كيفية أداء صلاة العيد

كيفية أداء صلاة العيد
كيفية أداء صلاة العيد

هل يوجد فرق بين صلاة عيد الفطر وصلاة عيد الأضحى؟

للمسلمين صلاة عيدين أقرّهما المولى جلّ وعلا؛ الأولى في الأوّل من شهر شوّال تلي صيام شهر رمضان المبارك، والثّانية في العاشر من ذو الحجّة تعقب آداء مناسك الحج، وتتشابه صلاة عيد الفطر مع مثيلتها لعيد الأضحى من حيث الهيئة، وطريقة آدائها، فلكليهما ركعتان يشرع فيهما التّكبير وتُلقى بعدهما خطبتان.[١]

وصلاة العيد هي بمثابة شكر لله سبحانه وتعالى على تمام النّعمة وآداء الفريضة، سواء فريضة الصّيام أو فريضة الحج،[١] وفي هذا المقال سنستعرض كيفية آداء صلاة العيد وسننها وشروطها وحكمها.

كيفية أداء صلاة العيد عند الحنفية

فيما يأتي تفصيل أداء صلاة العيد عند المذهب الحنفي، وتفصيل ماذا يقرأ في صلاة العيد:[٢]

  • أن ينوي أداء صلاة العيد لله تعالى بقلبه ولسانه.
  • أن يكبّر تكبيرة الإحرام.
  • أن يكبّر الإمام التكبيرات الزوائد، ثم يتبعه المأموم بذلك، وهنّ ثلاث تكبيرات غير تكبيرة الركوع.
  • أن يسكت بين التكبيرات بمقدار ثلاث تكبيرات، ويسن أن يقول عند ذلك: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ويسنّ رفع اليديْن عند كل تكبيرة.
  • أن يجهر بقراءة الفاتحة، ويسنّ أن يقرأ بعدها سورة الأعلى، ثم يكبّر للركوع والسجود بعده، ويتمّ الركعة الأولى.
  • أن يجهر بالفاتحة في الركعة الثانية، ويسنّ أن يقرأ سورة الغاشية.
  • أن يكبّر التكبيرات الزائدة، وهنّ ثلاث تكبيرات، ثم يتم الركعة الثانية، وبهذا تتم صلاة العيد.


كيفية أداء صلاة العيد عند المالكية

صلاة العيد عند المالكية ركعتان، وتفصيلها كالتالي:[٣]

  • أن يكبر تكبيرة الإحرام.
  • أن يكبر ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة في الركعة الأولى، وإن أتى بالتكبيرات بعد القراءة فصحيح.
  • أن يكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة في الركعة الثانية، وإن أتى بالتكبيرات بعد القراءة فصحيح.
  • أن يوالي بين التكبيرات، عدا الإمام ينتظر حتى يكبّر جميع المأمومين.
  • أن يجهر بالقراءة، ويندب أن يقرأ سورة الأعلى في الركعة الأولى، وسورة الشمس في الركعة الثانية.


كيفية أداء صلاة العيد عند الشافعية

صلاة العيد عند الشافعية ركعتان، كالنوافل، وتفصيلها كالآتي:[٣]

  • أن يكبّر تكبيرة الإحرام، ويدعو بدعاء الاستفتاح.
  • أن يكبّر سبع تكبيرات قبل التعوّذ والبدء بالفاتحة.
  • أن يرفع يديه حذو منكبيه عند كل تكبيرة.
  • أن يفصل بين كل تكبيرتين بمقدار آية، ويسنّ أن يقول في الفصل سرًّا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، ويسنّ أن يضع يمناه على يسراه بين كل تكبيرتين.
  • أن يكبّر خمس تكبيرات في الركعة الثانية بعد التكبير للقيام من السجود، ويسنّ أن يضع يمناه على يسراه بين كل تكبيرتين.
  • أن يقدم التكبيرات على القراءة، فإن بدأ بالقراءة ناسيًا التكبيرات، فلا يأت بالتكبيرات بعدها لفوات محلّها.
  • أن يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى بسورة ق أو الأعلى أو الكافرون جهرًا، وفي الركعة الثانية يسنّ أن يقرأ سورة الإخلاص أو القمر.


كيفية أداء صلاة العيد عند الحنابلة

فيما يأتي تفصيل أداء صلاة العيد عند المذهب الحنبلي:[٣]

  • أن ينوي صلاة ركعتين فرض كفاية، ويستحب أن يقرأ دعاء الاستفتتاح.
  • أن يكبّر ست تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، ويرفع يديه عند كل تكبيرة، ويستحب أن يقول بين كل تكبيرتين: "الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، وصلى الله على النبي وآله وسلم تسليماً"، وله أن يأتي بأيّ ذكر.
  • أن يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى بسورة الأعلى، ثم يتمّ الركعة الأولى.
  • أن يكبّر للركعة الثانية، ويأت بخمس تكبيرات، ويسن أن يذكر الله بين كل تكبيرتين.
  • أن يأتِ بالتكبيرات قبل الشروع بالقراءة، فإن شرع في القراءة ونسي التكبيرات؛ فلا يعود للتكبيرات، فإنّ التكبيرات سنّة.
  • أن يقرأ الفاتحة، ثم سورة الغاشية، ويتم الركعة الثانية.


كيفية أداء صلاة العيد في البيت

قال الشافعية والمالكية بجواز أداء صلاة العيد في البيت منفرداً لمن فاتته الصلاة مع الإمام؛ وذلك لفعل بعض الصّحابة -رضوان الله عليهم- ذلك، بخلاف الحنفية والمالكية، فيرون عدم جواز أدائها في البيت للمنفرد إذا فاتته مع الإمام، وذلك لأن وقتها قد فات،[٤] وتؤدّى عند من قال بجواز صلاتها في البيت ركعتين، ويُكبّر فيها المُصلّي التكبيرات الزائدة كما تمّ تفصيله سابقاً في المذاهب الأربعة، إلا أنّ المنفرد لا يخطب خطبة العيد.[٥]


وقت ومكان صلاة العيد

تبدأ صلاة العيد بارتفاع الشمس قدر رمح؛ أي بعد شروق الشمس بربع ساعة إلى الزوال، وفي وقت صلاة عيد الفطر يسنّ أن يتم تأخير صلاة العيد، ليتسنّى للناس إخراج الزكاة قبل الصلاة، وفي وقت صلاة عيد الأضحى يسنّ أن تبكّر الصلاة، وذلك ليتفرّغ المسلمون بعدها لذبح أضاحيهم، والسنّة أن تؤدّى صلاة العيد في صحراء قريبة، ولا تصلى في المساجد إلا لعذرٍ من مطر أو برد، إلّا في مكة المكرمة فتصلّى في المسجد الحرام.[٦]


سنن وشروط صلاة العيد 

فيما يأتي جملة من سنن وشروط صلاة العيد كما وردت عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، والسّلف الصّالح:[٧]

  • من شروط صلاة العيد أن تقام في مكان واسع مشهود، أو بناء كما يصح في صلاة الجمعة، ودليل ذلك من السنّة ما رواه أبو سعيد الخدري عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلي المُصَلَّى ، فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم ، فان كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء ، أمر به ، ثم ينصرف].[٨]
  • يُسن للنّساء الخروج لصلاة العيد ولكن باللباس الساتر، وعدم التّطيبب والبعد عن مخالطة الرجال، فعن أُمِّ عطية رضي الله عنها، قالت: [أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نُخْرِجَهُنَّ في الفطر والأضحى: العَوَاتِقَ والْحُيَّضَ وَذَواتِ الْخُدُورِ ، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: لتلبسها أختها من جلبابِها].[٩]
  • إظهار الفرحة والبهجة في آداء شعائر الإسلام، ففي عيد الفطر يبتهج المسلمون لإتمام فريضة الصّيام، وفي عيد الأضحى يفرحون بإتمام مناسك الحج.
  • وقت صلاة العيد بعد بزوغ الشمس بمقدار رمح في كبد السماء إلى وقت زوال الشمس.
  • من السنة تقديم صلاة عيد الأضحى لما بعد ارتفاع الشّمس وزوال وقت النّهي، وتأخير صلاة عيد الفطر ليتسنى للمسلم الوقت الكافي لذبح الأضحية في عيد الأضحى، فالتّقديم فيه توسعة لوقت الأضحية، وكذلك في عيد الفطر؛ كي يتسع المجال أمامه لإخراج زكاة الفطر.[١٠]
  • يُسنُّ قبل صلاة عيد الفطر أن يعجّل المسلم تناول فطوره قبل الخروج لآداء الصلاة، وأن لا يفطر يوم النحر إلا بعد صلاة العيد وذبح الأضحية، فعن عبدالله بن بُرَيْدَهَ، عن أبيه قال: [كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يخرج يومَ الفطرِ حتى يطعمَ، ولا يطعمُ يومَ الأضحى، حتى يصلي].[١١]
  • الاغتسال يوم العيد قبل الخروج لآداء صلاة العيد.
  • حرمة صيام يومي الفطر والأضحى، فعن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: [لا صوم في يومين: الفطر والأضحى].[١٢]
  • المشي إلى المصلّى أو المكان الذي تُقام فيه صلاة العيد، ومخالفة طريق العودة؛ أي أن يذهب من طريق ويعود من طريق مختلف لتطبيق السنّة وإقامة الشّعيرة.
  • التّزاور بين الأقارب والجيران للفوز بأجر صلة الرّحم وتجنّب قطيعته.
  • التكبير في وقت الخروج لصلاة العيد؛ للحصول على أجر فضل انتظار الصلاة، وبأي صيغة كبّر المسلم فقد أدّى السنّة وأقام الشّعيرة.
  • التزين والتّطيب للرجال، ولبس أحسن الثياب لصلاة العيد، والابتعاد عن المخالفات الشرعيّة التّالية في التطيّب:
  • صبغ الشّعر بالأسود، والمباح الحنّاء، أو صبغ الشّعر بغير الأسود.
  • حلق اللّحية للرّجال، إذ الواجب إعفاؤها في جميع الأحوال، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: [أعفوا اللحى وجزوا الشوارب وغيروا شيبكم ولا تشبهوا باليهود والنصارى].[١٣]
  • إطالة الثّوب وإسباله لما دون الكعبين، وهو مخالف لسنّة رسول الله، ودليل ذلك من السّنة قوله عليه الصّلاة والسّلام: [إزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، من جر إزاره بطرًا لم ينظر الله إليه].[١٤]


حكم صلاة العيد 

صلاة العيد عند الكثير من أهل العلم فرض كفاية إذا قام بها البعض، ويجوز للبعض الآخر التخلّف عنها ولكنّها سنّة مؤكّدة يُستحب تأديتها ومشاركة المسلمين صلاتها، وحكمها عند البعض الآخر أنّها فرض عين كصلاة الجمعة، أيّ إذا حضرها البعض لا تسقط عن الآخرين، ففرض العين واجب على كلّ رجل بالغ عاقل سواء أكان في بلده أو مقيم في بلد آخر غير موطنه الأصلي، ولا يجوز لأحد التخلّف عنها.[١٥]

وهو ما رجّحه العلاّمة ابن باز؛ لأنّه الأظهر في الأدلّة والأقرب إلى الصّواب، ويسن للنّساء الخروج لآداء صلاة العيد شريطة التستّر والتزام اللّباس الشرعي، ليشهدن الخير والدّعاء الحاصل في خطبة العيد، وإظهار الفرحة بالعيد، ومشاركته سائر المسلمين.[١٥]


صلاة عيد الفطر يوم الجمعة 

قد تتلاقى مناسبتان دينيتان في يوم واحد، كأن يكون أول أيام عيد الفطر يوم جمعة، وقد ظهرت العديد من التساؤلات عن كيفية آداء صلاة العيد وضرورة الذهاب لصلاة الجمعة، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة ، وإنا مجمعون إن شاء الله].[١٦][١٧]


وبحسب الآراء الشرعية فإن إقامة صلاة الجمعة مفروضة على الإمام والخطيب فقط، ليشهدها من لم يشهد صلاة العيد أو من يشاء حضورها، ومن يحضر صلاة العيد فيسقط عنه حضور صلاة الجمعة مع ضرورة الالتزام بآداء صلاة الظهر المفروضة على المسلمين، وهذه الرخصة لا تشمل من لم يحضر لصلاة العيد، وفي هذه الحالة لا يسقط فرض الجمعة عنه وعليه الذهاب للمسجد لآداء صلاة الجمعة، وإذا لم يجد عددًا كافيًا لانعقاد صلاة الجمعة صلاها ظهرًا، وفي ذلك اليوم يرفع الآذان لصلاة الظهر في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة فقط.[١٧]


الحكمة من تأخير صلاة عيد الفطر وتقديم صلاة عيد الأضحى

من السنة تأخير صلاة عيد الفطر المبارك؛ وذلك من أجل التوسعة، وهي إعطاء من لم يخرج صدقة الفطر الوقت الكافي لإخراجها؛ وذلك لأن الصدقة تخرج قبل صلاة العيد، أما الحكمة من تقديم صلاة العيد يوم عيد الأضحى؛ لأن في ذلك أيضًا توسعة على المسلمين لوقت التضحية، فالناس في هذا اليوم يتطلعون لذبح أضاحيهم، ولو تأخر الإمام في الصلاة فربما يذبحونها قبل الصلاة وهذا غير جائز؛ لأن وقت ذبح الأضحية بعد صلاة العيد، لذلك من الأفضل تقديم وقت الصلاة حتى ترتفع الشمس وحتى خروج وقت النهى.[١٨]


السنن المستحبة في العيد 

عند الخروج لصلاة العيد توجد عدة سنن وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب القيام بها، ومن هذه السنن ما يأتي:[١٩]

  • البدء بالتكبير عند غروب الشمس في آخر يوم في شهر رمضان حتى خروج الإمام للصلاة، والتكبير يكون بالتلفظ بالله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
  • إخراج صدقة الفطر.
  • يسنّ للمسلم الاغتسال قبل الخروج إلى صلاة العيد.
  • التزين والتجمل يوم العيد، ويستحسن لبس الثياب المرتبة والأنيقة، واستقبال الوفود بمنظر جميل ولائق.
  • الإفطار قبل الذهاب للمسجد في عيد الفطر ولو على تمرة، وقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري [ فقد كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يغدو يومَ الفطرِ حتى يأكلَ تمراتٍ ....ويأكلهنّ وِترا].[٢٠]
  • الخروج لصلاة العيد من طريق والعودة من طريق آخر، وهذا وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري في صحيحه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: [ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ].[٢١]
  • يفضل الذهاب إلى صلاة العيد سيرًا على الأقدام، ولكن إن ركب فلا حرج عليه.
  • أن يصلي ركعتين عند الدخول أول مسجد بني في الإسلام، ويستحب حضور خطبة العيد بعدها، لقوله صلى الله عليه وسلم بعد ما صلى العيد: [إنَّا نَخْطُبُ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ].[٢٢]


وملخص ما سبق: إنّ صلاة عيد الفطر والأضحى لهما نفس الكيفية، إلا أن صلاة عيد الفطر تكون بعد رمضان، وصلاة عيد الأضحى بعد أداء مناسك الحج، ويُصلّيها المسلم بهيئة مخصوصة، وفيها تكبيرات زوائد موضّحة عند كل مذهب، ويبدأ وقتها بعد ربع ساعة تقريباً من شروق الشمس، ويُسنّ أن تُصلى في ساحة مفتوحة إلّا لعذر أو برد، إلا في المسجد الحرام فتُصلّى فيه، ومن فاتته الصلاة مع الإمام فله أن يصلّي ركعتين في المنزل عند الشافعية والمالكية، وخالفهم الحنفية والحنابلة فقالوا بعد جواز ذلك لانقضاء وقتها حينئذ.


المراجع

  1. ^ أ ب "صلاة العيد"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-3-8. بتصرّف.
  2. عبدالرحمن الجزيري، كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، صفحة 316. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت عبدالرحمن الجزيري، كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، صفحة 314-315. بتصرّف.
  4. الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ، وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ (الطبعة 4)، دمشق:دار الفكر، صفحة 1391-1392، جزء 2.
  5. الروضة الندية ومعها التعليقاتُ الرَّضية على الرَّوضة النّديَّة (2003)، محمد صديق خان الحسيني (الطبعة 1)، الرياض:دار ابن القيم للنشر والتوزيع، صفحة 380، جزء 1. بتصرّف.
  6. محمد التويجري، كتاب موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 658. بتصرّف.
  7. "سنن و آداب العيدين"، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 2020-3-8. بتصرّف.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 956 ، [صحيح].
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم عطية نسيبة بنت كعب، الصفحة أو الرقم: 883، [صحيح].
  10. "الحكمة من تأخير صلاة عيد الفطر وتقديم صلاة عيد الأضحى"، albarrak، اطّلع عليه بتاريخ 2020-3-8. بتصرّف.
  11. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 542 ، صحيح.
  12. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1197، [صحيح].
  13. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 8672، صحيح.
  14. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 921 ، صحيح.
  15. ^ أ ب "حكم صلاة العيد"، binbaz، اطّلع عليه بتاريخ 2020-3-8. بتصرّف.
  16. رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1090، صحيح.
  17. ^ أ ب "فتوى اللجنة الدائمة فيما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة"، الإسلام سؤال وجواب، 24-10-2012، اطّلع عليه بتاريخ 17-11-2019. بتصرّف.
  18. "الحكمة من تأخير صلاة عيد الفطر وتقديم صلاة عيد الأضحى"، عبد الرحمن ابن ناصر البراك، اطّلع عليه بتاريخ 17-11-2019. بتصرّف.
  19. "السنن المستحبة قبل أداء صلاة العيد وبعدها"، إسلام ويب، 19-10-2009، اطّلع عليه بتاريخ 17-11-2019. بتصرّف.
  20. رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 953، [صحيح].
  21. رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم: 986، [أورده في صحيحه].
  22. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن السائب ، الصفحة أو الرقم: 1155 ، صحيح .

فيديو ذو صلة :

623 مشاهدة