تنزانيا
هي جمهورية تنزانيا المتحدة الواقعة في شرق إفريقيا، وتحدها من الشمال كينيا وأوغندا، ومن الجنوب ملاوي وموزمبيق وزامبيا، ومن الشرق المحيط الهادي، ومن الغرب بوروندي والكونغو الديمقراطية ورواندا، وتبلغ مساحتها قرابة 947.3 كم2 وبتعداد سكاني مقداره 49.6 مليون نسمة، وينحدر غالبية السكان من أصول قبائل البانتو والعرب وبعض السلالات الآسيوية والأوروبية، ويتحدثون اللغة السواحلية والإنجليزية رسميًا بجانب الزنجبارية، ويعتنقون عددًا من الديانات منها الإسلامية والمسيحية وغيرها، ويتعاملون بعُملة الشليننغ في المعاملات التجارية، ويغلب على البلاد الجو المداري في المناطق الساحلية والمعتدل في المرتفعات، وتعتمد تنزانيا في اقتصادها على المعادن مثل القصدير والفوسفات والحديد الخام والألماس والذهب والنيكل، بالإضافة إلى الفحم والنفط والغاز الطبيعي، وكذلك على الثروة الحيوانية ورعي المواشي والأغنام، إلى جانب الزراعة مثل الذرة والتبغ والخضراوات والفواكه القمح والموز[١].
أهم الموارد التي تشتهر بها تنزانيا
تتميز تنزانيا بالعديد من الأمور التي حملتها في ثقافة شعبها ووجدانها عامًا بعد الآخر، ومن أبرز الأمور المرتبطة بها:
- التضخم السكاني: إذ تعاني تنزانيا مع ارتفاع في أعداد المواليد بدرجة كبيرة وخاصة في العاصمة دار السلام، إذ أنها تحتل المركز الثالث في أكبر تعداد سكاني في قارة إفريقيا كلها خلفًا لكل من مدينتّي لاغوس وباماكو.
- التاريخ: تتميز تنزانيا بتاريخ عريق غالبية صفحاته حزينة وبائسة؛ وذلك لأن الدول الاستعمارية مثل ألمانيا وفرنسا وإنجلترا أدركت في وقت مبكر حجم الخيرات والثروات المدفونة في أرضها فتعاقبت على حكمها، بل أنها وقّعت اتفاقيات لتقسيم منتجاتها فيما بينها واستعباد شعبها، على الرغم من صعود الكثير من الحركات الثورية التي حاولت مرارًا وتكرارًا نيل الحرية وقلب المعادلة.
- الحياة البرية: فتنزانيا أشبه بمحمية طبيعية كبيرة من السفاري فيها أنواع وأعداد ضخمة من الأسود والزرافات والقرود والنمور والتماسيح والأيائل والحمر الوحشية.
- الطبيعة الخلابة: ففيها جبال شهيرة شاهقة الارتفاع وبحيرات عذبة المياه من أشهرها بحيرة فكتوريا.
- الفقر: إذ إنه تناقض كبير أن تكون تنزانيا واحدةً من أفقر الدول في العالم رغم ثراء مواردها، إذ أن الكثير من سكانها أُميّ لا يقرأ ولا يكتب بالإضافة إلى أن 80% من مجموع السكان العام يعيش في الريف ويعمل في الزراعة.
- الصناعة البدائية: إذ تعتمد الكثير من العائلات التنزانية في رزقها على العمل في الحرف والأشغال اليدوية مثل المنسوجات والأقمشة والسلال وغيرها[٢].
العادات والتقاليد في تنزانيا
تتميز تنزانيا بحفاظها على الطابع التراثي القديم وتناقله جيلًا بعد جيل، وفيما يلي سنستعرض أهم العادات والتقاليد فيها وتحديدًا في شهر رمضان:
- يتناول الشعب التنزاني على الإفطار في رمضان التمر والماء المحلى في السكر وطبقًا من الأرز وبعض الخضراوات والأسماك.
- يبدأ التنزانيون بتعليم أطفالهم على الصوم في سن مبكرة، بحيث لا يتخطى الطفل السنوات 12 حتى يكون صائمًا دون المعاناة من مشاكل التعب والجوع والعطش.
- ينبذ المجتمع التنزاني المفطرين في رمضان، وينفرون منهم ويعتبرونه خرقًا سافرًا لتعاليم الدين الإسلامي وأسسه المتينة.
- يعتبر التنزانيون التوابل من أهم مكونات الطعام التي تمنحها طعمًا لذيذًا خاصًا.[٣]
المراجع
- ↑ "تنزانيا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8. بتصرّف.
- ↑ "بماذا تشتهر تنزانيا "، موسوعة كله لك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-8. بتصرّف.
- ↑ "طقوس وعادات سكان تنزانيا في رمضان!"، البوابة، اطّلع عليه بتاريخ 8/5/2019. بتصرّف.