طريقه المذاكره في الاختبارات

فترة الاختبارات

من أكثر الأوقات المشحونة بالتوتّر هي فترة الاختبارات سواء على مستوى المدرسة، أو الجامعة، لأنّها طريقة لتقدير تحصيل الطّالب العلمي، ومدى استيعابه لدروسه، ويحدّد مستقبله العلمي، خاصةً إذا كانت اختبارات السّنة النهائيّة في المدرسة، التي يُبنى عليها تحديد فرع دراسته الجامعيّة، ومستقبله العملي والوظيفي. [١]


طريقة المذاكرة في الاختبارات

لا يكون الاستعداد لفترة الاختبارات وليد اللّحظة، وإنما يجب أن تكون المذاكرة متراكمة، ومتواصلة، وكل طالب يعرف قدراته العقليّة والاستيعابيّة التي تساعده في رسم خطّة للاستعداد لفترة الاختبارات، إذ لا توجد طريقة واحدة سحريّة، أو تركيبة كيميائيّة، تساعد الجميع على اجتياز فترة الاختبارات بنجاح، ولكن هناك بعض الطرق والنّصائح المشتركة، التي يمكن الإستفادة منها في رسم خطّة دراسيّة، وفيما يلي أهمّها: [٢][٣][٤]

  • الخرائط الذهنيّة: وهي طريقة تربط ما بين الرّسومات والمعلومات، ففيها يحدّد الموضوع الرّئيسي بوضعه داخل مربّع، أو دائرة، تتفرّع منها نّقاط فرعيّة وهي طريقة سهلة لسرعة الحفظ، وسهولة تذكّر المعلومة وقت الامتحان، ويُنصح باستخدام ألوان مختلفة تساعد على تذكّر لون المعلومة السّابقة، واللّاحقة وموضعها من المعلومات الأخرى، ويمكن الاستعانة بتغيير حجم الخط للتمييز بين النّقاط والمواضيع المختلفة، وتسهيل استيعابها، وتذكّرها.
  • تنظيم الوقت: إذا كانت الاختبارات في منتصف السّنة الدراسيّة، ويترافق معها إنجاز الواجبات والأبحاث فيُنصح بتنظيم الوقت، وتحديد جدول دراسي أسبوعي قبل وقت الامتحان لدراسة المادّة على أجزاء بسيطة ميسّرة مما يسهّل حفظها دون تشتّت، بالإضافة إلى إنجاز المطلوب من الواجبات اليوميّة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النّوم: تعد هذه النّقطة من أهم النّقاط الواجب مراعاتها عند الاستعداد للمذاكرة سواء للاختبارات، أو الدّراسة اليوميّة، فالنّوم الكافي ينشّط الدّماغ ويزيد من مستوى القدرات العقليّة والاستيعابيّة ويقوّي مراكز الذّاكرة، وينصح بتجنّب السّهر لساعات طويلة وقت الاختبارات والحصول على ثماني ساعات من النّوم المتواصل على الأقل.
  • تهيئة بيئة مناسبة للدّراسة: لا يتماشى استيعاب المعلومة الدراسيّة مع الضوضاء أو ما يشتّت التركيز وكذلك لا تجوز الدراسة على السّرير فالبيئة المناسبة للدّراسة هي بيئة هادئة ويمكن تحقيقها بارتداء سدّادات الأذن لتحقيق أكبر قدر ممكن من الهدوء، والحصول على مكتب وكرسي مريح، وإضاءة جيّدة، والتجهيز المسبق لكل ما يحتاجه المبحث الدّراسي، مثل أدوات مكتبيّة وقرطاسيّة، أو أدوات هندسيّة، أو آلة حاسبة، ومراجع دراسيّة، حتى لا يتشتت التركيز عند نقص أي منها.
  • تناول الطّعام الصحّي: إن العقل يحتاج إلى عناصر غذائيّة ضروريّة لتحفيزه على النّشاط، وزيادة قدراته الإستيعابيّة، مثل المكسّرات، والبيض، والحليب، والأسماك، ويجب تجنّب تناول السكريّات بكثرة، فهي لا تمنح الجسم أو العقل الطّاقة، ويجب الخضار والفواكه مع مراعاة شرب كميات كافية من الماء لأن للجفاف دورًا في تقليل القدرات الاستيعابيّة.
  • فن إدارة الإجهاد: يجب أخذ فترة من الرّاحة لشحذ طاقات العقل والجسم معًا، وتدار مستويات التوتّر والإجهاد من خلال الاستماع لبعض الموسيقى، أو ممارسة هواية محبّبة، مثل الرّياضة أو الرّقص، أو الرّسم، وكذلك أداء تمارين التنفّس بعمق.


المراجع

  1. "التحصيل الدراسي"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
  2. "افضل طرق المذاكرة | الخريطة الذهنية"، easyunime، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
  3. "أفضل طرق المذاكرة للثانوية العامة"، aqleeat، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
  4. "كيف يمكنك تنظيم جدول مذاكرة لمراجعة أفضل قبل الامتحان!"، aladwaa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :