بماذا تشتهر هولندا

هولندا

تُلقب هولندا أيضًا بالأراضي المنخفضة لأن أراضيها مستوية ومنبسطة مع سطح الأرض، وتقع هولندا في قارة أوروبا إلى الشمال الغربي، وتحدها من الجنوب بلجيكا، ومن الشرق ألمانيا، ومن الشمال والغرب بحر الشمال، وتبلغ مساحتها 41.5 ألف كم2 ويسكنها 16.8 مليون نسمة يتوزعون على مدنها المتنوعة وعاصمتها أمستردام، ويسود هولندا نظام حكم ملكي دستوري نالته بعد أن حصلت على استقلالها عن إسبانيا في عام 1579م، وينحدر سكانها من أصول هولندية وأوروبية وأندونيسية ومغربية وكاريبية وغيرها، وتعتنق الغالبية العظمى الديانة الرومية الكاثوليكية بالإضافة إلى وجود بروتستانت ومسلمين وبعض البوذيين والهندوسيين، ويتحدثون اللغة الهولندية الرسمية إلى جانب اللغة الفريزية، وتتمتع بمناخ رطب ينتمي إلى المناخ ذاته السائد في أوروبا، وتعتمد هولندا في اقتصادها على قطاع الزراعة بشكل رئيس وخاصة زراعة البطاطا والحبوب ففيها مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، إلى جانب قطاع التعدين والصناعة والاعتماد على النفط والمشتقات الأخرى[١].


بماذا تشتهر هولندا

عندما تُذكر هولندا فإن العديد من الأمور تخطر في البال، وسنبين أشهر مواردها فيما يلي:

  • الزهور: إذ تعد هولندا من أبرز الدول التي تحوي تنوعًا في أنواع الزهور وخاصة زهرة التوليب.
  • الطواحين: وذلك بسبب كثرة المصادر المائية والقنوات وذلك يفسر خصوبة التربة فيها ولا شك.
  • الثروة الحيوانية: خاصة الأبقار التي تنتج أفضل أنواع الحليب والتي تستخدم لتصنيع أفضل الأجبان والألبان والمشتقات الأخرى.
  • التاريخ: وذلك ينعكس بشكل واضح على كثرة المعالم السياحية فيها وكثرة التماثيل والنصب التذكارية التي تُقام تكريمًا لكل من ساهم في ازدهار هولندا وتقدمها.
  • صيد الأسماك: وذلك لأن هولندا بلد بحري مطل على مساحة مائية كبيرة، وهو ما يفسر وجود أنواع متعددة من المأكولات البحرية فيها مثل الجمبري والقريدس وغيرها.
  • العروض السنوية: إذ تكثر المهرجانات والاحتفالات في هولندا وعروض السيرك والمسرحيات والفرق الموسيقية والجولات، والتي يترقبها الشعب الهولندي بالكثير من الشوق كل عام[٢].


أبرز معالم هولندا

تتنوع المعالم الموجودة في هولندا وتتميز بمميزات مختلفة، نذكر من هذه المعالم:

  • معالم العاصمة امستردام وأبرزها متحف الشمع الذي يحوي تماثيلًا لأبرز رجال الدولة والفنانين العظماء في تاريخ هولندا القديم والحديث، كما أن فيها تنوعًا طبيعيًا من حدائق الأزهار وقنوات المياه، والمطاعم والمقاهي التي تشهد ازدحامًا من قِبل السياح والمقيمين في المدينة.
  • مدينة لاهي وتحتوي على مقر محكمة العدل الدولية وقاعة الفرسان التاريخية وعدد من المنظمات العالمية ومنتزه مادورودام، وعدد من القنوات المائية وقصر الثلوج الشهير.
  • مدينة روتردام الملقبة ببوابة أوروبا وفيها أكبر وأشهر ميناء بحري في العالم بأسره، وتتميز بتصميم عمراني رفيع الطراز لمبانيها وبيوتها، وتقع إلى الغرب من هولندا وتتميز بإطلالة مميزة على نهر روته.
  • مدينة أوتريخت التي تحوي برج الكاتدرائية وعددًا من مراكز الأبحاث المهمة في الدولة، بل وعلى مستوى العالم، بالإضافة إلى عدد من الجامعات، وتعد مدينة أوتريخت الأكبر والأكثف من حيث عدد السكان في هولندا.
  • مدينة دلفت وتحتوي العديد من المواقع التاريخية التي تعكس أوائل القرن التاسع عشر ومجرياته وخاصة الثورة الهولندية، وتشتهر بعدد من الحرف اليدوية مثل الخزف الصيني والتحف البديعة في التصاميم والألوان[٣].


المراجع

  1. "هولندا"، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15. بتصرّف.
  2. "بماذا تشتهر هولندا"، موسوعة كله لك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15. بتصرّف.
  3. "السياحة في هولندا"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :