ماليزيا
هي مملكة ماليزيا التي كانت تشتهر قديمًا باتحاد الملايو، وهي إحدى دول قارة آسيا، ونظام الحكم في ملكي دستوريّ، وتتكون من 13 ولاية، وثلاثة أقاليم اتحاديّة، ويشتمل المجتمع الماليزي على ثلاثة عرقيات أساسيّة، وهي؛ الملايو وهم السكان الأصليون، ويدينون غالبيتهم للإسلام، ويشكلون أغلبية الشعب، ويسمّون بالبومي بترا، ثم الصينيون ثم الهنود ذوو الديانات المتعددة، مثل الهندوسيّة والبوذيّة، وأشهر مدن ماليزيا هي كوالالمبور التي تعدّ عاصمتها، ويطلقون عليها اسم مدينة الحدائق، فهي تزدان بالمتنزهات والحدائق، نظرًا لأنها أكثر المدن الماليزيّة تطورًا وجمالًا، ويوجد فيها الكثير من المباني، منها ما هو تاريخي وثقافي، إضافةً لناطحات السحاب، بسبب حداثتها، ويعد مناخها معتدلًا طوال العام، ويتميز جوها بالرطوبة، بسبب قربها من خط الاستواء، أما المرتفعات فجوّها مائل للبرودة.[١]
ما تشتهر به ماليزيا
تستقبل ماليزيا 24.7 مليون زائر سنويًّا، فهي من أشهر وجهات السفر في العالم، نظرًا لما تتميّز به من شواطيء استوائية جذّابة، وثقافاتها المتنوعّة، وطعامها المتميز، فيلتمس الزائر الود والطيبة في شعبها، إضافةً لأنّها تعدُّ أُنموذجًا إسلاميًا ناجحًا على المستوى الاقتصادي، وتشتهر ماليزيا بما يأتي:[٢]
- النظافة: أكثر ما يهم الزائر عندما يرغب بالذهاب إلى مكان ما بهدف الاستجمام هو نظافة المكان، وخلوّه من التلوث البيئي، ليتنفس الهواء النقي ويرى زرقة السماء، ويتجول في الشوارع النظيفة، وهذا ما يجده الزائر حال وصوله لماليزيا، فهي معروفة بقلة التلوث مقارنةً مع دول العالم الأخرى، إضافةً للطبيعة الخلابة، والنباتات الخضراء والحيوانات المتنوعة، وتتنوع هناك الأنشطة التي يمكن للسياح والمواطنين ممارستها، كالمشي والتجول في الغابات والتجديف، وكل ذلك في الهواء الطلق.
- التسوّق: تعدُ ماليزيا مكانًا ملائمًا لمحبي التسوق، ففي كوالامبور تتنوّع المنتجات اليدوية والملابس غير التقليدية، وفيها تكثر مراكز التسوق الكبيرة الّتي تقدم خصومات للزوار.
- الشواطئ المتميزة: يوجد في ماليزيا شواطئ رائعة وخلابة، إذ يستطيع زائروها التمتع بممارسة كافة الأنشطة الممكنة، والاسترخاء.
- الطعام: من المعروف أن من أكثر ما يميّز ماليزيا تلك الأطباق ذات الملامح الخاصة في تلك الدولة، فهي مزيج من الصيني الماليزي والهندي الماليزي، فلا يوجد أطباق ماليزية أصلية، فتعدد ثقافات السكان أضافت لها طابعًا خاصًا.
- الثقافة: تجمع ماليزيا بين عدّة ثقافات، فهي ذات تاريخ عريق جدًا، وتقاليد رائعة، ففيها الهنود والصينيون والماليزيون، وقد جُمعت ثقافاتهم معًا، وترتب ماليزيا الأحداث والمهرجانات الرائعة والمثيرة، ويعدُ هذا سببًا في كثرة العطل الرسميّة في البلاد.
- الطقس: يجذب الطقس في ماليزيا الأشخاص محبّي الصيف، فالمناخ في تلك البلاد يُفسح المجال أمامهم، للذهاب إلى الشاطئ للاستمتاع بالمياه والشمس في أي وقتٍ شاؤوا، بسبب الرطوبة في مناخها.
الهندسة المعمارية في ماليزيا
يشتمل الفن المعماري التقليدي في ماليزيا على ما يأتي:[٣]
- المالايويون: تتميز ماليزيا بأجواء وظروف استوائية تجعل من الهندسة المالايوية التقليديّة طريقةً لها، إذ تطبّق عمليات معماريّة متطورة، وتتكوّن من البيوت المبنيّة على أعمدة خشبيّة عاليّة، بحيث تسمح بمرور نسيم البحر البارد من تحتها، فيُبرّدُ هذا النسيم المَسكن، ويحميه من الفيضانات العرضيّة، إضافةً لإعطائه مظهرًا جماليًا خاصًا.
- الطابع الصيني: تشتمل العمارة الصينيّة في ماليزيا على نوعين، وهما؛ النوع التقليدي والبابا نيونيا، إذ توجد معابد صينية في كافة أرجاء البلاد، ومنها معبد "تشنغ هوون تنغ" وهي من النوع التقليدي، أمّا تراث " البابا نيونيا " فقد بُنيت الكثير من البيوت القديمة، خاصة في ولايتي مالاكا وبينانج.
- الطابع الهندي: يعود غالبية الماليزيين الهندوس إلى جنوب الهند، مما يعكس طابع الهندسة المعمارية لتلك المنطقة، إذ تتميز بالألوان الزاهية لتلك المنطقة.
المرجع
- ↑ "ماليزيا"، المحيط، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-27.
- ↑ "تسعة أسباب تميز ماليزيا دائما عن غيرها"، مزمز، 2014-5-14، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-27.
- ↑ holiday in malaysia "الهندسة المعمارية في ماليزيا"، ماليزيا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-27.