مغص الاسهال

مغص الاسهال
مغص الاسهال

مغص الإسهال

المغص والإسهال عرضان متلازمان في كثير من الأحيان، والإسهال هو خروج البراز الليّن مع نسبة عالية من السوائل، فيكون رخوًا ومائيًا، ويترافق معه مغص في البطن والأمعاء، على شكل تقلّصات شديدة، وهو أمر شائع يصاب به أغلب الأشخاص على الأقلّ مرتين كلّ عام، لكن يحتاج إلى تدابير علاجية؛ لأنّ الإسهال يتسبّب بفقدان الجسم كميّة كبيرة من السوائل التي تحتوي على مواد مغذّية ضروريّة للجسم، لذا ينبغي تعويض الجسم بالماء والأملاح الضروريّة، لتجنّب خطر حدوث الجفاف.


أسباب مغص الإسهال

عندما يترافق المغص مع الإسهال، فإنّ الأسباب تبدو عديدة، وقد تشمل:

  • التهاب الأمعاء: قد تصاب الأمعاء بفيروس يسبب الالتهاب، وتتمثّل أعراضه بالمغص والإسهال، والغثيان والقيء.
  • التسمّم الغذائيّ: يصاب الجسم بعدوى جرثوميّة، عند تناول أطعمة منتهية الصلاحيّة، أو ملوّثة، أو غير مطبوخة جيدًا.
  • تناول أطعمة مهيجة للأمعاء: يتأثر بعض الأشخاص من أنواع معيّنة من المأكولات، فيصابون بتحسّس أو تهيّج في الأمعاء، وينتج عنه الإسهال والمغص الشديدين.
  • متلازمة القولون العصبيّ: الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون يمرّون بنوبات متفرّقة من الإسهال والمغص، خاصّة عند تناولهم بعض الأطعمة التي تهيّج القولون.
  • فرط نشاط الغدّة الدرقيّة: قد يسبب ذلك زيادة هرموناتها في الدم، ممّا يؤثّر على الجهاز الهضميّ، ثمّ الإصابة بالإسهال والمغص.
  • سرطانات الجهاز الهضميّ:عند الإصابة بسرطان الأمعاء، أو القولون أو المعدة، فإنّ المغص والإسهال يكون من أبرز الأعراض المصاحبة لها.
  • الأعراض الجانبيّة لبعض الأدوية: قد لا يعلم المريض عند تناوله بعض الأدوية، أنّها تسبب مغصًا وإسهالًا كأحد أعراضها الجانبيّة؛ مثل: دواء الميتفورمين لعلاج السكّريّ، أو بعض مكمّلات الحديد التي تسبّب التلبك المعويّ للبعض، وتزول هذه الأعراض عند التوقّف عن تناول الدواء.


علاج مغص الإسهال

بما أنّ مغص الإسهال يحدث كعرض لعدّة أسباب وأمراض مختلفة، فإنّ العلاج سيكون بعلاج السبب الرئيسيّ، إلّا أنّه يوجد بعض التدابير المنزليّة التي تخفّف من حدّة المغص والإسهال، قبل الذهاب إلى عيادة الطبيب، وتشخيص الحالة، وأهمّ هذه العلاجات ما يلي:

  • شرب الزنجبيل: من فوائد الزنجبيل أنّه يعالج المغص، ويتخلّص من الإسهال، وطريقة تحضيره تكون بخلط قطعة من الزنجبيل الطازج مع كوب من الماء المغلي، ثمّ تحليته بالعسل، وشربه وهو دافىء.
  • شرب النعناع: يفيد النعناع في تخفيف آلام المغص، والتقلصات والتشنجات التي تصيب الجهاز الهضمي، والتي ترافق الإسهال، ويمكن تحضير مغلي النعناع، عن طريق وضع ما يقارب نصف كوب من أوراق النعناع الخضراء مع كوب من الماء المغلي، وتحليته بالعسل، ويمكن مضغ أوراق النعناع بدلًا من شربها.
  • تعويض الجسم بالسوائل: عند إصابة الجسم بالإٍسهال، فإنه يفقد الكثير من السوائل والأملاح، وللحفاظ على الجسم من الإصابة بالجفاف، فإنّه ينبغي شرب 6 أكواب من الماء يوميًا، وشرب العصائر الطبيعية، وحساء الدجاج والخضراوات المليء بالفوائد والعناصر الغذائية التي تعوض الجسم ما فقده عن طريق الإسهال.
  • الأدوية والعقاقير الطبية: في حال استمر الإسهال والمغص، فإنّه يمكن تناول الأدوية التي تعالج الإسهال؛ مثل: البيتوبيسمول، والإيموديوم.

فيديو ذو صلة :