محتويات
القراءة السريعة
تُعرَّف القراءة السريعة على أنّها مجموعة من الأساليب المتّبعة لزيادة سرعة القراءة بطرق وأساليب عمليّة وناجحة وسريعة، دون التأثير على مقدار الفهم والاستيعاب، ويلجأ القرّاء أثناء ممارسة هذا النوع من القراءة إلى استخدام بعض التقنيات؛ مثل: فهم الكلمات والنص دون التركيز على كل حرف، مع عدم قراءة كل كلمة بصوت مسموع، والمرور السريع على بعض المقاطع والعبارات.
طريقة القراءة السريعة
أصبحت القراءة السريعة ضرورة ملّحة في عصرنا الحالي وذلك لاستيعاب الكم الهائل من المعلومات المتجددة يوميًّا، فالقراءة تعدّ أساسًا لتقدّم الشعوب ونمائها، وبينما تقل نسبة القرّاء في وطننا العربي فهي تزداد عند الشعوب الغربيّة الأخرى، وللقراءة السريعة أهميّة كبرى لدى الأشخاص الّذين لا يملكون الوقت الكافي ويحتاجون للتزوّد بالمعلومات الّتي تدعم وجودهم وعملهم وتَقدُّمَهم في الحياة، ولإتقان هذه المهارة المهمة يجب التعرُّف على طرق تسريع القراءة:
- بدايةً يجب البدء في الكتب السهلة ثمّ الانتقال تدريجيًا للكتب المتوسطة ثمّ الأكثر صعوبة.
- الإكثار من القراءة مع زيادة السرعة والحرص على الفهم والاستيعاب بشكّل جيّد.
- عدم التلفّظ بالكلمات أثناء القراءة سواءٌ أكان بالصوت أو بتحريك الشفاء والاكتفاء بالعينين.
- الحرص على توسيع مدار العين لقراءة كلمات عدّة، مع الاهتمام بالحركة السريعة للعينين أثناء التنقّل بين الكلمات.
- محاولة التنقّل من سطر لآخر ومن صفحة لأخرى؛ بهدف سرعة الربط بين الأفكار واختصارًا للوقت.
- عدّم الالتفات لما كُتِب في الهوامش، عند بداية التدرُّب على سرعة القراءة، لأن الهدف من القراءة يكون للتدرُّب ليس إلّا.
- تجنّب الرجوع لما سبق قراءته في حالة عدم الفهم؛ لأنّه لو كان مهمًا لأعاده الكاتب مرّة أخرى.
- يحصل أثناء القراءة أن يحكي الكاتب قصة يعرفها أو موضوعًا لديه إلمامًا فيه، فلا بأس من تجاهله اختصارًا للوقت.
- إنّ قلّة الفهم في بداية التمرّن على القراءة السريعة يعدُّ أمرًا عاديًّا.
- يفضّل عند بداية التدرّب على القراءة السريعة، البدء بالقراءة من المجلّات والجرائد؛ لأنّ كثيرًا من مقالاتها كُتِبت بشكل عمودي وهذا الأمر يساعد كثيرًا خاصّة عند التنقّل بين سطر وآخر.
فوائد القراءة السريعة
تكمن أهميّة القراءة السريعة في فوائدها المتعددة الّتي يمكن للمرء الحصول عليها، من خلال المامه بطرقها واتقانها بشكل يجعل منها مهارة يوميّة ذات فوائد عظيمة، وتظهر هذه الفوائد في ما يلي:
- أولا تحصيل أكبر قدر من المعلومات في وقت قياسيّ.
- اللجوء للقراءة السريعة عند الحاجة لها، حيث يتم الحصول على المعلومات بسرعة.
- زيادة ثقافة الإنسان وتركيزه وفهمه وإلمامه بالمواضيع المتعدّدة.
- حبّ القراءة؛ إنّ التهام الكتب بسرعة عاليّة يجعل القارئ محبًا لها مستشعرًا بالمتعة العظيمة لها.
كُتَّاب اهتموا بالكتابة عن القراءة السريعة
اهتمّ العديد من الكتاب بموضوع القراءة السريعة وتطرقوا لها وكتبوا وألّفوا من أجلها الكتب؛ وذلك لأهميتها العظيمة ولتشجيع الآخرين على إتقانها ومنهم:
- توني بوزان: ألّف توني بوزان كتابًا بعنوان كتاب القراءة السريعة، يعدّ هذا الكتاب مرشِدًا لكل من يأمل إحداث طفرة في تسريع عملية القراءة، وتحسين قدراته الاستيعابية، وزيادة معلوماته العامّة.
- بيتر كومب: صاحب كتاب الانطلاق في القراءة السريعة، يعلّم القارئ طرق الانطلاق في القراءة السريعة، وقراءة أكبر عدد من الصفحات باحترافيّة عاليّة، مع الحصول على أكبر نسبة استيعاب وتحصيل للمعلومات الواردة في أي كتاب.
