أفضل الطرق لتربية أطفالك

أفضل الطرق لتربية أطفالك
أفضل الطرق لتربية أطفالك

تربية الأطفال

يرى الكثيرون أن تربية الأطفال مهمة ومسؤولية صعبة، لكنها في نفس الوقت تبقى مهمةً ومشبعةً لعواطف كِلا الأبوين، وتربية الأطفال هي من المهام التي يندر الحديث عن وجود تدريب أو تأهيل لآدائها بطريقة احترافية، لذا تعتمد في النهاية على المعلومات والخبرة المتوفرة في عقلية الأبوين ونوعية التربية التي تعرّضا إليها من قبل في مراحل حياتهما المكبرة، وهذا بالطبع سيؤدي إلى نفس التجارب الاجتماعية التي مرّ بها الآباء إلى الأبناء، وعلى العموم نجح الخبراء في تحديد بعض طرق التربية المناسبة التي قد يكون من الأنسب اتباعها لتربية الأطفال وإرشادهم نحو مستقبل أفضل، لكن يبقى من المهم اتفاق الوالدين على الخطوط العريضة لطرق التربية التي سيتبعانها مع أطفالهم قبل ولادتهم.[١]


أفضل الطرق لتربية الأطفال

تختلف أساليب التربية لدى الكثير من الآباء؛ إذ منهم من يمتلك أساليب مميزة غاية في البراعة، ومنهم من لا يعلم كيفية التعامل ولو بصورة بسيطة مع الأطفال ويحتاج إلى الكثير من النصح والإرشاد، ومن المعلوم أنّ الأطفال الصغار والأسر يتفاعلون مع بعضهم البعض؛ إذ يرى الناس أنماطًا مختلفة من التعامل وأساليب التربية، فيتبادر إلى ذهنهم سؤال عن الأسلوب الأمثل والأفضل للتعامل مع الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد مجموعة واسعة من الطرق والاساليب لتربية الأطفال تنفّذ حاليًا، وفيما يأتي أهم تلك الطرق المستخدمة في تربية الأطفال:[٢][٣]

  • السعادة: من الجدير بالذكر أنّ الأبوين السعيدين يهبان لأطفالهما السعادة؛ إذ إن الأبوين غير السعيدين يؤثران سلبًا على سعادة أبنائهم ومزاجهم وحالتهم النفسية، كما يكونان أكثر قدرة على استيعاب وتربية أبنائهم.
  • إقامة حفلات عائلية: وذلك باستغلال الفرص والمناسبات لإقامة حفلات عائلية تجمع جميع أفراد العائلة، ويمكن أن يكون هذا الأمر في المنزل أو في حديقة أو في مكان آخر مناسب لذلك.
  • مراقبة الأبوين لتصرفاتهما: إذ إن الوالدين في هذه المرحلة هما القدوة الأولى للطفل، فيتأثر سلوك الطفل كثيرًا بما يراه منهما، فالضرورة تقتضي هنا عدم نهي الطفل عن فعل والإتيان بعكسه، كما يوجد العديد من الأمور التي يكتسبها الطفل في مراحل النمو الأولى ومنها؛ تعامل الوالدين مع بعضهما البعض، إذ إنّه من الضروري تبادل الكلام الجميل والمفيد بين الوالدين أمام أطفالهم، وبالتالي يتعلم الطفل الحب والرحمة ويشعر بالأمان لأنه يعيش في بيئة محبة، وأيضًا إلقاء التحية على بعضهم البعض بفرح واحترام، بالاضافة إلى قضاء 20 دقيقة على الأقل في محادثة الشريك، وترديد عبارات المحبة والود أمام أطفالهم.
  • طريقة تعامل الأم والأب مع الآخرين: إذ إنه من الضروري مراقبة كيفية التعامل فيما بين الأبوين والجد والجدة، والتي يجب أن تتمثل بالاحترام والتوقير والبرّ، بالإضافة إلى تعامل الوالدين مع الجيران والأقارب، إذ من الضروري تعليم الأطفال كيفية بناء علاقات هادفة، فالعلاقات من الأمور الحيوية لنمو الأطفال وراحتهم النفسيّة، ومن المؤكد أنّ الأطفال الذين يفتقرون إلى العلاقات المتينة يتراجعون في دراستهم، ويواجهون الكثير من المشاكل النفسية، لذلك ينبغي على الوالدين مساعدة أطفالهم على تكوين علاقات ذات معنًى، بالإضافة إلى أن متابعة الأبوين لأطفالهم خاصة بالمشكلات العاطفية، يُشعر الأطفال بمزيد من الأمان، إضافةً إلى أنَّه يشكل أساسًا لاحترام الذات لدى الأبناء، وأخيرًا ينبغي عليهم تهيئة بيئة صحية لأطفالهم من أجل تكوين صداقات وتعليمهم كيفية حلّ النزاعات بأنفسهم.
  • التقليل من الأجهزة الإلكترونية: وذلك بإشغال وقت الطفل بالأمور المفيدة، ومحاولة إبعاد الأجهزة الإلكترونية عنهم، أو إعطائهم إياها في أوقات محددة فقط، بالإضافة إلى إتاحة المجال أمامهم لللعب في الطبيعة بدلًا من الجلوس الطويل في المنزل أمام شاشة التلفاز، إذ إن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول أمام الأجهزة الإلكترونية أكثر عرضة للإكتئاب، بينما قضاء أوقات أقل أمامها يزيد من فرص السعادة لديهم.
  • منح الطفل حرية التصرف واتخاذ القرار: وهي ليست دعوة إلى الانفلات أو خروج الطفل عن السيطرة، وإنما هي طريقة لجعله قادرًا على التفكير واتخاذ القرار، وتتمثل مهمة الوالدين هنا في المراقبة والحماية من أيّ قرارات لا يعرف الطفل آثارها السلبية عليه، كأن يقرر ألا يصلي أو ألا يدرس أو قراره بعدم الذهاب إلى المدرسة، فللوالدين السلطة الكاملة لثني الطفل عن أيّ قرارات خاطئة، ومن الأمور التي يجب إعطاء الطفل حرية في اختيارها بانضباط؛ اختيار الهوايات، واختيار الملابس، واختيار الأصدقاء، وغيرها.
  • تعليم الطفل المشاركة بلا إجبار: كأن نعززه إذا أعطى شيئًا من طعامه أو ألعابه أو ملابسه لأحد من أخوته أو أصدقائه، ولكن لا يجب إجباره أو تعزيره على عدم فعل ذلك، وإنما اللجوء إلى الحوار معه لتوضيح أهمية المشاركة لكن دون التخلي عن حصته الخاصة به، بالإضافة إلى تشجيعهم على خدمة الآخرين وعلى الكرم وتقاسم الأشياء مع غيرهم، وذلك يجعل حياتهم مجدية أكثر ويجعل منهم أفرادًا أكثر سعادة.
  • الاعتياد على الحوار والنقاش مع الطفل: وهذه الطريقة إضافة إلى كونها تعلم الطفل احترام الآخرين وتبادل الآراء، فإنها الطريقة التي تجعله يلتزم بالكثير من القوانين والمبادئ المهمة في الحياة بلا إجبار من قِبل الوالدين عليها، وعندما يتحدث الطفل ينبغي منحه الاهتمام الكامل، مع ضرورة التواصل الجيد معه، فذلك يعد أمرًا حيويًا عندما يحب الأبوين أن يكون لهما أبناءً سعداء وناجحين، بالإضافة إلى منحهم الانتباه الكامل عند التحدث، وذلك بترك الصحف والأجهزة الإلكترونية جانباً، والاستماع لكل ما يقولونه جيدًا.
  • إدارة العواطف: إنّ تعليم الأطفال على إدارة عواطفهم وتنظيمها تساعدهم على التركيز بصورة أفضل، وهو أمر مهم يساعدهم على النجاح مستقبلًا؛ بسبب تمتعهم بصحة بدنية أفضل، إذ ينبغي على الوالدين مساعدة أطفالهم على إدارة عواطفهم، وذلك من خلال إظهار قدرة الوالدين على إدارة عواطفهم ذاتيًا، والتعاطف مع الأطفال الآخرين، وتوضيح أن جميع المشاعر مقبولة، ولكن ليست جميع السلوكيات مقبولة، بالإضافة إلى الاعتراف بتقدم الأطفال وتميزهم.
  • التوازن: إذ يوازن الأبوان بين العقاب والثواب، فلا يكون تعاملهم مع الطفل شديدًا ولا متراخيًا، ويجب عليهم تجنب العنف اللفظي والجسدي تجنبًا تامًا، والأفضل هو الاعتماد على الحوار والتفاهم والقدوة، بحيث يُعطى الطفل الأوامر بحب وبصوت معتدل، وإذا خالفها لأول مرة لا يُعاقب، وإنما يجب أن يتحاور معه الوالدان حول الخطأ الذي اقترفه، ومن ثم إذا تكرر يمكن عقابه بحرمانه من تعزيز أو مكافأة اعتاد عليها، كالحرمان من مشاهدة برنامجه المفضل، أو اقتطاع جزءًا من مصروفه، وبالتالي يفهم الطفل خطأه ويحاول في المرات القادمة عدم العودة له، بالإضافة إلى ضرورة شرح الأسباب للطفل وإظهار حب أبويه له، فالآباء والأمهات الذين وضعوا وفرضوا حدودًا معقولة يربون أطفالًا ناجحين وواثقين.
  • الاحترام: إذ يجب على الوالدين أن يحترما الطفل أمام إخوته وأصدقائه وزملائه وأترابه من الأقارب، فلا يُنادى إلا باسمه المحبب له بلا ألقاب مؤذية، وأن يذكر بالخير أمامهم ويُشجَّع في حال تصرفه جيدًا.[٤]


أهمية تربية الأطفال

تعد تنمية الطفولة المبكرة ذات أهمية بالغة في التطور العاطفي والاجتماعي والبدني للأطفال الصغار؛ إذ تؤثر تأثيرًا مباشرًا على نموهم منذ الطفولة وحتى البلوغ، إذ إنه من المهم جدًا الاستثمار في الأطفال الصغار؛ وذلك لضمان الرفاهية لهم مستقبلًا، وقد أظهرت الكثير من الأبحاث أن السنوات الأولى من عمر الأطفال تلعب دوراً رئيسياً في نمو أدمغتهم، ومن المعلوم أن الأطفال يبدؤون بالتعرف على العالم من حولهم منذ سن مبكرة للغاية.

كما تؤثر تجارب الأطفال المبكرة بعمق على مستقبلهم البدني والمعرفي والعاطفي والاجتماعي، ومن أفضل ما يمكن أن يساهم به المجتمع هو تحسين السنوات الأولى من حياة الأطفال لضمان نجاحهم في المستقبل، إذ تكثر مدارس العلوم الإنسانية التي تهتم بتربية الطفل وتنشئته، والتي تدرّس أيضًا الأسباب التي تؤثر في سلوك الطفل وقدرته على التعلم، وتلك الطرق جميعها هدفها الأساسي هو تفهيم الأهل الأساليب الجيدة للتربية والتي تُنشئ إنسانًا صالحًا قادرًا على التفريق بين السلوكيات والمفاهيم الصحيحة والخاطئة، وأن يتمكن من اتخاذ القرارات التي تخص حياته والاستقلال في ذاته بعد أن يبلغ سن الاعتماد على النفس، ومن هنا فإن الطرق كثيرة جدًا.[٥]


أهمية التربية الدينية للأطفال

يمتلك الآباء والأمهات الحق الكامل في تعليم وتربية أبنائهم، كما أنهم يتحملون مسؤولية تربية أطفالهم وفقًا لإرشادات القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ بيّن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن كل إنسان سيُسأل عن الأشخاص الذين هم تحت رعايته، وهم أهل بيت الرجل، وقد ورد في القرآن الكريم الحاجة إلى تربية الأبناء وتجنب الآباء أنفسهم وعائلاتهم عذاب النار التي وقودها الناس والحجارة، وإن تعزيز الجانب الديني لدى الأبناء له أهمية قصوى، إلى جانب مراقبة الله في نفس الطفل؛ فالأهل لن يكونوا رقباء على أبنائهم طوال العمر، ومن هنا يجب أن يذكِّر الوالدان أبناءهم دائمًا بأن الله عز وجل مطّلع عليهم، إلى جانب ضرورة تحليهم بالكثير من الصفات والأخلاقيات؛ كالصدق، والكلام المهذب اللطيف، والنظافة، مع الحرص على اتباع الوالدين لتلك السلوكيات بأنفسهم؛ لأن الأطفال يتعلمون بالقدوة غالبًا.[٦]


تربية الطفل مع أحد الوالدين

يتكفل أحد الوالدين أحيانًا بتربية الطفل وحده لأسباب كثيرة؛ كالطلاق أو موت شريك الحياة، ويُمكن أن ينتهي الأمر بالطفل في المكوث في بيت أحد أجداده في بعض الأحيان، ومن المعروف أن تربيته من قِبَل أحد الأبوين أمرٌ صعب؛ لأن مسؤوليته ستقع بكاملها على عاتق مُعيل واحد، وسيكون من الواجب عليه التنسيق بين مهامه المتعلقة بتربية الطفل ومهامه الاجتماعية والعملية، وفي حال كان ذلك قد حدث نتيجة الطلاق فعلى الوالدين تنسيق فترات الزيارة ومشكلات الرعاية والوصايا الأبوية، وإيجاد الوقت لمتابعة تقدم الطفل في المدرسة وتحرّي علاقاته بأقرانه، وهذه المسؤوليات تُصبح أكثر صعوبةً عند رغبة المعيل بالزواج أو الارتباط بشريك حياة جديد.[٧]


الطرق الأفضل لتربية المراهقين

تُعد سنوات المراهقة من بين أصعب المراحل العمرية بالنسبة للأبوين اللذَين يطمحان إلى توفير الطريقة المناسبة لتربية أبنائهم، لكن توجد بعض الطرق التي يُمكن الاستعانة بها لجعل هذه المرحلة أكثر سهولةً، مثل:[٨]:

  • توفير فسحة مناسبة للمراهق لتمكينه من تكوين هويته وشخصيته المستقلة.
  • التدخل في حياته وقرارته في الموعد المناسب وليس دائمًا؛ فمثلًا قد يُصبح من الأنسب التدخل لمنع المراهق من وضع وشم دائم على جلده، لكن قد لا يوجد داعٍ للتركيز كثيرًا على مسألة صبغ الشعر مثلًا.
  • تشجيع المراهق على اتباع العادات الحياتية المناسبة، كممارسة الأنشطة البدنية، وتناول الأطعمة المتوازنة، والنوم المناسب، فضلًا عن تقييد ساعات مشاهدة التلفاز وعدم وضعه في غرفته.[٩]
  • دعوة أصدقائه إلى تناول الطعام للتعامل معهم بصورة مباشرة والتعرف أكثر عليهم.
  • اتفاق الوالدين سلفًا على ماهية العقاب الواجب توجيهه نحو المراهق عند إساءته للتصرف.
  • التواصل معه في مواعيد محددة للاستفسار عن مكانه.
  • مشاركته فرحته وإظهار أهمية منجزاته العملية.[٩]
  • الحديث مع المراهق عن الأشياء الخطرة وتوعيته عن مساوئها؛ كالمخدرات والقيادة المتهورة.
  • الحديث مع المراهق عن كيفية التصرف في المواقف الخطرة؛ كالركوب بجانب أحد السائقين السكارى مثلًا.
  • إبقاء قنوات التواصل مفتوحة معه لسؤاله عن يومه وأنشطته الحياتية.
  • تشجيع المراهق على الشعور بالذنب عند ممارسة فعل سيئ مع الآخرين.
  • ممارسة الأبوين السلوكيات المناسبة أمامه.


أفضل كتب التربية

قد يرغب الأب حال استقباله لخبر حصول الحمل لدى زوجته بمعرفة كافة التفاصيل عن مراحل الحمل والرضاعة والفطام وما بعدهما، فيقرأ كتابًا واحدًا أو اثنين من كتب الحمل والرضاعة وبروز الضروس، ولكن ذلك لا يكفي؛ لأنّ الطفل وبعد السنة الأولى من عمره يظهر لديه السعي إلى الاستقلالية والتطور والنمو، ولا بد من مساعدة الوالدين على متابعة ذلك، واستشارة علماء نفس الأطفال والمعالجين والمؤلفين وخبراء التطوير، بالإضافة إلى القراءة المستمرة للكتب المتخصصة في التربية، وفيما يلي قائمة بأفضل الكتب التي تختص بكيفية تربية الأطفال الصغار:[١٠]

  • كتاب لغات الحب الخمس للأطفال "The 5 Love Languages of Children": وهو كتاب يتناول الأطفال بمختلف الشخصيات، إذ إنهم يحتاجون إلى أنواع مختلفة من الاهتمام والمودة، وهذا الكتاب سيساعد الأب في معرفة الأفعال الأكثر أهمية لطفله حتى يشعر بالحب الحقيقي.[١١]
  • كتاب آباء هادئون وأطفال سعداء "Calm Parents, Happy Kids: The Secrets of Stress-free Parenting": وهو كتاب عملي وملهم يركز على تغيير سلوكيات الآباء التي تؤثر على سلوك الطفل، مع العلم أنّ معظم كتب التربية تسعى لتغيير السلوك عند الطفل، بينما أن الحقيقة هي أنَّ الأطفال يتغيرون فقط عندما تتغير علاقاتهم بوالديهم.[١٢]


المراجع

  1. Stuart Crisp (14-11-2014), "Bringing up children"، Net Doctor, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  2. Merete L. Kropp (1-9-2017), "The Best Way to Raise Children, According to Research"، huffpost, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  3. Daniel Wong (25-9-2018), "How to Raise a Happy, Successful Child: 25 Tips Backed by Science"، daniel-wong, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  4. Jim Taylor Ph.D. (1-5-2010), "Parenting: Respect Starts at Home"، psychologytoday, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  5. "Importance of early childhood development", child-encyclopedia, Retrieved 2-11-2019. Edited.
  6. "Raising Children in Islam – How to raise children into responsible Muslim adults?", iqrasense, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  7. "Single parenting and today's family", American Psychological Association,10-2019، Retrieved 9-1-2020. Edited.
  8. Charlotte E. Grayson Mathis, MD (11-8-2003), "10 Parenting Tips for Raising Teenagers"، Webmd, Retrieved 9-1-2020. Edited.
  9. ^ أ ب "Teenagers (15-17 years of age)", Centers for Disease Control and Prevention,7-11-2019، Retrieved 9-1-2019. Edited.
  10. Lauren Ro (15-2-2019), "The 8 Best Books on How to Raise Toddlers, According to Child-Development Experts"، nymag.com, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  11. Gail Cornwal, "The 5 Love Languages of Children"، parents, Retrieved 3-11-2019. Edited.
  12. Laura Markham, "Calm Parents, Happy Kids: The Secrets of Stress-free Parenting"، amazon, Retrieved 3-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :