دعاء قصير عن الام

دعاء قصير عن الام
دعاء قصير عن الام

أدعية للأم

أوصانا الله تعالى ورسوله الكريم بالأم، وحثّنا على طاعتها وبرّها والإحسان إليها، وهناك عدد من الأدعية التي يمكنكَ أن تدعوها لوالدتك ومنها:[١]

  • {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}[٢].
  • {رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}[٣].
  • اللّهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حيّ يا قيّوم أدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك.
  • اللّهم ألبسها العافية حتّى تهنأ بالمعيشة، واختم لها بالمغفرة حتّى لا تضرّها الذّنوب، اللّهم واكفها كل هول دون الجنة حتى يُبَلِّغْه إياها، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
  • اللّهم لا تجعل لها ذنبًا إلاّ غفرته ، ولا همًا إلاّ فرّجته ، ولا حاجة من حوائج الدّنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلاّ قضيتها, اللّهم ولا تجعل لها حاجةً عند أحدٍ غيركَ، اللّهم وأقرّ عينها بما تتمنّاه لنا في الدّنيا، اللّهم واجعل أوقاتها بذكرك معمورة، اللّهم أسعدها بتقواك، اللّهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك، اللّهم ارزقها عيشًا قارًًا ، ورزقًا دارًّا ، وعملاً بارًّا، اللّهم ارزقها الجنّة وما يقرّبها إليها من قولٍ أو عملٍ ، وباعد بينها وبين النّار وبين ما يقربها إليها من قولٍ أو عمل، اللّهم اجعلها من الذّاكرين لك، الشّاكرين لك، الطّائعين لك، المنيبين لك، اللّهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنّها، اللّهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملاً زاكيًا ترضى به عنها، اللّهم تقبّل توبتها، وأجب دعوتها، اللّهم إني أعوذ بك أن تردّها إلى أرذل العمر، اللّهم واختم بالحسنات أعمالها، اللّهم آمين، اللّهم وأعنّي على برّها حتى ترضى عنّي فترضى، اللّهم أعنّي على الإحسان إليها في كبرها، اللّهم ارزقني رضاها، وأعوذ بك من عقوقها، اللّهم آمين.


صور بر الأم

بر الأم من أهم الواجبات التي أمرنا بها الله تعالى، وبر الأم لا يكون في حياتها فقط بل بعد وفاتها أيضًا، ومن أهم صور بر الأم في حياتها وبعد موتها:[٤]

  • بر الأم في حياتها: يكون بالصّور التّالية:
    • أن تُحسن إلى أمّكَ وتودّد لها، وتتقرّب منها.
    • أن تنفق عليها إذا كانت بحاجة لذلك.
    • أن تطعها فيما لا يُغضب الله تعالى.
    • أن لا ترفع صوتكَ فوق صوتها، وأن تخفض لها جناح الذّل من الرّحمة.
    • أن تدافع عنها في كل شيء يضرّها، وتحميها.
    • أن لا تتقدّم عليها في طعامٍ، أو شرابٍ، أو مجلس.
    • أن تكون سبب في جلب الخير لها، ودفع الشر والضّرر عنها.
    • أن تعتني بها وترعاها في مرضها وصحّتها.
  • بر الأم بعد موتها: يمكنك برّ أمّك بعد موتها كما ورد في الحديث الشّريف عن مالك بن ربيعة السّاعدي عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قال: {جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّم فقال له هل بقِيَ علَيَّ من بِّر والِدَيَّ شيءٌ أبرُّهُما بعدَ وفاتِهما قال نعم الصلاةُ عليهما والاستغفارُ لهما وإنفاذُ عهدِهما وإكرامُ صديقِهما وصلةُ الرّحم التي لا تُوصلُ إلا بهما} [٥]:
    • أن تدعو لها بالجنّة والمغفرة.
    • أن تستغر لها، وتسأل الله تعالى لها بالرحمة، والتّجاوز عن السيّئات والخطايا.
    • أن تنفذ وصيّتها وفاتها مهما كانت هذه الوصيّة شريطة أن لا يكون فيها أمر مخالف للشّرع.
    • أن تكرم أصدقائها، فإذا لأمّك أصدقاء أو أقارب يمكنك بر أمك عن طريق الإحسان لهؤلاء الأصدقاء، ووصلهم، ومساعدتهم إذا كانوا بحاجة للمساعدة.
    • أن تحسن إلى أقاربها، من أعمامها وأخوالها وخالاتها وعمّاتها، وتصلهم، وتودّهم.


قد يُهِمُّكَ: مكانة الأم في الإسلام

لم يعرف التّاريخ دينًا كرّم الأم وأعطاها حقوقها مثل الدّين الإسلامي، فقد أعلَى الإسلام من مكانة الأم وجعلها مُقَدَّمة على كل الأشخاص وكل الأشياء، فقد كان برّ الأم والإحسان لها في المرتبة الثّانية بعد طاعة الله تعالى وعبادته، بل وجعل برّها من أحسن الفضائل التي تُدخل العبد الجنة، بل كان حقّها مقدّمًا على حق الأب لما تحمّلته من مشاق الحمل والولادة والرّضاع والتّربية، وقد وردت الكثير من الآيات التي تحث على برّ الأم وطاعتها، فقال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[٦]، وبرّ الأم يعني إحسان عشرتها، وتوقيرها، وخفض الجناح لها، وطاعتها من غير معصيةٍ للخالق، والتماس رضاها في كل أقوالكَ وأفعالكَ، حتى الجهاد لا يكون إلا برضى والدتكَ وإذنها.

يعد بر الأم من الجهاد، ومن عجيب عناية الإسلام بالأم أنّه أمرنا ببرها حتّى لو كانت مشركة فيما لا يُغضب الله تعالى، ومن رعاية الإسلام بالأم أنّه حافظ على مشاعرها وعواطفها وجعل الحضانة من حقّها أذا حصل طلاق بين الوالدين، وقد كانت أمّهات المؤمنين مثالًا حيًّا على مدى عناية الإسلام بالأم، من مريم عليها السّلام التي أحصنت فرجها ونفخ الله بها من روحه، وأم موسى التي ألقت بإبنها في الماء استجابة لدعوة ربّها، وأم مريم التي نذرت ما في بطنها لربّها، وقد ذُكرت قصص هؤلاء الأمّهات في القرآن دليل على مدى عناية واهتمام الإسلام بالأم وتقديره لها وإعلاء مكانتها.[٧]


المراجع

  1. "دعاء للوالدين"، اسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-24. بتصرّف.
  2. سورة ابراهيم، آية:41
  3. سورة الاسراء، آية:24
  4. "كيفية بر الوالدين في الحياة وبعد الممات"، ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-24. بتصرّف.
  5. رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي، الصفحة أو الرقم:3298، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
  6. سورة لقمان، آية:14
  7. "مكانة الأم فى الإسلام"، اسلام اون لاين، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-24. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :