مدينة هامبورغ في المانيا

مدينة هامبورغ في المانيا
مدينة هامبورغ في المانيا

ألمانيا

تُعرف ألمانيا رسميًا بجمهورية ألمانيا الفيدرالية، وهي من أكبر دول أوروبا، وتغطي مساحة قدرها 137,847 ميلًا مربعًا، وتتكون من 16 ولاية، ويبلغ عدد سكانها 81 مليون نسمة.[١] وتضم مجموعة واسعة من المناظر الطبيعية، مثل؛ الجبال شاهقة الارتفاع في الجنوب، والسهول الرملية في الشمال، وتلال الغابات في الغرب المتحضّر، وسهول الشرق الزراعية، وتوجد مدينة برلين الشرقية والوسطى في وسطها.

تشترك ألمانيا في الحدود مع تسع دول، وهي؛ الدنمارك، وبولندا، والجمهورية التشيكية، والنمسا، وسويسرا، وفرنسا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ وهولندا.[٢] وتتميز بأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، إذ تحتل المرتبة الرابعة في العالم بعد كل من؛ الولايات المتحدة والصين واليابان، وهي من أكبر منتجي السيارات في العالم، ويعد مجال الكتاب من أهم المجالات التي تهتم بها الدولة، إذ تنشر حوالي 94,000 عنوان كل عام، واللغة الألمانية هي اللغة الثالثة التي تُدرس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وتوجد 35 لهجة للغة الألمانية.[١]


مدينة هامبورغ في ألمانيا

تعد هامبورغ إحدى ولايات الدولة الألمانيّة، وتقع على نهر إلبه في شمال ألمانيا، وتتميّز بكونها ولاية فدراليّة، وتحتل المركز الثاني مساحة بين مدن البلاد، إذ إنها المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في ألمانيا بعد برلين، وفيها أكبر الموانئ وأكثرها ازدحامًا في أوروبا، بالإضافة إلى كونها تحتل المرتبة السادسة بين مدن الاتحاد الأوروبي من حيث الكثافة السكانيّة، إذ بلغ عدد سكانها في عام 1965 م حوالي 1,850,000 نسمة، ولكن كان عدد السكان يتناقص ببطء منذ ذلك الحين، وتتميز مدينة هامبورغ بشتائها وصيفها البارد نسبيًا، والرطوبة العالية والضباب المتكرر، إذ يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة في فصل الشتاء هو 1.2 درجة مئوية، أما درجة حرارة الصيف المتوسطة هي 16.9 درجة مئوية، ويشار إلى أنّ المدينة تشتهر بكثرة جسورها وقنواتها المائيّة.[٣]


جغرافية وتاريخ مدينة هامبورغ

تقع مدينة هامبورغ على وادي الإلب السفلي في شمال ألمانيا، وهي أكبر مركز تجاري في البلاد، وحافظت على التفرد المميز لها من قبل شعبها، كما حافظت ثقافة المدينة على تفردها، ولم تستسلم للاتجاهات الساعية إلى تغييرها، وهي من المدن العالمية، على الرغم من قلة عدد الأجانب المقيمين فيها، إذ تتعامل المدينة مع عدد كبير من الدول، ولديها قنصليات أكثر من أي مدينة أخرى في العالم، ويوجد في وسط مدينة هامبورغ بحيرة تبلغ مساحتها 455 فدانًا (184 هكتارًا)، وتعرّضت المدينة للغزو لأكثر من مرة، إذ إنّها دُمرت في عام 845 م من قبل الفايكنج، [٤]ثم أُحرقت بعد بنائها مرة أُخرى في عام 1284م، إذ دمر الحريق الكبير جميع المنازل السكنية بالمدينة باستثناء واحد منها، ويشار إلى أنّه في عام 1350م مات ما يقارب 60% من سكانها بسبب مرض الطاعون الذي انتشر بينهم آنذاك.[٥]

بدأ ازدهار هامبورغ في الانخفاض في عام 1842، وانضمت إلى الرايخ الألماني في عام 1871 م عندما دمر الحريق العظيم ثلث مبانيها، ولكن كانت المدينة في ذلك الوقت متورطة في الحربين العالميتين المدمرتين، وصودر معظم أسطول هامبورغ التجاري بعد الحرب العالمية الأولى، ويُقدر بحوالي 1500 سفينة من قبل الحلفاء، وكانت هامبورغ دائمًا هدفًا رئيسيًا لقصف الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية، واستفادت من إمكانياتها في سنوات ما بعد الحرب، وشاركت في تطور اقتصاد ألمانيا، وتعد صناعاتها الإعلامية العمود الفقري لثروتها.[٦]


اقتصاد مدينة هامبورغ

تعد هامبورغ المدينة الصناعية الرئيسية في ألمانيا، إذ يشغل سكانها الكثير من الحرف والصناعات التحويلية، ومن أهمها؛ صناعة الطائرات، وصناعة المواد الكيماوية، والمنتجات الاستهلاكيّة، والآلات، والصناعات الكهربائيّة، وصنع السفن، وإنتاج الزيوت المعدنيّة وغيرها، بالإضافة إلى دور النشر والبنوك ومحطات الإذاعة والتلفزيون، إذ تتعامل المدينة مع معظم إمدادات النحاس في البلاد، ولها ثاني أكبر مصانع النحاس في أوروبا،[٣] ويستخدم ميناء هامبورغ لاستيراد وتصدير القهوة الخام، وحبوب الكاكاو، والشاي، والبهارات، والتبغ الخام، والسكر، مما جعل هامبورغ موقعًا رائدًا في صناعة المواد الغذائية، بالإضافة إلى شركاتها الدولية في صناعة الأغذية والمشروبات مثل يونيليفر.[٧]


الأماكن السياحيّة في هامبورغ

توجد العديد من مناطق الجذب السياحي من الدرجة الأولى في مدينة هامبورغ، وفيما يأتي ذكرها:[٨]

  • المتحف البحري الدّولي: يبلغ ارتفاعه 11 طابقًا، وله واجهة جميلة، وافتتح في عام 2008 م، وبدأ جوهر المجموعة مع بيتر تام رئيس أكبر دار نشر في أوروبا، إذ كان متعطشًا للسفن النموذجية والتذكارات البحرية، ويتكون المتحف من القطع الأثرية البحرية؛ إذ يضم مراكب شراعية كاملة، ورسائل الأدميرال نيلسون، واستنساخًا لقارب نجاة إرنست شاكلتون، وزورقًا يعود إلى 3000 عام اكتشف في ميناء هامبورغ، كما يضم مروحة ضخمة في المقدمة.[٩]
  • كونستهالي هامبورغ: يعد من أكبر وأغنى المتاحف في ألمانيا، ولديه ما يكفي لإبقائك تحت تأثيره ليوم كامل، وأثناء الانتقال إلى المعرض الحديث والفن المعاصر تظهر الأسماء اللامعة، مثل؛ بول كلي وكيرشنر وفرانز مارك وبيكاسو وفرانسيس بيكون، ووارهول وتراسي إيمين وجوزيف بويز.[٩]
  • حديقة بلانتن اون بلومين: تعد من أفضل الحدائق الحضارية في أوروبا، وتبلغ مساحتها 47 هكتارًا، وتتكون من مجموعة من الحدائق والمروج والبرك والدفيئات الزراعية والمزارع النباتية بالقرب من القمة، وهي حديقة خضراء زُرعت على موقع سور المدينة في عام 1821 م، وتوجد فيها حديقة نباتية قديمة، كما تتُيح للزوار متعة التجول حول البيوت الزجاجية الخمسة المترابطة، كما تضم نباتات تتكيف مع أجواء البحر الأبيض المتوسط ،​​وتحتوي على أشجار الزيتون والنخيل والأوكالبتوس.[٩]
  • ميناء هامبورغ: يُعرف ميناء هامبورجر هافن باسم بوابة ألمانيا، ويضم 100 كيلو متر مربع من ميناء تايديل، وفيه العديد من مناطق الجذب المهمة في المدينة، ويستريح الكثير من السكان المحليين أمام بوابة ألمانيا في أُمسيات الصيف، وعطلات نهاية الأسبوع، كما يوجد معلم آخر يُسمى Köhlbrandbrücke، وهو جسر طوله 3.9 كيلو متر يمتد عبر الميناء.[١٠]
  • معرض كونستهاله هامبورغ: يعد أحد أفضل المعارض الفنية في ألمانيا، ويشتمل على معالم بارزة عديدة، إذ تتكون من أعمال الفنانين المحليين في القرن الرابع عشر، وتجدر الإشارة أيضًا إلى مجموعاتها الجميلة من اللوحات الألمانية والفرنسية التي تعود إلى القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى مجموعات فنية حديثة ومعاصرة، كما توفر جولات وبرامج ممتعة للأطفال.[١٠]
  • كنيسة القديس ميخائيل: تعد الكنيسة الأكثر شهرة بين العديد من كنائس هامبورغ، إذ بُنيت على الطراز الباروكي بين عامي 1750 م و 1762 م، وهو أحد المعالم الأكثر أهمية في المدينة، إذ يوجد على مدخل الكنيسة التمثال البرونزي لرئيس الملائكة ميخائيل، ومتحف كنيسة أخرى مجاورة للكنيسة، وهي كنيسة القديس جيمس، وهو مبنى رائع من القرن الرابع عشر، يضم مذابح تعود إلى القرون الوسطى.[١٠]
  • بحيرة الأستر: تقع بحيرة الأستر الاصطناعيّة في وسط مدينة هامبورغ، وتعد من الأماكن السياحيّة الجذابّة والهامة التي يقصدها العديد من الزوار؛ للاستمتاع بمشاهدة الحدائق المحيطة بها، بالإضافة إلى النزول إليها بالقوارب والتقاط الصور التذكاريّة.[١٠]
  • متحف الأثنولوجيا: تأسس متحف هامبورغ للأثنولوجيا في عام 1879 م، وهو من أكبر المتاحف في أوروبا، ويضم أكثر من 700000 قطعة أثرية ووثيقة، كما يشمل المتحف على معرض أفريقي يتضمن عناصر ثقافية ودينية تقليدية، والمعارض العملية الممتعة مثل؛ فووسبال، وإكسيليفون.[١٠]
  • مينياتور وندرلاند: على الرغم من أنه وُصف بأنه أكبر نموذج سكة حديد في العالم، إلا أنه أكثر بكثير من مجرد تصميم لسكة قطار فهو يعرض نماذج مصغرة لأشهر المعالم للولايات المتحدة الأمريكية والدول الإسكندنافية وألمانيا، بالإضافة إلى مطار فيه طائرات تقلع فعليًا، وكلها مضاءة بأكثر من 385,000 مصباح.
  • حديقة الحيوانات هاغنبيك تيربارك: تقع هذه الحديقة في شمال غرب هامبورغ، أُنشئت في عام 1907 ميلادي؛ لإيواء مجموعة من الحيوانات الغريبة التي كان يملكها تاجر السمك المحلي "كارل هاجينبك"، ولا يزال أحفاده يديرون الحديقة حتى الآن.
  • برج هامبورغ التلفزيوني: يبلغ ارتفاعه 272 مترًا، ويُعرف باسم Tele-Michel، يتميز بإطلالة خلابة من مطعمه الدوار.
  • شارع مونكيبيرغ "Mönckebergstraße": هو حي تجاري وتسوقي رئيسي في هامبورغ، يأتي إليه السياح من مختلف أنحاء العالم.
  • متحف هامبورغ للفنون والحرف: يقع بالقرب من محطة القطار، تأسس عام 1874 ميلاديًّا، ويشبه في تصميمه متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، يشتهر بمعروضاته من الصين والأثاث والفضة من شمال ألمانيا، والفن التطبيقي من شرق آسيا، ومجموعة من أعمال أوسكار كوكوشكا.
  • مدينة التخزين "Speicherstadt": صُنف هذا المجمع المذهل كموقع تراث عالمي لليونسكو في عام 2015 ميلاديًّا.[١١]
  • منتزه سيتي بارك هامبورغ: يعد من أشهر المنتزهات في المدينة، ويضم بحيرات كبيرة، وغابات خضراء، يبلغ عمره 102، ويغطي حوالي 148 هكتارًا.[١٢]


حقائق عامة عن هامبورغ

توجد العديد من المعلومات والحقائق عن مدينة هامبورغ، فيما يأتي أبرزها:[١٣]

  • يوجد في هامبورغ الكثير من الجامعات المشهورة، ومن أبرزها: المعهد العالي للموسيقى والفن، جامعة هامبورغ، مدرسة بوكيريوس للقانون، جامعة هيلموت شميدت، المعهد العالي للفنون التشكيلية، المعهد العالي للعلوم التطبيقية.
  • لهامبورغ توأمة مع العديد من مدن العالم، مثل: مدينة شنغهاي، براغ، مارسيليا، سانت بطرسبرغ، دار السلام، أوساكا، شيكاغو.[١٤]
  • تبعد هامبورغ مسافة خمسة وتسعين كيلو متر عن مدينة بريمن، ومسافة مئتين وخمسة وخمسين كيلو متر عن مدينة برلين، وحوالي أربعة وتسعين كيلو متر عن مدينة شفيرين.[١٥]
  • يعتمد اقتصادها على:[١٦]
    • قطاع الصناعة، مثل صناعة المواد الاستهلاكية، والطائرات، والزيت المعدني، والآلات والصناعات الكيماوية والكهربائية.
    • قطاع محطات الإذاعة والتلفزيون، والمصارف والبورصات ودور النشر.
  • 14% من مساحة مدينة هامبورغ تتكون من المساحات الخضراء والمناطق الترفيهية.[١٧]
  • تُعد قاعة مدينة هامبورغ واحدة من أكبر المباني في البلاد، إذ تضم حوالي 647 غرفة.[١٧]


هدايا تذكارية من هامبورغ

يوجد في هامبورغ العديد من الهدايا التي يُمكن أن تُؤخذ كتذكارات للأهل والأصدقاء، من الأمثلة عليها:[١٨]

  • الشوكولاتة الألمانية وحلوى المرزيبان: تُعد الشوكولاتة الألمانية اللذيذة وحلوى المرزيبان الجميلة هدية غير اعتيادية، وتُصنع أشهر أنواع الشوكولاتة من اللوز بالكامل دون إضافة السكر، وتُقدم بطريقة جميلة في صندوق هدايا أنيق بزخارف على شكل قلب.
  • سفينة كلاسيكية في زجاجة: كانت مدينة هامبورغ الألمانية ميناءً مهمًا في المنطقة، وهي تحتوي على ثاني أكثر ميناء للحاويات ازدحامًا في أوروبا، لذا ليس من المستغرب أن العديد من الهدايا التذكارية مستوحاة من الميناء، وتذكر الجميع بتقاليد الملاحة البحرية التاريخية، ويمكن شراء هدايا تذكارية كلاسيكية عديدة، منها سفينة في زجاجة بجميع الأشكال والأحجام كما أنها تناسب جميع الميزانيات، لتشكل هدية رائعة للأصدقاء.
  • منارة مزخرفة: تشتمل مدينة هامبورغ على مجموعة هائلة من هدايا المنارات المختلفة بجميع الأحجام والألوان، كما يوجد في هذه المدينة الجميلة هدايا أخرى ذات طابع بحري، مثل: قبعات الإبحار، والمراسي الصغيرة، ومقاييس بارومترية رائعة.
  • قبعات جميلة مصنوعة يدويًا: تُعد فالتر آيزنبرغ اسمًا مشهورًا في هامبورغ، إذ إن هذه الشركة أقدم شركة تصنع القبعات، فهي تعمل في هذا المجال منذ عام 1892 ميلاديًّا، وتوفر هذه الشركة 18 تصميمًا كلاسيكيًا من قبعاتها وكلها مصنوعة يدويًا باستخدام آلات الخياطة التي يعود تاريخها إلى 1920 ميلاديًّا، وتشكل هذه القبعات هدية رائعة، خاصة في أيام الصيف والربيع.
  • ملابس من أرقى مصممي الأزياء: يوجد بعض متاجر الأزياء المميزة، التي توفر ملابس أنيقة مصممة جيدًا، ويعدّ هذا النوع من الهدايا مناسبًا جدًا للنساء، إذ تستهويهنّ كثيرًا كما هو معروف.


المراجع

  1. ^ أ ب "44 Interesting Facts About Germany", studying-in-germany, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  2. Patrick J. Geary, Lawrence G. Duggan، K.J. Leyser (2019-11-13)، "Germany"، encyclopaedia britannica, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  3. ^ أ ب Christopher Angus McIntosh, Helmuth Thomsen (2019-10-18)، "Hamburg"، encyclopaedia britannica, Retrieved 2019-11-14. Edited.
  4. Christopher Angus McIntosh, Helmuth Thomsen (2019-11-18)، "Hamburg"، encyclopaedia britannica, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  5. "history of humburg", hamburg, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  6. "history in hamburg", lonelyplanet, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  7. "Industry hamburg", en.hamburg, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  8. Bryan Dearsley, "16 Top Tourist Attractions in Hamburg & Easy Day Trips"، planetware, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت "25 Best Things to Do in Hamburg (Germany)", thecrazytourist, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج "16 Top Tourist Attractions in Hamburg & Easy Day Trips", planetware, Retrieved 2019-11-19. Edited.
  11. "Sightseeing in Hamburg", hamburg-travel, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  12. "Stadtpark", tripadvisor, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  13. "Top Universities in Hamburg", 4icu, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  14. "Facts & Figures", marketing.hamburg, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  15. "Distance Between Hamburg and Surrounding Cities", distancefromto, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  16. "Hamburg Invest", en.hamburg-invest, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  17. ^ أ ب Sally Ashley-Cound (7-8-2013), "10 facts about Hamburg"، globalblue, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  18. Chrissie Stephen (13-2-2019), "Top 10 Souvenirs To Buy In Hamburg"، souvenirsfrom, Retrieved 1-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :