العطلة الصيفية
ينتظر الطلاب مجيء العطلة الصيفية بشوق، وخاصة أن فترة الصيف فرصة للتنزه والحفلات، ويعتبر بعض الأشخاص العطلة الصيفية وقتًا للراحة فقط فيمضون معظم الوقت بالنوم والكسل، لكن من الأفضل استغلالها في تنفيذ بعض المهمات والأنشطة والمشاركة في المناسبات المختلفة، كمناسبات الأفراح والتخرج، أو استغلالها هذه الفترة بالسفر والتعرف على أماكن جديدة، أو تنمية مهارات معينة، ولا شك أن العطلة الصيفية فرصة لاجتماع العائلة وتوطيد العلاقات الاجتماعية.
كيفية استغلال العطلة الصيفية
تعتبر العطلة الصيفية الوقت الأنسب لممارسة كافة الأنشطة، كالأنشطة الرياضية، والرحلات، والاحتفالات والمناسبات، والسفر، وتعلم مهارات جديدة، ويجد بالذكر أن وقت الفراغ يعد من أكثر الأمور التي تسبب الانحرافات والمشاكل الاجتماعية، لذا إن استغلاله في العطلة الصيفية مهم للتخفيف من حدة المشاكل. ويمكن الاستفادة من العطلة الصيفية بعدة طرق منها التالي:
- تنفيذ بعض المهام المؤجلة: تعتبر العطلة الصيفة وقتًا جيد لتنفيذ بعض المهام المؤجلة، كصيانة بعض الأجهزة أو بعض التصليحات في المنزل، أو دفع الفواتير، ترتيب المنزل وتنظيمه.
- التدريب الصيفي: تحديد قائمة بالشركات التي يمكن التدريب فيها والبدء بمراسلتها، وهذه يناسب طلاب الجامعة، لكسب خبرات إضافية للعمل، وتنمية مهارات العمل الجماعي والتنظيم المهني، ويفيد في إثراء السيرة الذاتية.
- الاسترخاء والاستجمام: يحتاج البعض للراحة بعد التعرض للكثير من الضغوطات خلال السنة، سواء ضغوطات العمل أو الدراسة، يمكن للشخص استغلال العطلة للاستجمام والراحة، والخروج في رحلة صغيرة، أو السفر لبلد جديدة والتعرف عليها وعلى بعض العادات والتقاليد فيها، فعملية الاسترخاء تمنح الشخص القدرة على استعادة نشاطه من جديد.
- كسب المال: يستطيع أي شخص وخاصة الطلاب الاستفادة من إجازة الصيف في العمل لكسب المزيد من المال، وادّخار الأموال لتنفيذ مشاريعهم الخاصة، ويمكن الحصول على فرصة عمل ضمن ساعات محددة كالعمل في مطعم، أو العمل في المجال الزراعي، أو العمل من خلال الإنترنت كتسويق بعض المنتجات من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي.
- تطوير المواهب وتعلم مهارات جديدة: تعتبر العطلة الصيفية فرصة لتنمية المهارات والقدرات، من خلال التسجيل بدورات معينة، كتعلم لغة جديدة، أو تعلم التصوير، أو السباحة، أو الرسم، ويمكن الحصول على كورسات مجانية لتنمية المهارات من مواقع الإنترنت المختلفة، أو التسجيل بمراكز خاصة.
- التطوع: تعلن بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية عن رغبتها بانضمام متطوعين لأنشطتها الصيفية، وهذا يفيد طلاب المدارس والجامعات، إذ يمكنهم صقل شخصيتهم وتنمية القدرات الخاصة، وتعلم مهارات جديدة، تفيد الشخص في حياته العلمية والعملية، كما يكسبه التطوع ثقة بالنفس، والقدرة على التعامل مع مختلف الشخصيات، والشعور بالإنجاز.
- القراءة: يعتبر الكتاب خير جليس للإنسان، فإن لم يستطع الشخص السفر أو الذهاب في رحلة ما خلال العطلة الصيفية، يمكنه استغلال وقته بالقراءة، يمكن للأهل شراء الكتب أو القصص الهادفة لأبنائهم، أو تسجيلهم في مكتبة عامة والاستفادة من مجموعة الكتب الموجودة فيها.
- التواصل الاجتماعي: تغيب العلاقات الاجتماعية خلال السنة، لذا تجد بعض الأسر في العطلة الصيفية فرصة لتواصلها مع الآخرين من أقارب، وأصدقاء، والإجازة الصيفية وقت جيد للمناسبات الاجتماعية، كالزفاف، أو حفلات التخرج، وصلة الرحم، وتبادل الزيارات، وهذا جيد للأبناء فيعزز علاقاتهم بالمجتمع المحيط.