مصر
تقع دولة مصر في قارة أفريقيا، وتبلغ مساحتها من اليابسة 995450 كيلو متر مربع، كما تبلغ مساحتها من المياه 6.000 كيلو متر مربع، مما يجعلها تحتل المرتبة 30 بين دول العالم من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها الإجمالية 1.001.450 كيلو متر مربع، وفي عام 1831 حصلت دولة مصر على استقلالها من دولة تركيا، ويبلغ عدد سكانها 83.688.164 نسمة حسب إحصائية عام 2012، ويعد الجنيه المصري العملة الرسمية للبلاد، وتشترك الدولة في حدودها البرية مع 4 دول، هي؛ فلسطين، السودان، إسرائيل، ليبيا، وتعد القاهرة عاصمة البلاد، ويبلغ عدد سكانها 7.734.614 نسمة، كما تعد المركز السياسي للبلاد، وموطنًا لرئيسها.[١]
معلومات عن تاريخ مصر
منذ حوالي 6000 عام قبل الميلاد، أصبحت جماعات مختلفة من الصيادين تجعل من نهر النيل مركز إقليمهم، ولكن تجفيف الصحراء بدأ يحصرهم بشكل متزايد في منطقة النهر، بالرغم من العادات غير العادية لهذا النهر الكبير وهي؛ الفيضانات المتكررة كل عام، وترسّب طبقة من التربة الرطبة والغنية في المنطقة المحيطة، وبحلول عام 3100 قبل الميلاد، أصبحت هذه المجتمعات مزدهرة ومستقرة بما فيه الكفاية، وذلك لتوحيدها في كيان سياسي واحد والتي تعد أول أسرة مصرية، وفي عام 3100 قبل الميلاد توحدت مصر العليا والسفلى في مملكة واحدة، الأمر الذي أشار إليه القدماء المصريون أنفسهم كبداية لحضاراتهم، كما تعد مصر السفلى عبارة عن الدلتا الواسعة للنهر، إذ تمتد إلى عدة فروع قبل أن تتدفق إلى البحر الأبيض المتوسط.
ويعد صعيد مصر القناة الرئيسية الطويلة للنهر نفسه، كما يصل أعلى النهر حيث تصل القوارب، ويرجع الفضل في توحيد مصر العليا والسفلى إلى ملك يدعى مينيس، وهي مجرد كلمة وتعني المؤسس، وكانت أول سلالة تاريخية ظهرت إلى حيز الوجود من قبل الملك أو الفرعون الذي أسس في عام 3100 السيطرة الكاملة على طول نهر النيل، كما يعد الملك الأول من ثلاثين سلالة مصرية تمتد لأكثر من ثلاثة اَلاف عام.
وفي القرون الأولى والمراحل الأخيرة من مصر القديمة تقع العاصمة في ممفيس بالقرب من القاهرة الحديثة، ولكن في ذروة السلطة المصرية، وخلال الفترة من عام 2000 إلى 1200 قبل الميلاد أصبحت مدينة طيبة التي تبعد مئات الكيلو مترات من نهر النيل ذات مكانة أكبر، وتشتمل معابد الكرنك والأقصر ثروة مدينة طيبة الباهظة خلال العصور الموصوفة باسم المملكة الوسطى والإمبراطورية الجديدة.[٢]
مناخ مصر
توجد في دولة مصر ثلاثة أنواع من المناخ، وهي؛ مناخ البحر الأبيض المتوسط على الساحل الشمالي، ومناخ صحراوي في المناطق الداخلية، ومناخ ساحل البحر الأحمر، ويعد صحراويًا بنفس القدر ولكنه أكثر اعتدالًا، وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط يكون الشتاء معتدلًا للغاية ويشبه فصل الربيع، وتتراوح درجات الحرارة من 18 إلى 19 درجة مئوية، كما يكون فصل الصيف طويلًا ورطبًا ومشمسًا، وتصل درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية، وفي المناطق الداخلية يكون المناخ صحراويًا، مع عدم وجود أمطار، كما تزداد درجة الحرارة باتجاه الجنوب، ويكون الشتاء معتدلًا ومشمسًا، ولكن الليالي باردة، وتترواح درجات الحرارة من 5 إلى 7 درجات مئوية، كما يكون فصل الصيف حارًا بدرجة كبيرة، وتتراوح درجات الحرارة من 36 إلى 37 درجة مئوية، وعلى سواحل البحر الأحمر يكون المناخ صحراويًا ولكنه خفيفًا بسبب البحر، ويكون الصيف حارًا ورطبًا، وتبلغ درجة الحرارة الدنيا حوالي 25 درجة مئوية، كما تبلغ درجة الحرارة القصوى حوالي 35/34 درجة مئوية، وتعد أفضل الأوقات لزيارة دولة مصر من شهر نوفمبر إلى شهر فبراير، وذلك عندما يكون الطقس معتدلًا ومشمسًا.[٣]
اقتصاد مصر
تبلغ درجة الحرية الاقتصادية في دولة مصر 52.5، مما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة والأربعين من حيث الاقتصاد حسب مؤشر عام 2019، وقد انخفضت النتيجة الإجمالية لاقتصادها بنسبة 0.9 نقطة، مع انخفاض في الدرجات المتعلقة بالحرية النقدية وحرية الأعمال والفعالية القضائية، كما أدى ذلك إلى تحسينات هائلة في حقوق الملكية والإنفاق الحكومي، وتحتل مصر المرتبة الحادية عشرة من بين 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعد درجتها الإجمالية أقل من المتوسطات الإقليمية والعالمية، ولا تزال السياسة الاقتصادية المصرية تركز على الإصلاحات الهيكلية المالية المتعلقة بالأعمال لاستعادة الاستقرار المالي وتحسين بيئة الأعمال، وذلك بعد سنوات من الاضطراب السياسي، وقد زادت الثقة في توفر العملات الصعبة من ثقة المستثمرين على الرغم من انخفاض دعم الوقود والكهرباء، كما كان التقدم في تحسين قوانين الاستثمار والإفلاس بطيئًا، ولا زالت القدرة المؤسسية الضعيفة والمعارضة الشديدة من جماعات المصالح تمنع الإصلاحات الاقتصادية اللازمة.[٤]
المعالم السياحية في مصر
توجد العديد من المعالم السياحية في مصر، ومن أبرزها ما يأتي:[٥]
- مسجد ابن طولون: بني مسجد ابن طولون بين عامي 876 و879، وهو أحد أقدم مساجد مدينة القاهرة، وقد بني بتكليف من أحمد بن علين حاكم مصر العباسي حول الفناء مع قاعة واحدة مغطاة على كل جانب من الجوانب الأربعة، وتتميز مئذنة المسجد بدرج حلزوني يشبه المئذنة الشهيرة في سامراء، وقد صُوّرت عدة أجزاء من فيلم جيمس بوند في مسجد ابن طولون.
- دهب: تبعد دهب حوالي 85 كيلو متر عن شمال شرم الشيخ على خليج العقبة، وتقع بالقرب من الطرف الجنوبي لسيناء.
- واحة سيوة: تقع واحة سيوة في الصحراء الليبية، وتعد واحدة من المستوطنات المعزولة في مصر، ويبلغ عدد سكانها 23000 نسمة، معظمهم من البربر، وقد كانت واحة حيوية لطريق التجارة.
- المتحف المصري: يعد المتحف أحد أبرز معالم مدينة القاهرة، وهو يضم ما لا يقل عن 120 ألف قطعة من الاَثار المصرية القديمة، ويوجد طابقان رئيسيان للمتحف؛ الطابق الأرضي والطابق الأول، يشتمل الطابق الأرضي على مجموعة واسعة من أوراق البرادي والعملات المعدنية التي استخدمها المصريون القدماء، وتوجد في الطابق الأول قطع أثرية من السلالتين الأخيرتين لمصر القديمة وأيضًا العديد من القطع الأثرية المأخوذة من وادي الملوك، كما تشمل المعالم البارزة غرفة المومياء الملكية التي تحتوي على 27 مومياوات ملكية من العصور الفرعونية.
- أبو سمبل: يعد (أبو سمبل) موقعًا أثريًّا يضم اثنين من المعابد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، وقد كان المعبدان قد نقلا في الأصل من سفح الجبل في عهد فرعون رمسيس العظيم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وذلك كنصب تذكاري دائم لنفسه وللملكة نفرتاري، وفي الستينات من القرن الماضي نقل المجمع بالكامل، وذلك بسبب تعرض المعابد للتهديد من قبل الغمر في بحيرة ناصر، وبسبب بناء السد العالي في أسوان، ولا يزال أبو سمبل أحد أفضل المناطق السياحية في مصر.
المراجع
- ↑ "Where Is Egypt", worldatlas, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ "HISTORY OF EGYPT", historyworld, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ "Climate - Egypt", climatestotravel, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ "Egypt", heritage, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ "10 Top Tourist Attractions in Egypt", touropia, Retrieved 28-12-2019. Edited.