد من أسرار الزمن، ودارت حوله الكثير من التساؤلات التي لا إجابة لها حتى وقتنا الحاضر، مثل من الذي بناه، وما الغرض من بنائه، ومنذ متى وهو جالس هناك، وعلى الرغم من أن بعض العلماء يعتقدون أن أبا الهول يمثل وجه الملك الفرعوني خوفو والذي كان حاكم لمصر القديمة في الفترة التي امتدت بين ( 2558 - و2532 قبل الميلاد ) إلا أنه توجد الكثير من الأدلة التي نسبت بناء أبي الهول للفرعون المصري خفرع، وذلك أثناء فترة حكمه في الأسرة الرابعة لمصر القديمة من ( 2520 - 2494 قبل الميلاد، وكان خفرع أحد أبناء الملك خوفو، صاحب الهرم الأضخم بالجيزة.
- الهرم المفقود: كان من المعتقد عند كثير من العلماء وجود هرم رابع في الجيزة يعود إلى الفرعون "دجيدف رع"، وهو ابن الملك خوفو، وبالفعل فقد عثر على أطلال الهرم الكائنة في منطقة أبو رواش في مصر، وتبلغ بقاياه حوالي عشرة أمتار فقط فوق الأرض، إذ إن الحفريات الأخيرة التي أجراها الدكتور مايكل باود تؤكد أن بناء الهرم غير مكتمل، ولو كان قد انتهى بناؤن لكان أصبح بنفس حجم هرم منقرع تقريبًا، واتخذ لقب أجمل الأهرامات شكلًا، إذ من المُعتقد أنه كان مُغطى بالجرانيت المصقول والحجر الجيري، ومتوج بقمة هرمية ضخمة.
- اختفاء الملكة نفرتيتي: كانت الملكة نفرتيتي تعرف بجمالها الفتّاك، كما كانت أيضًا زوجة الفرعون " أخناتون "، وعرفت بحاكمة النيل، وابنة الآله، وكان لنفيرتيتي دور في عملية نشر دين "أخناتون" الجديد والذي يتمثل في عبادة قرص الشمس "آتون" وفي السنة الثانية عشرة من حكم الفرعون أخناتون، وفي ظروف غامضة اختفت الملكة نفرتيتي، ولم يعد لها ظهور في المناسبات الملكية، ولم يعد لاسمها ذكر في الكتابات الفرعونية، ولم يستطع أي عالم من العلماء حتى وقتنا الحاضر معرفة ما حدث للملكة نيفرتيتي.
وتجدر الإشارة في الختام إلى أن الفراعنة أيضًا هم أول من أجرى عملية التشريح للجسد، واستخدموا عمليات التحنيط وذلك لكي يحافظون على أعضاء الجسم المختلفة، إضافةً إلى أنهم أول من شخّص جنس الجنين وذلك من خلال تبول النساء على بذور القمح والشعير، فإذا نما الشعير كانوا يعتقدون أن جنس المولود أنثى، وإن نما القمح يعتقدون أن جنس المولود ذكر.[٣]
المراجع
- ↑ " كيف انتهت الحضارة الفرعونية ؟"، المرسال، 13-7-2019، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "من أسرار الفراعنة : 8 ألغاز من مصر القديمة أثارت حيرة العلماء"، عالم المعرفة، 13-7-2019، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.
- ↑ بسام رمضان ، غاده غالب (13-7-2019)، "10 حقائق «غريبة جدًا» عن المصريين القدماء: «رقم 5 ستجعلك تشعر بالفخر»"، المصري اليوم، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2019. بتصرّف.