محتويات
'"الحيوان المنوي
تعد الحيوانات المنوية أحد أهم الأسباب المسؤولة عن خصوبة الرجل، وتتفاوت الخصوبة تبعًا لتفاوت عدد الحيوانات وقد أثبتت الأبحاث الطبية وجود 20 مليون حيوان منوي في كل مللتر مكعب من السائل المنوي، بالإضافة إلى سعة حركة الحيوانات المنوية التي من المفترض أن تستمر ساعتين على الأقل بعد القذف وتتراوح ما بين 25-30%، ناهيك عن حجم الحيوان المنوي علمًا أن الحجم الطبيعي يتراوح ما بين 2-6 مللتر، وحتى يقال غن الرجل لا يعاني من أي مشاكل تتعلق بالخصوبة فيجب أن يوجد 60% من الحيوانات المنوية الطبيعية غير المشوهة، وفي حال حدوث أي خلل في الحجم أو العدد أو الحركة فيجب فحص السائل المنوي بمعرفة الأسباب ثم الخضوع للعلاج.
علاج ضعف حركة الحيوان المنوي
علاجات تتعلق بنمط الحياة
- الإقلاع التام عن التدخين.
- تجنب تعاطي الكحول.
- ممارسة المزيد من التمارين الرياضية بانتظام.
- الحصول على العناصر المعدنية المهمة للصحة الجنسية.
- الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر لضمان الراحة النفسية للرجل.
التدخل الطبي
- إذا كان السبب هو دوالي الخصيتين فعادًة ما يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء عملية جراحية للتخلص من الأورام المصاحبة للدوالي، وهو ما ينعكس إيجابًا على حركة الحيوانات المنوية لاحقًا.
- اللجوء إلى التلقيح داخل الرحم لمساعدة الزوجين على الإنجاب، لا سيما وأن العقاقير الدوائية أثبتت عدم فاعليتها في مثل هذه الحالات، ففي تجربة تعاطي مجموعة من الرجال أدوية مضادة للأكسدة مدة 3 أشهر تبين عدم وجود أي استجابة إيجابية على المرضى.
- إعطاء المريض أدوية لزيادة نسبة الهرمومات الجنسية في الجسم إذا كان السبب ناتجًا عن اضطراب أو نقص في الهرمونات.
- إعطاء المريض مضادات حيوية إذا كان السبب تلوثًا بكتيريًا.
العلاج بالأعشاب
أفادت الدراسات الطبية والتجارب الشخصية فاعلية بعض الأعشاب في زيادة حركة الحيوانات المنوية على نحو بسيط، ومن هذه الأعشاب ما يلي:
- القتاد الحلقي astragalus.
- الزعفران.
- حبة البركة.
- الحلبة.
- فاصوليا المونغ الصينية.
أما العلاج بالحجامة فلا توجد أدلة علمية كافية حتى الآن حول فاعلية الحجامة في علاج ضعف حركة الحيوان المنوي.
أسباب ضعف حركة الحيوانات المنوية
- تدخين السجائر أو الشيشة سواء أكان سلبيًا أن عن طريق استنشاق الدخان الصادر عن المدخنين، أو إيجابيًا بالتعاطي الفعلي.
- تراكم الدهون حول منطقة البطن، وذلك لأنها تسبب ارتفاع درجة حرارة الخصية، الأمر الذي ينعكس سلبًا على حركة الحيوانات المنوية، ناهيك عن تأثير السمنة على هرمونات الذكورة لدى الرجل.
- دوالي الخصية وما ينتج عنها من ارتجاعات الدم الوريدية نتيجة الأورام المصاحبة للدوالي، وعادًة ما يكشف عن دوالي الخصية إكلينيكيًا وبالأشعة.
- وجود أجسام مضادة تهاجم الحيوانت المنوي فتضعف حركته.
- أسباب وراثية وجينية مثل متلازمة كلاينفلتر والاضطراب الهرموني.
- عدم حصول الجسم على كافة العناصر الغذائية المهمة للصحة الجنسية بما فيها عنصري الزنك والسيلينيوم، وفيتامين سي وهو ما ينعكس سلبًا على عدد وحركة الحيوانات المنوية في الوقت نفسه.
- تعرض الجسم لارتفاع درجة الحرارة سواء أكان السبب مرضيًا، أو علاجيًا كالتعريض الذاتي في حمامات البخار وأحواض الجاكوزي.
- الانقطاع عن ممارسة العلاقة الحميمية لفترة طويلة إذ يؤدي إلى موت عدد كبير من الحيوانات المنوية، أو ضعف حركتها، أو زيادة سمك السائل المنوي.
