عدد الحروف الابجدية العربية

عدد الحروف الابجدية العربية
عدد الحروف الابجدية العربية

الحروف الأبجدية

يحتوي العالم على عدد كبير يفوق الآلاف من اللغات واللهجات الحيّة والميّتة، إلا أن منظومات الأبجدية قليلة جدًا بالمُقارنة مع عدد اللغات وعددها لا يتجاوز 22، ويُمثّل الرقم 22 عدد الحروف التي تتشكّل منها أول أبجدية، وتُعد الحروف الأبجدية من خصائص اللغات المكتوبة فقط، وتمكّن عدد قليل من اللغات المكتوبة من تطوير أبجدية خاصة بها، وتستخدم اللغات المكتوبة الحروف للتعبير عن أصغر الوحدات الصوتية للتفريق بين الكلمات، ويُمكن من خلالها التفريق بين الكلمات المُستخدمة، لذلك استعانت باقي اللّغات بأبجديات لُغات أخرى، لتتمكن من تدوين تُراثها، بينما اللّغات غير المكتوبة، فإنها تعتمد على نظام الكتابة الصوتية، وذلك باستخدام الإشارات الصوتية للتعبير عن الكلمات.[١]


عدد الحروف الأبجدية العربية

تتضمن الحروف العربية 28 حرفًا، وقد خضعت لعدة ترتيبات، يختلف كل ترتيب في المعايير المُستعملة، ومن هذه الترتيبات؛ الترتيب الهجائي، والترتيب الأبجدي، ويُصنِف الترتيب الأبجدي الحروف وفقًا لمعيار الأصول التاريخية، فقد قسّمت الحروف إلى حروف من أصل سامي، وحروف عربية، وتتكون الحروف السّامية من اثنين وعشرين حرفًا، وهي؛ (أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م، ن، س، ع، ف، ص، ق، ر، ش، ت)، بينما الحروف العربية والتي تُسمى أيضًا (الروادف)، وعددها ستة، وهي حروف أضافها العرب إلى الأصل السامي، وهي: (ث، خ، ذ، ض، ظ، غ)، والتي تُشكل معًا مقطعًا، ويُعرف هذه الترتيب بالترتيب الأبجدي نسبةً إلى الكلمة الأولى من الكلمات التي جمعت فيها تيسيرًا لحفظها وتداولها بين الناس.[٢]

كما أن حروف اللّغة العربية المُرتبة بناءً على الأحرف الأبجدية تُستخدم للترقيم، وأول مقطع جمع هذه الحروف أبجد، ومقاطعها هي؛ أبَجَد، هَوَّزَ، حُطِّي، كَلَمُنْ، سعْفَصْ، قُرِشَتْ، ثَخَذ، ضَظَغ،[٣]ويُقابل كُل حرف من الحروف الأبجدية رقمًا مُحددًا، وتبدأ الأرقام من واحد إلى ألف، وتبدأ الحروف الأبجدية العربية بحرف الألف وتنتهي بحرف الغين، إذ إن الحرف (أ) يأخذ الرقم 1، والحرف (ب) يأخذ الرقم 2، والحرف (ج) يأخذ الرقم 3، والحرف (د) يأخذ الرقم 4، والحرف (هـ) يأخذ الرقم 5، والحرف (و) يأخذ الرقم 6، والحرف (ز) يأخذ الرقم 7، والحرف (ح) يأخذ الرقم 8، والحرف (ط) يأخذ الرقم 9، والحرف (ي) يأخذ الرقم 10، والحرف (ك) يُمثّل الرقم 20، والحرف (ل) يُمُّل الرقم 30، والحرف (م) يُمثّل الرقم 40، والحرف (ن) يُمثّل الرقم 50، والحرف (س) يُمثّل الرقم 60، والحرف (ع) يُمثّل الرقم 70، والحرف (ف) يُمثّل الرقم 80، والحرف (ص) يُمثّل الرقم 90، والحرف (ق) يُمثّل الرقم 100، والحرف (ر) يُمثّل الرقم 200، والحرف (ش) يُمثّل الرقم 300، والحرف (ت) يُمثّل الرقم 400، والحرف (ث) يُمثّل الرقم 500، والحرف (خ) يُمثّل الرقم 600، والحرف (ذ) يُمثّل الرقم 700، والحرف (ض) يُمثّل الرقم 800، والحرف (ظ) يُمثّل الرقم 900، والحرف (غ) يُمثّل الرقم 1000.[٤]


نصائح لتعلم الحروف الأبجدية

يُعد تعلّم الحروف الأبجدية أساس تعلّم القراءة والكتابة، لذلك من الضروري تعليم الأطفال لها، ويُمكنك اتباع الخطوات الآتية لتعليم أطفالك الأبجدية:[٥]

  • تعليم الأطفال الأبجدية من خلال غناء الحروف كأغنية، إذ إنها تُعد طريقة مُمتعة، وتساعدهم على تعلّم الحروف وأصواتها.
  • تُساعد قراءة كُتب الأطفال على تعلّم الأحرف الأبجدية، إذ إن التكرار في سن مُبكّرة يُسهّل عملية التعليم.
  • تُساعد ألعاب الألغاز الخاصة بالحروف الأبجدية على تعلم المهارات والمُفردات اللغوية.


أخطاء تعلّم الحروف الأبجدية

يحتاج تعلّم الحروف الأبجدية بالطريقة الصحيحة إلى تجنُّب بعض الأمور، ومنها ما يأتي:[٦]

  • تعليم رموز الحروف أولًا، إذ يُؤدي تعليم رموز الحروف قبل تعليم الأصوات إلى تشويش عملية التعليم، ويُعارض هذا الأسلوب طريقة اكتساب الدماغ للمعلومات.
  • تزويد المُتعلم بمعلومات كثيرة في المرة الواحدة، مما يُؤدي إلى الإرباك، ويُعد اتباع أسلوب التدرج، والتسلسل هو الأسلوب الصحيح.


أقسام الحروف في اللغة العربية

  • فيما يأتي أقسام الحروف في اللغة العربية:[٧]
  • حروف المباني: وهي مجموعة الحروف التي تتألَّف منها اللغة العربية، وهي كالآتي حسب الترتيب: [أ، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، و، هـ، ي ]، وتسمى أيضًا حروف الهجاء.
  • حروف المعاني: وهي عدة أدوات تربِط الكلمات مع بعضها البعض، داخل الجملة، وهي تقسم إلى ثلاثة أقسام:
    • الحروف التي تَختصُّ بالأفعال، وهي:
      • حروف النصب: [أنْ، إذنْ، لنْ، كي].
      • حروف الجزم: [لم، لَمَّا، لا الناهية، لام الأمر].
      • حروف الشرط: [لو، إن، إذا].
      • حروف المصدر: [أن، كي، ما، لو].
      • حروف التحضيض: [ألا، لولا، أما، هلا، لوما].
      • حروف الاستقبال: [سوف والسين].
      • حرف الردع: [كلا].
      • حرف التوقع: [قد]، وتفيد التقليل قبل الفعل المضارع والتحقيق قبل الفعل الماضي.
      • حروف النفي: [لم، لن، لما]، والتي تَختصُّ بالفعل المضارع.
    • الحروف المختصة بالأسماء، وهي:
      • حروف الجر: [من، إلى، في،عن، على، الباء، اللام، حاشا، عدا، خلا، رُبَّ، مذ، الكاف، منذ، حتى، باء القسم، واو القسم، تاء القسم، كي (وهي تَختصُّ بالدخول على الاسم الظاهر)، ولولا (التي تختص بالدخول على الضمير)].
      • حروف الاستثناء: [إلا، خلا، عدا، حاشا].
      • حروف النداء: [الهمزة، أي، أيا، يا، آ، هيا، وَ].
      • الحروف المشبَّهة بالفعل: [إنَّ، لكنَّ، ليت، أنَّ، كأنَّ، لعل].
      • حروف المفاجأة: [إذا].
      • حروف التفصيل: [أما، إما].
      • حروف التنبيه: [أما، ها، ألا].
      • حروف النفي: [لات، إن].
    • الحروف المشتركة للأسماء والأفعال، وهي:
    • حروف العطف: [حتى، لكن، لا، الواو، الفاء، ثم، بل، أم، أو].
      • حروف النفي: [ما، إنْ، لم، لما، لا، لات، لن].
      • حروف الجواب: [نعم، أجل، جير، بلا، إي، جلل].
      • حرفا الاستفهام: [الهمزة، هل].
      • حرفا التفسير: [أن، أي].
      • حروف الاستفتاح: [أما، ألا].


اللغة العربية

تُعدّ اللغة العربيّة ثاني نظام للكتابة المستخدمة حول العالم، وهي اللغة الرسمية في العديد من البلدان في قارتي آسيا وأفريقيا، ومن هذه البلدان؛ بلاد الشام، والخليج العربي، والمغرب العربي، والسودان، ومصر، وقد صُنفت كإحدى أفضل ست لغات في العالم، واستخدمت كثيرًا كونها لغة القرآن وعلى نطاق واسع، وهذا ما أكسبها أهمية دينية في الدول الإسلامية، كما أنها تصنف من ضمن اللغات السامية،[٨]

وتعود أصول اللغة العربية إلى الجزيرة العربية، إذ كان العرب ينطقون بها ويتوارثونها جيلًا بعد جيل، ويعتقد علماء اللغة أنها لم تتعرض لكثير من التحريف والاختلاط كغيرها من اللغات، ويبلغ عدد متحدثيها في العالم أكثر من 300 مليون نسمة، يتوزعون على أماكن مختلفة من العالم، إلا أن تركيزهم أكبر في منطقة الشرق الأوسط، وهي تخضع لمسؤولية من قِبل مجامع اللغة العربية الموجودة في جميع الدول العربية والتي تتواصل مع بعضها البعض؛ من أجل الحفاظ على العربية والنهوض بها.[٩]


تعلم اللغة العربية

ازداد عدد الراغبين بتعلم اللغة العربية في السنوات الأخيرة، وتعددت أسباب ذلك ما بين الراغبين بالدراسة أو القادمين للعمل والاستجمام والسياحة، وذلك جعل العديد من الجامعات تقوم بإنشاء اختصاص خاص تحت مسمى (اللغة العربية لغير الناطقين بها)، ويمكن تعليم العربية لهم بالطريقة التالية:[١٠]

  • تحديد طريقة التدريس: ويتم ذلك من قِبل المدرس نفسه، ويكون خاضعًا لعدد من العوامل منها أسباب التعلم والفئة العمرية للمتعلمين واللغة الأصلية وإمكانية التعلم وغيرها.
  • تحديد أسلوب التعليم: فهنالك العديد من المدارس التي تُحدد بناءً على الاجتماعية والتفاعل والتوجيه الذاتي والممارسة والبرمجة والفردية والتنوع والكثير من النقاط، ومن أبرز وأهم الأساليب المتبعة:
    • النحو والترجمة؛ وهي من الطرق القديمة التي تعتمد على تعلم القواعد اللغوية كمدخل.
    • الطريقة المباشرة؛ والتي لا تعتمد على وجود أساس منهجي ولا تُبنى على النظرية العلمية.
    • السمعية الشفوية؛ وتعتمد على الكلام كأساس للتعلم وهي مجموعة من العادات اللغوية.
    • الطريقة الانتقائية؛ والتي لا تعتمد على طريقة واحدة وإنما تمزج بين عدد من الطرق في نفس الوقت.


الكتابة

مرّت الكتابة قبل أن تصل لما هي عليه اليوم بمراحل عديدة، وساعد ذلك في تطورها وذلك لأهميتها الكبيرة في حياتنا، وقد انتقلت الكتابة من مرحلة استخدام الرسومات والرموز والتي كانت ترسم على جدران الكهوف إلى حروف أسهل استخدامًا مع تغير طريقة الكتابة والأدوات المستخدمة فيها، وقد ساعدت العديد من العوامل في تطورها مثل؛ تغير شكل المجتمعات إلى مجتمعات مدنية وحضارية وتطورها وبناء المدن والاعتماد على الصناعة والتجارة.

وتعد الكتابة ذات أهمية كبيرة للاعتماد عليها في التواصل وتبادل الخبرات والتعبير بين المجتمعات المختلفة، وتعد اللغة المسمارية أول أشكال الكتابة المستخدمة والتي كانت تكتب على الألواح الطينية والحجرية، وقد كانت متداولة عند الشعوب الآسيوية والحضارات التي كانت موجودة في بلاد الشام والعراق، واستخدمت الكتابة المسمارية للتعبير عن اللغات الموجودة في ذلك الوقت وللأمور المحاسبية والتجارة، وظهرت فيما بعد لغات عدة منها؛ الفارسية والآشورية، وقد استخدمت الكتابة لحفظ السجلات الرسمية والمعاملات التجارية وكتابة النصوص الأدبية والقوانين وكتابة الكتب، وقد عبر كل شكل من أشكالها عن الحضارة التي انتشرت فيها من خلال استخدام الرموز أو الرسوم التصويرية.[١١]

وقد ظهرت الكتابة في الفترة ما بين عامي 3300 و3200 قبل الميلاد، وأول اكتشاف لها كان في منطقة بلاد الرافدين (العراق حاليًا)، وبدأت الكتابة بالمرحلة التصويرية أو ما يعرف بالكتابة التصويرية، وهي الصورة التوضيحية؛ مثلًا حرف V المقلوب الذي يرمز إلى المنزل، وذلك حتى عام 3100 قبل الميلاد، ثم بدأ استخدام الكتابة المسمارية، وبعد 3000 بدأت الكتابة الهيروغليفية، وكلمة هيروغليف تعني "المقدّس" أو "النقش"، وبدأت وانتشرت في مصر، وكان هذا النوع من الكتابة مقتصرًا على الكتابات المقدسة والمعابد، وكان الرسامون والفنانون هم الأشخاص الذين يكتبونها، وكانت تُكتب على مادة الجصّ، ثم بدأت تنتقل إلى ورق البردى مع بدء دخوله وانتشاره بسبب سطحه الأملس ومرونة وسهولة الكتابة عليه، واستمر استخدام الهيروغليفية حتى عام 400 ميلادي، ثم ظهرت الكتابة بالأختام، وانتشرت هذه الطريقة في وادي أندوس، ولم تُفهم معانيها أو يفك تشفيرها حتى الآن، وهذه الأختام هي عبارة عن نقوش في قطعة من الحجارة الأسطوانية تُمرر على لوح من الطين الرطب وتترك حتى تجف، لكنها كانت تقتصر على أعمال المحاسبة والبيع وذلك حتى عام 2500 قبل الميلاد.[١٢]


المراجع

  1. "حروف الأبجدية"، alnoor، اطّلع عليه بتاريخ 19-12-2019. بتصرّف.
  2. "الأبجدية العربية"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 19-12-2019. بتصرّف.
  3. "تعريف و معنى أبجدية في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، almaany، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2019. بتصرّف.
  4. "قرأت لك.. أبجد هوز"، alrai، اطّلع عليه بتاريخ 19-12-2019. بتصرّف.
  5. "5 Ways to Teach the Alphabet", teachingmama, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  6. "Avoid These Five Common Mistakes When Teaching Children to Read", preschoolu, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  7. "الحروف في اللغة وأقسامها"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 5-7-2019. بتصرّف.
  8. "Arabic language", al-bab, Retrieved 1-1-2020. Edited.
  9. "االلغة العربية "، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-12. بتصرّف.
  10. "طرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها"، lisanarabi، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-12. بتصرّف.
  11. "Writing", Ancient history, Retrieved 1-1-2020. Edited.
  12. "HISTORY OF WRITING ", history world, Retrieved 1-1-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

676 مشاهدة