دول سياحية بدون فيزا

دول سياحية بدون فيزا
دول سياحية بدون فيزا

الفيزا

الفيزا أو التأشيرة هي وثيقة رسمية تسمح لحاملها دخول بلد أجنبي بشكل قانوني وسليم، وهذه الفيزا عادة ما تكون مختومة أو مطبوعة على جواز السفر، وتمنح حاملها حقوقًا مُختلفة داخل البلد الأجنبي الذي سافر له، وللفيزا أنواع مختلفة ومتنوعة، أشهرها تأشيرة السفر أو السياحة وهي تأشيرة تسمح لحاملها الدخول إلى دولة أجنبية أخرى بهدف السياحة والترفيه فقط، ولا تُمنح هذه التأشيرات لأصحاب الأعمال أو للمشاركين في النشاطات التجارية، أما التأشيرة المعنية بالعمل فتُسمى تأشيرة العمل، وهي تأشيرة تُطلب من الذين يرغبون في المشاركة بالأعمال التجارية في البلد المُضيف، وهي على عدة أنواع تختلف المدة الزمنية في كل منها، وتوجد تأشيرة أخرى تُسمى تأشيرة الطالب والتي تسمح لحاملها التسجيل في مؤسسة تعليمية بعد الثانوية في البلد المضيف، وهي تأشيرة مؤقتة تنتهي مع انتهاء فترة الدراسة، وفي حالات اللجوء من الحروب والكوارث الطبيعية والاضطهاد تُسمى فيزا اللجوء، كما توجد فيزا للأزواج مختلفي الجنسية تسمح لبعضهما البعض بالزيارة المتبادلة في بلدانهم الأصلية، وآخر نوع من أنواع الفيزا هي فيزا العبور والتي تُستخدم لعبور بلد من أجل الوصول لبلد آخر.

ظهرت في عصرنا الحديث تقنية حديثة للفيزا تُسمى التأشيرة الإلكترونية، وهي تأشيرة رقمية تُخزن في قاعدة بيانات بدلًا من ختمها أو لصقها على جواز السفر، وترتبط هذه الفيزا بشكل رئيسي برقم جواز السفر، وعادة ما تُقدم طلبات الحصول على هذه التأشيرات عبر الإنترنت، وبعد تعبئتها والموافقة عليها سيتلقى مُقدم الطلب مستندًا ورقيًا لتقديمه أثناء السفر، وعامةً تتكون التأشيرة من مستند صغير يتضمن الاسم، ورقم جواز السفر، ومكان الميلاد، وسبب السفر وتاريخ انتهاء الصلاحية، وتحوي كذلك الوجهة وتاريخ سريان مفعول التأشيرة وعدد أيام صلاحية التأشيرة، ولا توجد قواعد صارمة على سياساتها، ولكن بعض القوانين تؤخذ في عين الاعتبار لاحترام العلاقات الدبلوماسية مع البلد الآخر، كما أن بعض البلدان تفرض بعض القيود على التأشيرات من أجل التحقق والتحكم في تدفق الزوار من خارج البلاد إليها ومنع الهجرة غير الشرعية والأنشطة الإجرامية.[١]


دول سياحية لا تحتاج لفيزا

توجد العديد من الدول التي يمكن للمسافر العربي السفر إليها دون فيزا، منها:

  • تركيا: تسمح تركيا للعديد من مواطني الدول العربية الدخول لأراضيها دون مشاكل ودون تعقيدات الفيزا، ومن هذه الدول:[٢]
    • المملكة العربية السعودية.
    • الإمارات العربية المتحدة.
    • قطر.
    • البحرين.
    • الكويت.
    • سلطنة عُمان.
    • المملكة الأردنية الهاشمية.
    • مملكة المغرب.
    • تونس.
  • ماليزيا: ماليزيا أرض رائعة وجميلة، ويقصدها الكثير من السياح العرب منذ سنين طويلة، ومن الدول العربية التي لا تحتاج لفيزا لدخول أراضي ماليزيا:[٣]
    • المملكة العربية السعودية.
    • الإمارات العربية المتحدة.
    • المملكة الأردنية الهاشمية.
    • قطر.
    • البحرين.
    • الكويت.
    • سلطنة عُمان.
    • مصر.
    • لبنان.
    • مملكة المغرب.
  • جورجيا: إن جورجيا بلد خلاب وسياحي بامتياز، ومنذ سنوات قليلة أصبح مقصدًا للسياح العرب، والدول التي تسمح جورجيا لمواطنيها بدخول أراضيها دون فيزا لمدة أقصاها 360 يومًا، وهي:[٤]
    • المملكة العربية السعودية.
    • الإمارات العربية المتحدة.
    • سلطنة عمان.
    • الكويت.
    • البحرين.


اتفاقية شنغن

اتفاقية شنغن هي اتفاقية دولية وُقعت في مدينة شنغن في لوكسمبورغ يوم 14 يونيو عام 1985 ميلاديًا، وقد اتفقت عليها في البداية خمس دول أوروبية، هي: فرنسا، وألمانيا الغربية (ألمانيا لاحقًا)، وهولندا، وبلجيكا ولوكسمبورغ، وكان أساس فكرة تأسيس هذه المنظمة هو خفض الرقابة الحدودية بين البلدان الأوروبية، وتسهيل حرية تنقل البضائع والأشخاص بين البلدان التابعة لمنظمة شنغن، وفي وقت قصير أُنشئت قاعدة بيانات مشتركة بين الدول الخمسة تعرف باسم معلومات شنغن (SIS)، وبعد نجاح هذه المنظمة انضمت لها كثير من دول أوروبا الأخرى في عام 1995 ميلاديًا، وهذه الدول هي إيطاليا، وإسبانيا، والبرتغال، واليونان، والنمسا، والدنمارك، وفنلندا، وآيسلندا، والنرويج والسويد، وعلى الرغم أن الاتفاقية نشأت خارج إطار الاتحاد الأوروبي، إلا أن معاهدة أمستردام أدخلت قوانين شنغن لقوانين الاتحاد الأوروبي في عام 1999 ميلاديًا، وبعد هذه التغيرات دخل المجموعة عدد من الدول الأوروبية الأخرى على مدى عدة سنوات حتى عام 2007 ميلاديًا، وأهم هذه الدول؛ جمهورية التشيك، وإستونيا، وهنغاريا، ولاتفيا، وليتوانيا، ومالطا، وبولندا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وسويسرا التي كانت آخر المنظمين.[٥]


تاريخ الفيزا

خلال العصور القديمة كانت جوازات السفر والتأشيرات وثائق لإظهار القوة أكثر من تقوية الناحية التنظيمية، وقد عُثر على أول إشارة معروفة لوثيقة السفر في الكتاب المقدس العبري، حين أراد نحميا الذي كان يخدم الملك الفارسي أرتاكسيركس الأول السفر إلى يهودا، ولذلك طلب من الملك أن يمنحه تصريحًا، ووافق الملك على ذلك وأعطى نحميا خطابًا طالب فيه الملك توفير ممر آمن لنحميا عبر نهر الفرات، وخلال العصور الوسطى خاصة في عهد الخلافة الإسلامية كان إيصال مستند الضرائب المدفوعة بمثابة جواز سفر، ومع هذا المستند يُمكن لمواطني الدولة الإسلامية السفر في جميع أنحاء الأرض، وفي عهد الملك هنري الخامس ملك إنجلترا وبعد عدة شكاوي عن مشاكل الحدود أُصدرت وثيقة سفر بقانون برلماني في عام 1414 ميلاديًا، ويعد الكثير الملك هنري الخامس مُنشئ جواز السفر الأول، وبعد سنوات تبعه بذلك الملك الفرنسي لويس السابع عشر، ووُضعت وثيقة سفر تُسمى الميناء، واكتسبت اسمها هذا لأنه قديمًا كان الأغلب يُسافر عبر السفن من دولة لأخرى.

خلال القرن التاسع عشر بسبب زيادة عدد المُسافرين ظهرت فوضى في ترتيبات جوازات السفر والهجرة، وبعد الحرب العالمية الأولى نُظم مؤتمر حول موضوع جوازات السفر في باريس من عام 1920 ميلاديًا، ووضعت الإرشادات والقواعد الرئيسية في أنظمة التأشيرات وجواز السفر، وفي الوقت الحاضر يتمتع الجميع بحرية السفر، ولكن توجد جوازات السفر والتأشيرات ومجموعة كبيرة من اللوائح التي يجب علينا الالتزام بها وعدم تجاوزها.[٦]


المراجع

  1. "Everything You Need To Know About Visas", passportindex, Retrieved 29-11-2019.
  2. "Visa Information For Foreigners", mfa, Retrieved 30-11-2019. Edited.
  3. "Who needs a visa to Malaysia", globalsingapore, Retrieved 29-11-2019. Edited.
  4. "Citizens from 94 Countries Can Stay in Georgia without Visa", cbw,10-6-2015، Retrieved 29-11-2019. Edited.
  5. " Schengen Agreement ", britannica,9-10-2019، Retrieved 29-11-2019. Edited.
  6. Nina Bovan (14-8-2017), "The History of Passports and Visas"، viselio, Retrieved 29-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

524 مشاهدة