هل القطط تسبب الامراض

• ذات صلة
• ما حكم بيع القطط
• انواع القطط واشكالها

هل القطط تسبب الأمراض للإنسان؟ إليك الإجابة

لا شك أن للقطط والحيوانات الأليفة دورٌ إيجابي في تحسين الحالة العاطفية والمزاجية للكثير من الناس، لكنها قد تكون ضارة في بعض الأحيان نظرًا إلى أنها تحمل جراثيم ضارة لها القدرة على التسبب بحدوث مجموعة متنوعة من الأمراض والالتهابات الجلدية وربما بعض الأمراض الخطيرة أيضًا، وفيما يلي أهم المشاكل الصحية التي قد تسببها القطط:^[١]

• السعفة: تسبب الفطريات ما يُعرف بالسعفة التي تُصيب كل من الجلد، أو الشعر، أو الأظافر عند البشر والحيوانات، وغالبًا ما تنتشر هذه الفطريات من خلال ملامسة الحيوان أو الشخص المصاب، بوسعها أن تسبب الحكة في أي جزء من الجسم تقريبًا، ويمكن أن تتسبب أيضًا في حدوث احمرار، أو تقشر، أو تشقق في الجلد أو ظهور طفح جلدي على شكل حلقة، وقد تسبب السعفة تساقط للشعر في حال كانت العدوى في فروة الرأس أو اللحية.

• داء السالمونيلا: وهي عدوى تنتج عن بكتيريا السالمونيلا التي تنتشر من خلال الأطعمة الملوثة والحيوانات بما في ذلك القطط، وتسبب الإسهال والحمى وتشنجات البطن خلال 6 ساعات إلى 4 أيام من الإصابة، وقد تستمر إلى ما بين 4 إلى 7 أيام، وبوسعك التعرف أكثر على مخاطر الإصابة بالسالمونيلا عبر الضغط هنا.

• داء العطائف: ينتج هذا المرض عن نوع من البكتيريا المسببة للمرض للحيوان والإنسان، وعادةً يُصاب الناس بهذه العدوى من خلال ملامسة براز الحيوانات المصابة بما في ذلك القطط، أو عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث، أو نتيجة لعدم غسل اليدين بعد ملامسة الحيوانات، وتُصيب هذه العدوى القطط عند تناولها اللحوم النيئة الملوثة أو من خلال البكتيريا المتواجدة في برازها، ويمكن أن تُصيب هذه العدوى أي شخص لكن تزداد فرص الإصابة بها لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتشمل أعراض هذه العدوى لدى القطط على وجود إسهال قد يكون دمويًا وقد لا تظهر لدى القطة المصابة أي أعراض أصلًا، بينما تشتمل الأعراض لدى البشر المصابين على الإسهال الذي غالبًا ما يكون دمويًا، فضلًا عن الحمى، وتشنجات المعدة، والغثيان، والقيء، وغالبًا ما تبدأ الأعراض بالظهور في غضون 2-5 أيام بعد الإصابة وتستمر حوالي أسبوع واحد.

• مرض خدوش القطط: ينشأ مرض خدش القط هو عدوى بكتيرية تُدعى "البرتونيلة هنسيلية"، التي تنتقل من القطط إلى الأشخاص من خلال التعرض للخدش أو للعق القطط لأطراف أجسامهم، وتُصاب القطط بهذه البكتيريا من خلال لدغات البراغيث أو القتال مع القطط المصابة الأخرى، ويعد الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتشمل الأعراض المرافقة لهذه العدوى ظهور نتوء لحمي صغير وصلب في موقع الخدش، وتورم العقدة الليمفاوية بالقرب من موقع الخدش وذلك بعد 1-3 أسابيع من التعرض للمرض، ويمكن أن تسبب العدوى أيضًا الحمى أو الألم العضلي، بينما تظهر الأعراض على القطط من خلال وجود مرض خفيف مع حمى تستمر لمدة 2-3 أيام تقريبًا، وفي حالات نادرة قد تظهر أعراض أكثر حدة؛ مثل القيء، واحمرار العينين، وتضخم الغدد الليمفاوية، والإرهاق، وانخفاض الشهية.

• الدودة الشريطية للقطط: تنتقل الدودة الشريطية من القطط إلى البشر نتيجة لابتلاعهم براغيث مصابة بهذه الديدان، التي هي عبارة عن كائنات طفيلية شائعة بين القطط، لكن لحسن الحظ فإن من النادر أن تتسبب هذه الديدان في ظهور أعراض مرضية لدى الحيوانات الأليفة أو حتى لدى البشر.
• بكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين: وهي نوع شائع من البكتيريا توجد عادة على جلد البشر والحيوانات، ويمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من العدوى بما في ذلك الالتهابات الجلدية، والالتهابات الرئوية، ومشاكل أخرى، وغالبًا ما تنتقل هذه العدوى عبر ملامسة القطط التي تحمل هذا النوع من البكتيريا، وبالرغم من أنها لا تُسبب أعراض ظاهرة لدى معظم المصابين، إلا أنها تبقى قادرة في النهاية على التسبب في حدوث عدوى في الجلد، بل ويمكنها أن تنتقل في حالات نادرة إلى الرئتين أو مجرى الدم وتصبح مهددة للحياة.

• الطاعون: ينتج الطاعون عن بكتيريا تُدعى ب"اليرسينية الطاعونية"، التي بوسعها إصابة كل من الإنسان والحيوان، وغالبًا ما يُصاب الأشخاص بالمرض من خلال لسعات البراغيث لكن يمكن التعرض للإصابة أيضًا من خلال لمس الحيوانات المصابة بالطاعون أو من خلال استنشاق الرذاذ الناجم عن سعال القطط المصابة، وتشتمل الأعراض المرافقة لهذا المرض على وجود ألم وتورم في الغدد الليمفاوية، والحمى المفاجئة والشديدة، والقشعريرة، والصداع، والضعف.

• داء الشعريات المبوغة: وهي عدوى فطرية تنتقل من البيئة إلى الجسم من خلال الجروح أو الخدوش، أو عبر عضات بعض الحيوانات بما في ذلك القطط، وغالبًا ما تتسبب بانتفاخ صغير غير مؤلم يظهر بعد حوالي 1-12 أسبوعًا من المرض، ويمكن أن تُصيب العدوى الأعضاء الداخلية والعظام وتتسبب بالسعال، وضيق التنفس، وألم الصدر، والحمى.

• الأمراض المنقولة بالقراد: وهي الأمراض التي تنتقل عبر القراد بما في ذلكمرض لايم، والتولاريمية، وداء إيرليخ، وداء بابيزيا، وغيرها.

كيف يمكن الوقاية من الأمراض التي تسببها القطط؟

من المهم اتباع بعض التوصيات للوقاية من الأمراض التي تسببها القطط، ويشمل ذلك كل مما يلي:^[٢]

• تجنب الاتصال المباشر مع براز الحيوانات والأسطح التي تغوطت القطط عليها.
• الامتناع عن ممارسة الأنشطة اليدوية أثناء تواجدك حول القطط.
• غسل اليدين فور مغادرة الأماكن التي تواجد بها القطط.
• الإشراف عن كثب على الأطفال الصغار عند اللعب مع القطط.
• إبعاد جميع الزجاجات واللهايات وأكواب الشرب أثناء زيارة الحيوانات.
• غسل أيدي الأطفال بعد ملامسة القطط.
• تنظيف وتطهير عجلات عربة الأطفال بعد مغادرة حديقة الحيوانات.
• مراقبة القطط باستمرار بحثًا عن وجود اي علامات للمرض أو الإسهال.
• حصول الحيوانات على الرعاية البيطرية للحيوانات المريضة وإبعادها عن باقي القطط.
• تجنب الأكل أو الشرب في أماكن تواجد القطط.
• استخدام الماء الساخن لغسل اليدين بعد ملامسة الحيوانات مع استخدام الصابون.
• استخدام مطهرات اليدين.

مَعْلومَة: فيروس الكورونا والقطط

ينتشر مرض فيروس كورونا (COVID-19) من شخص لآخر، ويمكن أن ينتقل أيضًا من البشر إلى الحيوانات، بما في ذلك الكلاب والقطط، واستنادًا إلى المعلومات المتاحة المحدودة في الوقت الحالي فإن خطر انتشار فيروس كورونا من الحيوانات للبشر يعد منخفضًا ولا يوجد دليل على أن الفيروسات يمكن أن تنتشر إلى البشر أو الحيوانات الأخرى من خلال جلد أو فرو أو شعر الحيوانات الأليفة، ومع ذلك لابد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة وخاصة لدى الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر الذين هم الأكثر عرضة للإصابة ببعض الجراثيم الأخرى التي يمكن أن تحملها الحيوانات.^[٣]

المراجع

1. ↑ "Cats", cdc, 1/4/2019, Retrieved 29/12/2020. Edited.
2. ↑ Russ Daly, DVM (11/2015), "Reducing the Risk of Animal-to-Human Disease Transmission at Fairs, Achievement Days, and Petting Zoos", The National Association of State Public Health Veterinarians (NASPHV), Retrieved 30/12/2020. Edited.
3. ↑ "COVID-19 and pets: Can dogs and cats get coronavirus?", mayoclinic, 10/6/2020, Retrieved 29/12/2020. Edited.