محتويات
التهاب الفم عند الأطفال
التهاب الفم هو ألم داخل الفم، يمكن أن يشمل القروح المفتوحة أو الاحمرار والتورم، يحدث داخل الخدين أو على اللسان أو اللثة، والتهاب الفم هو أكثر شيوعًا عند الأطفال، ولكنه قد يحدث في أي عمر، وتوجد العديد من أسباب التهاب الفم، ولكن الالتهابات الفيروسية هي الأكثر شيوعًا، ومن الأسباب الشائعة الأخرى هي:[١]
- إصابة أو تهيج بطانة الفم.
- الالتهابات الفطرية أو البكتيرية.
- الأطعمة أو المواد الكيميائية المهيجة مثل الحمضيات أو معجون الأسنان أو غسول الفم.
- نقص بعض الفيتامينات، بما في ذلك فيتامينات ب وفيتامين ج والزنك.
- ضعف الجهاز المناعي.
أنواع التهاب الفم
فيما يأتي أنواع التهاب الفم:[٢]
- قارِحَة الفم: المعروفة أيضًا باسم القرحة القلاعية، وهي قرحة واحدة شاحبة أو صفراء اللون ذات حلقة خارجية حمراء أو قد تكون مجموعة من هذه القرحات معًا، وعادة ما تكون داخل الخدود أو اللسان أو داخل الشفاه.
- القروح الباردة: تسمى أيضًا تقرحات الحمى، والقروح الباردة عبارة عن تقرحات مملوءة بالسوائل تحدث على الشفاه أو حولها، وهي نادرًا ما تتشكل على اللثة أو سقف الفم.
- تهيج الفم: يمكن أن يكون سبب التهيج هو عض الخد أو اللسان أو الشفاه، استخدام تقويم الأسنان أو أي نوع آخر من أجهزة طب الأسنان، أو وجود أسنان حادة مكسورة، أو مضغ التبغ، أو حرق الفم نتيجة تناول الطعام أو المشروبات الساخنة، أو الإصابة بالتهاب اللثة أو أي نوع آخر من أنواع العدوى في الفم، أو وجود فرط الحساسية لبعض الأطعمة أو الأدوية، أو وجود بعض أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على بطانة الغشاء المخاطي للفم، مثل مرض الذئبة أو مرض كرون أو مرض بهجت، أو تناول بعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي والمضادات الحيوية والأدوية المستخدمة لالتهاب المفاصل الروماتويدي أو أدوية الصرع، أو تلقي العلاج الإشعاع كجزء من علاج السرطان.
أعراض التهاب الفم
فيما يأتي أعراض التهاب الفم:[٣]
- يشار عادة إلى التهاب الفم الهربسي عن طريق ظهور حبوب متعددة على اللثة أو الحنك أو الخدين أو اللسان أو حد الشفاه، ومن الممكن أن يجد الطفل صعوبة في تناول الطعام أو الشراب أو البلع بسبب هذه الحبوب المؤلمة، وبالتالي يمكن أن تسبب خطر الجفاف بسبب قلة السوائل، كما يمكن أن يحدث تورم، ويمكن للقروح الباردة أن تسبب التهيج وسرعة الانفعال أيضًا، فإذا كان الطفل يعاني من سرعة الانفعال ولا يأكل أو يشرب، فقد تكون هذه علامة على أنه على وشك الإصابة بالتهاب الفم.
- الحمى هي أحد الأعراض الأخرى لعدوى فيروس الهربس البسيط، ويمكن أن تصل إلى 104 فهرنهايت أي 40 درجة مئوية، وتحدث الحمى قبل ظهور الحبوب ببضعة أيام، وبعد ظهور الحبوب تتشكل القرحة في مكانها، ويمكن أن تحدث التهابات ثانوية من هذه القرحة، وتستمر العدوى بأكملها ما بين سبعة أيام إلى عشرة أيام.
- التهاب الفم القلاعي يكون على شكل قرحة مستديرة أو بيضاوية ذات حدود ملتهبة حمراء، ويكون لون المركز أبيض أو أصفر عادةً، معظم القروح صغيرة وبيضاوية، وتشفى خلال أسبوع إلى أسبوعين دون أن تسبب أي ندوب، وقد تحدث قروح كبيرة شكلها غير منتظم مع وتستغرق ستة أسابيع أو أكثر للشفاء، هذه القروح الكبيرة يمكن أن تترك ندبات في الفم.
علاج التهاب الفم
يعتمد علاج التهاب الفم على المسبب، وعلاج السبب الجذري مهم لالتهاب الفم الناجم عن الآتي:[٤]
- الحساسية: إذا كان السبب هو الحساسية، فسيحاول الطبيب تحديد ماهية الحساسية وتجنب آثارها.
- العدوى: قد يتطلب التهاب الفم الناجم عن الإصابة علاجًا وأدوية متخصصة بناءً على ماهية العدوى.
- المرض: إذا أدى مرض معين لالتهاب الفم، فإن الطبيب يحدد ذلك المرض ويعالجه.
- نقص التغذية: يمكن للطبيب تحديد ومعالجة المشاكل الغذائية عن طريق الدواء أو النظام الغذائي.
ويمكن تقديم الرعاية المنزلية التي تساعد في علاج التهاب الفم، ومنها ما يأتي:[١]
- استخدام مخدر موضعي لتخفيف الآلام، إضافة لسؤال الصيدلي عن اقتراحات بشأن العلامة التجارية والقوة الأفضل للطفل، ويمكن تطبيق هذا مباشرة على القروح بقطعة قطن أو بالإصبع، ويمكن استخدام هذا المخدر قبل الوجبات مباشرة إذا كان تناول الطعام يسبب الألم.
- قد يشطف الأطفال الأكبر سنًا فمهم بمياه مالحة دافئة، وذلك باستخدام ملعقة صغيرة من الملح في كوب واحد من الماء الدافئ، لكن يجب التأكد من أنهم يخرجون المحلول من فمهم ولا يبلعونه.
- إطعام الطفل أطعمة طرية، إلى جانب الكثير من السوائل لمنع الجفاف، فإذا كان الطفل لا يريد تناول الأطعمة الصلبة، فلا بأس بذلك لبضعة أيام طالما أنه يشرب الكثير من السوائل، ويمكن تهدئة تقرحات الفم عن طريق شرب المشروبات الباردة، وتجنب عصائر الحمضيات مثل عصير البرتقال أو الليمون، إضافةً للأطعمة المالحة أو الحارة، لأنها قد تسبب المزيد من الألم في الفم.
- اتباع تعليمات الطبيب بشأن استخدام أدوية الألم التي تصرف بدون وصفة طبية مثل الباراسيتامول للحمى أو الضيق أو الألم، أو يمكن استخدام الأيبوبروفين عند الرضع الأكبر من ستة أشهر، لكن إذا كان الطفل يعاني من مرض مزمن في الكبد أو الكلى أو كان يعاني من قرحة في المعدة أو نزيف في الجهاز الهضم بأي وقت مضى، فيجب إخبار الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية للطفل، كما أن الأسبرين لا يُعطى لمن هم أقل من 19 سنة إلا بأمر من الطبيب لأن تناوله يمكن أن يعرّض الطفل لخطر الإصابة بمتلازمة راي، وهو اضطراب نادر ولكنه خطير للغاية، وغالبًا ما يصيب المخ والكبد.
- يجب أن يبقى الأطفال في المنزل حتى تختفي الحمى ويستطيعون الأكل والشرب جيدًا.
المراجع
- ^ أ ب "(Stomatitis (Child", Fairview, Retrieved 2019-6-29. Edited.
- ↑ "Stomatitis", WebMD,2017-1-26، Retrieved 2019-6-29. Edited.
- ↑ Christine Case-Lo (2016-11-30), "Stomatitis"، healthline, Retrieved 2019-6-29. Edited.
- ↑ Tom Seymour (2017-2-9), "Everything you need to know about stomatitis"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-6-29. Edited.