عدد المسلمين في كندا

عدد المسلمين في كندا
عدد المسلمين في كندا

عدد المسلمين في كندا

يبلغ عدد المسلمين في كندا 1.5 مليون مسلم، والديانة الإسلامية ثاني أكبر الديانات في كندا، ووِفقًا للإحصائيات فإن أعداد المسلمين ستصل في حلول عام 2013 إلى 15% من السكان، وقد بلغ عدد المسلمين في كندا عام 1991 إلى 0.9%، ومن أكثر الأماكن وجودًا للمسلمين هناك منطقة تورنتو الكبرى، ومونتريال الكبرى، وقد هاجر إلى كندا مسلمين من كافة العالم الإسلامي، كأفغانستان، وماليزيا، وباكستان، وإندونيسيا، وألبانيا، وأذربيجن، إضافة إلى الدول العربية.[١]

تُعدّ مُعدلات إنجاب المسلمين أعلى من معدلات إنجاب غير المسلمين، وأدى ذلك إلى انتشار المساجد، والمدارس الإسلامية في كندا، والتي بُنيت بدعم، وتمويل من الدول العربية، ويحتل الإسلام في تلك البلاد نفوذًا كبيرًا، ويحترم القانون الكندي حقوق المسلمين وحرياتهم، ويُسمح للمسلمات ارتداء الملابس المُناسة لدينهم، كالحجاب، والجلابيب، والنقاب في أماكن العمل، وفي الأماكن التعليمية.[١]


موقع كندا

تقع كندا في أمريكا الشمالية إلى شمال الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا في الجزء الشمالي من القارة، ويُحيط بها شرقًا المحيط الأطلسي، وغربًا المحيط الهادي، وشمالًا المحيط المتجمد الشمالي، وتُصنف كندا كثاني أكبر دولة في العالم من ناحية المساحة بعد الصين، ورابع أكبر الدول في العالم من ناحية المساحة البرية، وتُعد حدودها الجنوبية المُشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية أطول الحدود في العالم، إضافة إلى امتلاك كندا لأطول خط ساحلي في العالم.

تُغطي الثلوج، والصقيع أغلب مساحات كندا، وسبب ذلك قُربها من القطب الشمالي، إذ يكسو الثلج كثيرًا من المناطق لمدة تتجاوز ستة أشهر سنويًا، وتبلغ درجة حرارتها أحيانًا سالب أربعين درجة مئوية شتاءً، خاصةً بوجود الرياح المتجمدة، ومن الممكن وصولها إلى خمسة وعشرين درجة مئوية صيفًا.[٢]


تاريخ استيطان كندا

وُجد السكان الكنديون الأصليون في كندا منذ آلاف السنين، واكتُشفت كندا خلال الحملات الفرنسية والبريطانية، واستوطن بعدها الفرنسيون في كندا، وأنشؤوا فيها المستعمرات، وقد تنازلوا عن أغلبها عام 1763 بعد حرب السنوات السبع التي حدثت نتيجة السباق على احتلال المناطق المتنوعة في أمريكا التي عُرفت حديثًا، وتكونت كندا عام 1863 عندما اتحدت ثلاث مستعمرات بريطانية سويةً لتُقام دولة فيدرالية مكونة من أربع مُقاطعات، وبعدها بدأت كندا بالاستقلال بحكمها عن المملكة المتحدة تدريجيًا، وتتسع بمساحتها إلى أن بلغت ما هي عليه الآن.[٢]


اقتصاد كندا

تُعدّ كندا من أغنى دول العالم، وهي بلد متنوعة الموارد، كما أنها من الدول العشرة المتصدرة للتجارة في العالم، ومن أكثر الدور المُستوردة للبضاعة الكندية الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، واليابان، وتُعد كندا من أكثر الدول المُصدرة للمنتوجات الزراعية في العالم، فهي تُنتج القمح والحبوب، وتُصدرها بنسب كبيرة، وساعدها على ذلك اشتمالها على كثيرٍ من المسطحات المائية، فهي تضم العديد من البحيرات، والمياه العذبة، إضافة إلى الموارد الطبيعية المتنوعة، كالألمنيوم، والذهب، والرصاص، وهي مُتقدمة في الصناعات، كصناعة السيارات، والملاحة الجوية، إضافة إلى تقدمها تكنولوجيًا.[٢]


المعالم السياحية في كندا

تضم كندا الكثير من المعالم السياحية الرائعة الجمال، والجاذبة للسياح، وتتمثل هذه المعالم في:[٣]

  • شلالات نياجرا: تُعدّ شلالات نياجرا من أبرز المعالم السياحية في كندا وأشهرها، إذ يزورها ملايين السائحين سنويًا، وتنخفض هذه الشلالات مسافة 57 مترًا، وبإمكان السائح مُشاهدة سقوط الشلالات من مسافة قريبة بصورة خلابة من الحافة إلى الأعلى، وفي منتصف القرن التاسع عشر، ومنتصف القرن العشرين حاول الكثيرون الغطس في مياه الشلالات من خلال استعمال أنواع عدة من القوارب، والبراميل المصنوعة محليًا، إضافة إلى محاولات المشاة للغطس باستعمال الحبال، والمشابك وغيرها.
  • حديقة بانف الوطنية: توجد حديقة بانف الوطنية في منتصف جبال روكي الشامخة، وتحديدًا في مقاطعة ألبرتا، وتُقدم هذه الحديقة لوحة طبيعية خلابة، وبالإمكان الوصول من هناك إلى البحيرات الخضراء الفيروزية، والقمم المكسوة بالثلوج، والأنهار الجليدية بسهولة، ويوجد طريق إسفيلدس باركواي يمتد من بحيرة لويز إلى جاسبر الشهير، وبلدة بانف في الناحية الجنوبية من الحديقة، وتعرض هذه البلدة أنواع سكن عدة للزائرين، ومحلات متنوعة للتسوق، وأصناف متنوعة من الطعام، وفي الشتاء تُصبح حديقة بانف الوطنية مكانًا مثاليًا لممارسة الرياضات الشتوية الأساسية.
  • موقع كيبيك القديم: صُنف موقع كيبيك القديم كواحد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو من الأماكن الأكثر زيارة من قبل السائحين، ويوجد في هذا الموقع كثيرًا من الأبنية التاريخية، وتوجد العديد من الفنانين الذين يُقدمون أعمالهم الفنية في شارع دو تريسور، ويوجد أيضًا متاحف مُدهشة، ومنها متحف الحضارة، إضافة إلى مطاعم مُتنوعة، ومحلات تجارية مختلفة.
  • قرية ومنتجع ويسلر: تُعدّ قرية ومنتجع ويسلر من الأماكن السياحية المُتميز برياضاتها الشتوية، وقد أصبحت مكانًا مُناسبًا للزيارة في فصل الصيف، وممارسة رياضة الغولف، وركوب الدراجات الجبلية، وتمتلك هذه القرية أجواءً حيوية طيلة العام، وأصبحت قرية ويلسر واحدة من مواقع دورة الألعاب الأولومبية الشتوية المُقامة عام 2010، ويوجد في القرية فنادق عدة، ومطاعم عدة، ومشاهد طبيعية جبلية مذهلة.
  • خليج فاندي: يوجد خليج فاندي شرق كندا، وتحديدًا بين نيو برونزويك، ونوفا سكويتا، ويُعرف عن هذا الخليج موجات المد المُذهلة، ويُعدّ الاختلاف بين موجاته العالية، وموجاته المنخفضة هي الأكبر عالميًا، إذ يبلغ أقصى حد لها تسعة عشر مترًا، وتوجد العديد من المعالم السياحية على طول خليج فاندي كالمنحدرات، والتراكيب الصخرية في هوبويل كيب، وفاندي تريل باركواي، وجزيرة منان الكبرى، وحديقة فاندي الوطنية.


المراجع

  1. ^ أ ب "الإسلام في كندا: من 13 مسلمًا فقط إلى ثاني أكبر ديانة في البلاد"، qposts، 2018-11-26، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-6.
  2. ^ أ ب ت "أين توجد وتقع كندا"، wiki13458-so2al-o-jawab، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-6.
  3. "السياحة في كندا : كل الأماكن السياحية في امبراطورية الطبيعة"، takeweek، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-6.

فيديو ذو صلة :