محتويات
طرق زراعة الصبار في المنزل
أو كما يُسمّى بالأولفيرا، انتشر في الآونة الأخيرة نبات الصبّار بين الناس لاحتوائه على العديد من الفوائد التي تخص الجسم، وأصبح الجميع يرغب في زراعته داخل حديقة منازلهم، فهو نبات منزلي أخضر دائم، وبالرغم بأنّه نبات صحراوي، إلا أنّه يتكيّف مع البيئة البستانيّة، كما أنه يحتوي بداخله على جِل مفيد جدًا، وإذا كنت من الأشخاص الذين يرغبون في زارعته داخل منازلهم ننصحك باتباع الخطوات التالية:[١]
- اشترِ نبات الألوفيرا أو احضره من أحد الأشخاص، ثمّ حضّر الوعاء الذي تريده، بالإضافة لكمية جيدة من التُراب.
- ازرع الصبار داخل المنزل، فإذا نويت زراعة الصبّار داخل منزلك، حضّر وعاء تيرا كوتا، لأنّه أفضل من الحاويات الزجاجية والبلاستيكيّة، ثمّ ضع به بعض الأتربة والرّمل، وبعض العصارات الخاصّة بالتربة وتحسينها.
- ضع الصبّار في مكان دافئ، وتفادى الأماكن المُظلمة لأنّ الصبّار يذبل ويتوقّف عن النمو، ثمّ ضع الوعاء في ضوء الشمس العاديّ، واسقيها مرّة كل أسبوعين، وفي فصل الصيف، انتبه من وضع الصبار تحت أشعة الشمس السّاطعة جدًا، بل ضعها في مكان فيه ضوءًا عاليًا فقط.
- ازرع الصبّار في الخارج، فإذا كانت منطقتك تتميّز بالمكان الدافئ، ننصحم بأن تزرع الصبار في الخارج، واختر منطقة سهلة التصريف وذات تربة مُهويّة، ولا تسقيها إلا إذا شعرت أنّها تتعرّض للجفاف، ويكون ذلك من خلال سقايتها، ثم الانتظار إلى أن تتشربها التربة، ثمّ السقاية مرّة أخرى.
نوع التربة والبيئة المناسبة لزراعة الصبار في المنزل
لا يُمكننا زراعة أيّ نبات في حديقة منزلنا أو وعاء الزراعة إلا إذا تعرّفنا على التربة والبيئة المناسبة التي يعيش بها، وبالتأكيد يُعد نبات الصبّار من النباتات التي تتعايش وتتكيّف ضمن ظروف بيئيّة ذات مواصفات معينة، كونها تنبت عادةً في مناطق شمال إفريقيا الجافّة، والجدير بالذكر أنّ نبات الصبر يمكن أن يُنتج من خلال زراعته في البيئات الرملّية الدافئة، وهذا دليل على ضرورة زراعة الصبار في المناطق الدافئة جدًا، ولا ننسى أنّه عليك حمايتها إذا شعرت أنّ درجات الحرارة في انخفاض، خصوصًا في المناطق الرّطبة.
أمّا بالنسبة لتُربتها، فيجب أن تكون سهلة التصريف، مثل تلك الأتربة التي عاشت بها في موطنها الأصلي، أي أن تحتوي على تربة رمليّة أو حصويّة، وذات تصريف جيد جدًا، تفاديًا لإصابتها في التعفّن، وفي حال زرعتها في أوعية زراعة عاديّة، فيجب خلط تربتها بإضافة القليل من الرّمل أو البيرلايت أو الجرانيت، كما يُمكنك زراعتها في تربة خاصّة في الصّبار، أو ابحث عن بقعة رملية تجف بعد هطول الأمطار.[٢]
إليك أفضل طرق العناية بنبتة الصبار
يحتاج نبات الصبّار إلى العناية كأي نبات آخر يُزرع في المنزل، لكن عليك الاطّلاع على أهم الخطوات التي يُمكنك اتّباعها لتعتني بنبتة الصبّار بطريقة صحيحة، وفي هذه الفقرة أدرجنا لك بعض الأمور التي عليك التركيز عليها خلال فترة نمو الصبّار:[٣]
- الإضاءة: إذا كانت نبتة الصبّار مزروعة في المنزل، ننصحك بأن تضعها في النافذة الغربيّة أو الجنوبيّة، ولتكن تحت أشعة الشمس الساطعة، وليست الحارقة، أو استخدم الضوء الاصطناعي، لأنّه ينمو تحت الاضاءة المنخفضة البطيئة.
- درجة الحرارة: يعيش الصبّار في درجات حرارة تتراوح بين 55 و 80 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل (13 و 27) درجة مئوية، أما بالنسبة للمنازل، فدرجة الحرارة تُعد مثالية ومناسبة من شهر مايو إلى سبتمبر، كما بإمكانك تعريضه للهواء الطلق، ومن ثمّ إدخاله إلى المنزل في ساعات المساء الباردة.
- السّماد: حاول تسميد الصبّار مرّة واحدة في الشهر فقط، وليكن السماد منزليّ، كما يجدر بنا القول أنّ تسميد الصبّار يكون في فصلي الصيف والرّبيع.
- سقاية الصبّار: يُعد الصبّار من النباتات المُعتادة على البيئة الجافّة القاحلة، لكن المواد المتكوّنة بداخله تحتاج إلى كميات كافية من الماء، ولا ننسى أنّه عليك سقاية النبتة والانتظار إلى أن تتشربّها التربة قبل سقايتها مرّة أخرى، لأنّه بحاجة لتربة رطبة، لكن دون المزاودة في السقاية، كي لا تتعفّن جذورها.
- عدد مرّات السقاية: اسقِ نبات الصبّار مرّة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع في فصلي الصيف والرّبيع، أما في فصلي الشتاء والخريف، فمدّد المدة بين كل مرّة والثانية، وفعلى سبيل المثال، إذا كنت تسقي الصبار في فصل الصيف مرّة كل ثلاثة أسابيع، فاسقيها مرّة كل أربعة أسابيع في فصل الشتاء، وهكذا.
ملاحظة: إذا أردت التأكد من أنّك تسقي الصبّار بطريقة صحيحة، فاترك الثلث العلويّ من التربة يجف حتّى تسقيها مرّة أخرة، فعلى سبيل المثال، إذا زرعت الشتلة في 6 بوصات من تربة التأصيص تلك، فاترك 2 بوصة من الجزء العلوي حتّى يجف، لتعاود السقاية مرّة أخرى، كما يُمكنك استخدام اصبعك لاختبار مستوى جفاف التربة.
قد يُهِمُّكَ: تعرف على أنواع نبات الصبار
يشتمل نبات الصبّار على عشرات الأنواع الموجودة في مختلف البيئات، إليك بعضًا منها:[٤]
- Aloe Barbadensis Miller: أحد أهم الأنواع المعروفة ذات الخصائص العلاجيّة، إذ يُساعد الجل المُستخرج منها في علاج آلآم الجلد ومشاكل الشعر، ويتميّز بظهور أزهار صفراء تظهر على الأوراق، لكنّها تزول بعد تقدّم النبتة في العمر.
- Aloe Crosby’s Prolific: هو صبّار مُقزّم، وأوراقه طويلة وأسنانه شفّافة، تظهر عليه زهور برتقالية ذات لون أحمر، كما تتحول أوراقه إلى اللون الأحمر في الشمس.
- Aloe Rubroviolacea: وهو صبّار عربيّ، ينمو في الحدائق والباحات، وأوعية الزراعة، كما تتحول أوراقه إلى اللون الأرجواني تحت أشعة الشمس الكاملة، عدا عن الزهور التي تنمو عليه في فصل الشتاء.
- Aloe Ferox: تتميّز كل ورقة من هذا النبات بأسنان بُنيّة في جزئها السُفلي، كما تظهر عليه زهور برتقالية.
- Aloe Microstigma: يتحوّل هذا النوع من الصبّار إلى اللون الأحمر أو الأرجواني عندما تُعاني من الإجهاد، وتتميز أوراقها بوجود بقع بيضاء، وأسنان ذات لون أحمر على حواف الورقة.
- Aloe Aculeata: والمعروفة أيضًا باسم Red Hot Poker Aloe، وجاء من موطنه الأصلي جنوب إفريقيا، أما كلمة Aculeata، فتعني شائك، وتُشير إلى أسنان وأشواك النبات.
- Aloe Cameronii: وهو الصبّار النحاسيّ الأحمر، والذي له دورًا كبيرًا في انتشاره وشعبيته، لكن لون الأوراق هذه، يعتمد على تعرّضه للشمس والماء، أما في أواخر فصل الخريف، تبدأ الزهور الحمراء البرتقاليّة في الظهور على النبتة.
- Aloe Broomii: من الأنواع المُخصصة للزينة، وذلك بفضل أوراقها الخضراء فاتحة اللون، كما أنّها تجذب الطيور بفضل زهورها الشبيهة بالشموع، وفي النهاية، ينمو هذا النوع في حدائق الصخور والحصى.
المراجع
- ↑ "How to Grow and Care for Aloe Vera Plants", goodhousekeeping, Retrieved 14/2/2021. Edited.
- ↑ "What Kind of Soil Do Aloe Vera Plants Need?", homeguides, Retrieved 14/2/2021. Edited.
- ↑ "GROWING ALOE VERA", almanac, Retrieved 14/2/2021. Edited.
- ↑ "20 Different Types of Aloe Plants", gardenloversclub, Retrieved 14/2/2021. Edited.