أجمل المناطق السياحية في تونس

تونس

تونس أو الجمهوريّة التونسيّة هي أحد الدول الإفريقيّة الواقعة في الجهة الشماليّة من قارة إفريقيا، إذ يحدها البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشماليّة والشرقيّة، والجزائر من الجهة الغربيّة والجنوبيّة الغربيّة، وليبيا من الجهة الشرقيّة والجنوبيّة الشرقيّة، وعاصمتها هي تونس، ونظام الحكم فيها جمهوري رئاسي، ويسود فيها المناخ الذي يكون متوسطًا معتدلًا ذو شتاء بارد ماطر وصيف حار في الأجزاء الشماليّة، ومناخ صحراوي جاف ذو شتاء بارد وصيف حار في الأجزاء الجنوبيّة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 10937521 نسمة حسب تعداد السكان لعام 2014 للميلاد، وتتميّز تونس باحتوائها على العديد من المعالم السياحيّة التي سنوردها بشيءٍ من التفصيل في هذا المقال[١].


المعالم السياحيّة في تونس

من أهم المعالم السياحيّة والأثريّة في الجمهوريّة التونسيّة ما يلي[٢]:

  • متحف باردو الوطني: يقع هذا المتحف في مدينة باردو التي تبعد عن العاصمة تونس مسافة أربعة كيلومترات فقط ،والذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من مئة عام، إذ أقيم في مبنى القصر القديم، وهو متخصص بالآثار التي عثر عليها من الحفريات الحاصلة في القرنين 19 و20 للميلاد والعائدة بتاريخها إلى حقبات تاريخيّة مختلفة، وأهم ما يميّز هذا المتحف بأنّه يحتل الترتيب الثاني من بين المتاحف العالميّة المتخصصة بفن الفسيفساء الروماني.
  • صفاقس: وهي من أهم المدن السياحيّة التونسيّة التي تقع في الجهة الجنوبيّة للعاصمة تونس، والتي تتميّز بعكسها لأسلوب الحياة الحقيقي لشعب تونس وثقافته، وأهم ما يميّز هذه المدينة مبانيها القديمة ومطاعمها التقليديّة وأسواقها الشعبيّة التي تجعل الزائر لها يعيش عبق التاريخ والماضي.
  • مدينة قرطاج: تبعد هذه المدينة عن العاصمة التونسيّة مسافة 15 كيلومتر، إذ تقع على ربوة ترتفع مسافة 57 مترًا عن سطح الأرض، ولها شريط ساحلي يقع على البحر المتوسط ويمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات، وأهم ما يميّز هذه المدينة طبيعتها الخلابة واحتوائها على عدد من الأماكن السياحيّة التي تجعلها مدينة سياحيّة من الطراز الأول، وهذا ما جعلها تُدرج ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
  • مدينة الحمامات القديمة: وهي من أبرز المزارات الموجودة في مدينة الحمامات وأكثرها شهرةً واستقطابًا للسيّاح، إذ تتميّز بإحاطتها بجدران تعود بتاريخها إلى القرن الخامس عشر للميلاد، بالإضافة إلى ممراتها الضيقة والمتعرجة التي تنتشر على أطرافها عدد من المباني المعماريّة التقليديّة، هذا بجانب احتوائها على الأسواق الخاصة بعرض الحرف اليدويّة والتقليديّة كالأقمشة المطرزة والقطع الجلديّة والسجاد محلي الصنع والسيراميك المزخرف.
  • القصبة: هي عبارة عن قلعة أثريّة موجودة في مدينة الحمامات، ويعود تاريخ تشييدها إلى القرن الثالث عشر للميلاد، إذ تقع بالقرب من ساحل المدينة، وأهم ما يميّز هذه القلعة إطلالتها على البحر وإحاطتها بالمروج الطبيعيّة والمنازل القديمة ومتحف يحتوي على بعض القطع الأثريّة التاريخيّة القديمة، ويشار إلى أنّ هذه القلعة استخدمت في القرون الوسطى من قبل الاستعمار الأوروبي، والقلعة في وقتنا الحاضر أصبحت مزارًا هامًا يعكس قصة المنطقة التي تتميّز بحفاظها على العادات والتقاليد التونسيّة.
  • رباط سوسة: قلعة سوسة هي من أجمل المناطق السياحيّة في تونس التي تحمل الطابع التاريخي، والتي يعود تاريخ إنشائها إلى أواخر القرن الثامن للميلاد لتكون الحصن المنيع لمدينة سوسة من جهة البحر، وتتكوّن القلعة من طابقين وساحة، تحتوي على عدد من الأروقة والشرفات، وهي واحدة من سلسلة القلاع الممتدة على طول ساحل البحر المتوسط التي كانت تشكل حصنًا للدولة الإسلاميّة في قديم الزمان.
  • مرسى القنطاوي: يعدّ هذا المرسى من أهم المراسي في البلاد، والذي افتتح في عام 1979 للميلاد على يد الحبيب بورقيبة، والذي يقع على مشارف ساحل البحر الأبيض المتوسط، إذ يحتوي على مجموعة من المراكب والمراكب الخاصة بالصيد، بالإضافة إلى عدد من الأماكن الترفيهيّة المتمثلة بالحدائق والمطاعم والمقاهي.
  • قرطاج لاند: يشكل هذا المنتزه جزءًا من منتجع الياسمين الواقع في مدينة الحمامات، وهو من أهم المعالم السياحيّة التونسيّة التي تحتوي على الألعاب الترفيهيّة والألعاب المائيّة، وهو بذلك يحاكي العصر القرطاجي، كما أنّه مناسب للعائلات، ويقسم المنتزه إلى ثلاثة أجزاء هي سينما خماسيّة الأبعاد، وحديقة حيوانات صغيرة، ومدينة للألعاب المائيّة والترفيهيّة، بالإضافة إلى عدد من مرافق الخدمات التي يحتاجها الزائر.
  • شاطئ الحمامات: يمتد هذا الشاطئ على طول المنطقة الجنوبيّة والجنوبيّة الشرقيّة لمدينة الحمامات ليكون بذلك من أجمل شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وهو من أجمل المناطق السياحيّة وأكثرها جذبًا للسيّاح في البلاد خلال فصلي الصيف والربيع، ومن أهم ما يميّز هذا الشاطئ احتوائه على عدد من السواحل الرمليّة البيضاء ذات المياه النقيّة والمنتجعات السياحيّة والفنادق والحدائق ومدن الألعاب المائيّة غيرها، هذا بالإضافة إلى اشتهاره بالمياه الزرقاء الفيروزيّة وطبيعته الساحرة كونه يضم عددًا من الجبال والصخور والمساحات الخضراء.
  • متحف سوسة الأثري: أسس هذا المتحف في عام 1951 للميلاد في مدينة سوسة القديمة، والذي يحتوي على عدد كبير من التحف والآثار التابعة لعصور تاريخيّة قديمة وبعض آثار المدينة، وأهم ما يميّز هذا المتحف احتوائه على ثاني أكبر مجموعة فسيفسائية بعد المتحف الوطني الموجود بباردو.


الإقتصاد التونسي

يعتمد الإقتصاد التونسي على القطاع الزراعي والصناعي والسياحي والمناجم، إذ عملت الحكومة على زيادة مساحة الأراضي الزراعيّة ونجحت في ذلك لتكون أهم محاصيلها الزراعيّة المنتجة حبوب القمح والشعير وأشجار الزيتون والنخيل والعنب والحمضيّات، كما تساهم الثروة الحيوانيّة بما نسبته 26% من الدخل الزراعي، إذ تعتمد في ذلك على تربية المواشي والأغنام والأبقار، أما بالنسبة لثروتها المعدنيّة فهي من أفقر دول المغرب العربي بالمعادن التي يعد أهمها الحديد، وتوجد أيضًا خامات الصناعة الكيماويّة المتمثلة بالفوسفات، إذ تحتل الجمهوريّة التونسيّة المرتبة العاشرة في العالم لإنتاج الفوسفات[٣].


المراجع

  1. "تونس"، aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2019. بتصرّف.
  2. "السياحة في تونس"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2019. بتصرّف.
  3. "تونس"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :