محتويات
رائحة السيّارة
عندما تبتاع سيّارة جديدة أو حتّى مستعملة، تحاول الحفاظ عليها في أفضل حالاتها لأطول فترة ممكنة، وخاصّةً رائحتها التي إن ساءت وأصبحت كريهة ستُعطيكَ شعورًا مزعجًا، وقد تُعطي من يركب معكَ شعورًا بأنّك لا تحافظ على نظافة سيّارتكَ، ولكن في بعض الأحيان تكون لرائحة السيّارة الكريهة دلالة أخرى غير النّظافة، وتحتاج منكَ التنبّه لها لإصلاح العطل الذي تشير له الرّائحة، كما يلي:[١]
- إذا شممت رائحة تشبه السجّاد المحترق؛ فغالبًا تكون المشكلة في الفرامل، بينما لو كانت الرّائحة أقرب إلى رائحة المطّاط المحترق عندها تكون المشكلة في أحزمة المحرّك، أمّا لو كانت الرّائحة تشبه رائحة حرق المعادن فالأغلب تشير المشكلة إلى احتراق الكلتش.
- إذا تسرّبت إلى أنفكَ رائحة تشبه زيت الطّهي المحترق؛ فالأرجح أن تكون المشكلة في زيت السيّارة، عليكَ أن تتحقّق من مستوى الزّيت، أو التأكّد من أنّ غطاء صمّام الزّيت محكم الإغلاق أو لا يُسرّب.
- رائحة البنزين في السيّارة تدل على وجود تسريب في البنزين، وهو ناتج إمّا عن عدم إحكام غطاء الوقود، أو بسبب وجود ثقب في خرطوم الوقود.
- إذا لاحظت دخانًا أبيض مترافق مع رائحة غير كريهة تشبه شراب القيقب، تأكّد من رديتر السيّارة أو خرطومه، وقد تكون المشكلة في أنّ مبرّد السيّارة قد زادت حرارته.
- رائحة البيض الفاسد تشير إلى ضعف في نظام العادم، أي تدفّق الكثير من الوقود الخام مع عدم قدرة المحوّل المحفِّز لحرق الوقود على التّعامل معه.
- رائحة العفن تدل على اتّساخ نظام التّكييف في السيّارة وحاجته للتّنظيف وإزالة الأوساخ والغبار العالق به.
كيف تجعل رائحة سيّارتكَ جميلة دائمًا؟
قبل التّعامل مع رائحة سيّارتكَ، عليكَ التحقّق من الرّوائح المذكورة أعلاه للتأكّد من إصلاح الخلل، أمّا إن كانت الرّائحة الكريهة ناتجة عن بقايا طعام، أو سكب المشروبات على الفرش، أو التّدخين، أو حتّى العرق، فيمكنك التخلّص من هذه الرّوائح والحفاظ على رائحة السيّارة جميلة بالطّرق التّالية:[٢]
- حافظ على نظافة سيّارتكَ بتكنيس الفتات وبقايا الطّعام باستخدام مكنسة الكهرباء المخصّصة للسيّارات.
- نظّف فرش سيّارتكَ من حين لآخر باستخدام التّنظيف الجاف، أو التّنظيف على البخار.
- افرك فرش السيّارة بمسحوق صودا الخبز، واتركه عليها لبضع ساعات ثمّ انفض الزّائد منه، فهو قادر على امتصاص الرّوائح الكريهة.
- ضع قطعة من الفحم في السيّارة واتركها لعدّة أيّام، فالفحم قادر على امتصاص الرّوائح العضويّة مثل العرق، أو رائحة الطّعام المتعفّن.
- املأ وعاء بحبيبات البنّ غير المطحون، فهي قادرة على امتصاص الرّوائح الكريهة واستبدالها بأخرى منشّطة للذّهن والجسد.
- اخلط جزءًا من الخل الأبيض مع جزأين من الماء، وضع الخليط في بخّاخ ورش فرش السيّارة به واتركه قليلاً ليجف، فهو مضاد طبيعي للفطريّات والبكتيريا المسبّبة للرّوائح الكريهة مثل الدخان، أو رائحة تعفّن الطّعام.
- نظف سيارتك بتقنية الأوزون، وهي تتطلّب خبيرًا محترفًا للقيام بها؛ لأنّ استنشاق رائحة الأوزون قد تسبّب تحسّسًا في الرّئة، وتهيّج أزمات الرّبو عند من يعانون منه.
كيف تتجنّب الرّوائح الكريهة في سيّارتكَ؟
بعد عمليّة تنظف سيّارتكَ من الرّوائح الكريهة، يجب أن تحافظ عليها نظيفة وتتجنّب كل ما يسبّب تعلق روائح كريهة فيها، وإليكَ ما يجب أن تفعله لتحقيق ذلكَ:[٣]
- احرص على وجود سلّة مهملات مخصّصة للسيّارات لرمي النّفايات بها باستمرار؛ حتّى لا تضطر لرميها في السيارة ويؤدّي تراكمها إلى انبعاث الرّوائح الكريهة، وحاول أن تجدّد سلّة المهملات في فترات قريبة، بتفريغها واستبدالها بأخرى جديدة.
- استخدم بطانة من القماش القطني أو السّيليكون لحاملات الأكواب حتّى تمتص أيّ من الرّذاذ المنسكب خلال قيادتكَ ويصبح تنظيفها أسهل عليكَ.
- احتفظ بمناديل مبلّلة ذات عطر قوي وزكي دائمًا في السيّارة لمسح الغبار عن التّابلو، والمسارعة في مسح أيّ مشروب قد ينسكب على الفرش.
- تأكّد من نظافة حذائَك قبل الصّعود بالسيّارة؛ لتجنّب اتّساخها بما يعلق به من طين، أو أوساخ، أو ثلوج.
- استخدم منظّم السيّارة للمقاعد الأماميّة لتنظيم أغراضكَ عليها وعدم تبعثرها، وكذلك منظّم للمقاعد الخلفيّة لوضع ألعاب أطفالكَ عليها، أو مستلزماتكَ التي تصطحبها معكَ أثناء السّفر والتنقّل لمسافات طويلة.
- استخدم منظّم محكم الإغلاق لوضع أغراضكَ الشخصيّة أو الفكّة من النّقود؛ لتجنّب تبعثرها على أرضيّة السيّارة أثناء سيرها والتفافها ودورانها.
- سارع بتنظيف أيّ فوضى تحدث بسبب انسكاب الطّعام أو الشّراب، ولا تؤجّل تنظيفها؛ لأنّكَ كلّما تأخرّت في التّنظيف تغلغلت الرّائحة في السيّارة أكثر وصَعُبَ تنظيفها.
- تجنّب تناول الطّعام والشّراب في سيّارتكَ على الإطلاق، وإن كان ولا بد فحاول استخدام حاويات لمنع أيّ فتات من الوصول إلى أماكن ضيّقة يصعب الوصول إليها وتنظيفها.
قد يُهِمُّكَ
لاحظتَ أنّنا لم نتطرّق لاستخدام معطّرات الهواء الخاصّة بالسيّارات كوسيلة للحفاظ على رائحة السيّارة زكيّة وتجنّب الرّوائح الكريهة؛ وذلك لأنّ هنالك أضرار مخفيّة لمثل هذه المنتجات قد تؤثّر على صحّتكَ وصحّة ركّاب السيّارة الآخرين لأنّها تحتوي على مركّبات كيميائيّة تثير حساسيّة الجهاز التنفّسي وتسبّب الصّداع، وسيلان الدّموع من العيون، والعطاس، والغثيان، مثل:[٤]
- الفورمالدهيد: الذي يعد من المواد المسرطنة التي تزيد من مخاطر سرطان الرّئة، وأمراض الجهاز التنفّسي مثل الرّبو، والتهاب الشعب الهوائيّة، والتهاب الأغشية المخاطيّة للأنف، والحنجرة والعينين.
- الفثالات: وجدت دراسة أجراها مجلس الدّفاع عن الموارد الطّبيعية في عام 2007 أنّ مادّة الفثالات التي تحتوي عليها أغلب معطّرات السيّارات تزيد من مخاطر حدوث تشوّهات الأجنّة، وعيوب خلقيّة إذا ما استنشقتها المرأة الحامل بتركيز عالٍ، وقد تتسبّب بحدوث مشاكل في خصوبة كلّ من الرّجل والمرأة، وما ينتج عنها من صعوبة في الإنجاب.[٥]
- مركبات "p-dichlorobenzene": إذا لاحظت هذا العنصر من بين مكوّنات معطّر الهواء، فاحذر من شرائه؛ لأنّه مركّب كيميائي يتسبّب بأضرار بالغة في الجهاز التنفّسي، ووجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على فئران استنشقت هذا المركّب بأنّها أُصيبت بسرطان الكبد.
المراجع
- ↑ "Why Does My Car Smell?", familyhandyman, Retrieved 2020-7-3. Edited.
- ↑ "How to get rid of bad smells in your car", racq, Retrieved 2020-7-3. Edited.
- ↑ "10 Everyday Tips to Keep Your Car Clean", wowwoodys, Retrieved 2020-7-3. Edited.
- ↑ "Hazards of Car Air Fresheners – How to Stay Safe", motorists, Retrieved 2020-7-3. Edited.
- ↑ "Protect Your Family from the Hidden Hazards in Air Fresheners ", nrdc, Retrieved 5-7-2020. Edited.