محتويات
السعودية
تحتل المملكة العربية السعودية مساحة مقدارها 2.14 مليون كيلو متر من شبه الجزيرة العربية، وهي دولة ذات حكم ملكي تأسست عام 1932م، ولها حدود مشتركة مع عدد من الدول بفضل مساحتها الممتدة، ومنها المملكة الأردنية الهاشمية والعراق في الشمال، واليمن في الجنوب، والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر في الشرق، والبحر الأحمر في الغرب، وينحدر سكانها الذين يبلغ عددهم أكثر من 27 مليون نسمة من أصول عربية بدوية معظمهم جاؤوا من أماكن متعددة كنجد والحجاز، ويتحدثون اللغة العربية رسميًا، ويدين غالبيتهم بالإسلام، وتحتوي على عمالة وافدة متنوعة من عدد من الدول العربية والآسيويين والأوروبيين وغيرهم، ويتعاملون بالريال السعودي كعملة أساسية في البيع والشراء، وتعد السعودية من أقوى البلدان اقتصاديًا في المنطقة العربية؛ بسبب الموارد الطبيعية وعلى رأسها النفط والمشتقات البترولية، كما أنها تستقبل الملايين سنويًا من السيّاح القادمين بغرض السيحة الدينية وزيارة الكعبة المشرفة لآداء فريضة الحج في، بالإضافة إلى العرج على عدد من المعالم الدينية المهمة كالمدينة المنورة ومقام إبراهيم وبئر زمزم وجبل عرفة وموقع بدر وغار حراء وغيرها الكثير[١].
الجوف
هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية التي تقع في الشمال الغربي منها على حدود مع الأردن، وتحتوي على العديد من الآثار والمقتنيات والمنشآت والمباني التي تثبت عيش الإنسان فيها في العصر الحجري، بالإضافة إلى تعاقب الممالك والإمبراطوريات على العيش فيها في العصر النحاسي وغيره، ومن تلك الحضارات الآشوريون والقيداريون والقبائل البدوية، ويعتمد السكان فيها على زراعة العديد من المحاصيل الزراعية واستغلال أراضيها ومن بساتينها الشهيرة وأشجار الزيتون والنخيل والقمح والحنطة والشعير، إذ أنها معروفة بإنتاج كمية ضخمة من التمور وزيت الزيتون الذي يصدّر إلى العديد من الدول المجاورة، وتتميز بارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وذلك يمتد حتى فترة كبيرة من العام مع انخفاض فيها وبرودة ملحوظة في ساعات الليل في فصل الشتاء، وتتميز منطقة الجوف بتنوع تضاريسها الطبيعية ما بين الصحارى والمروج والوديان وبعض المسطحات المائية ومن أهمها بحيرة الجوف[٢].
بحيرة الجوف
تسمى أيضًا ببحيرة دومة الجندل، تقع على بعد 50 كيلو مترًا من مدينة سكاكا، وترتفع عن سطح البحر مسافة 1928 قدمًا، وقد قامت عدد من المعاهد التعليمية المتخصصة بأخذ عينات منها لدراسة طبيعتها، ومن ذلك رقمها الهيدروجيني الذي يصل حتى 7.4، وتصل درجة الحرارة فيها حتى 18.7 درجة مئوية، وسنتناول فيما يأتي عددًا من المعلومات المهمة عنها:
- تحتل البحيرة المركز الأول من حيث المساحة في البحيرات التي تقع إلى الجزء الشمالي في شبه الجزيرة العربية.
- تعيش العديد من الحيوانات البحرية والبرية بالقرب من البحيرة، وقد تناقصت الأعداد بسبب تلوث البحيرة وارتفاع نسبة الأملاح.
- تبلغ الطاقة التخزينية للبحيرة 11 مليون متر مكعب وهي معرضة للتبخر سنويًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة خاصة في الصيف وساعات النهار.
- يحيط بالبحيرة غطاء نباتي مميز لفت انتباه العلماء وبدأوا يدرسون تلك النباتات، ومن أهمها نبات الشورى والتايفا[٣].
المراجع
- ↑ "المملكة العربية السعودية "، الهيئة العامة للإحصاء، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23. بتصرّف.
- ↑ "منطقة الجوف "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23. بتصرّف.
- ↑ "حيرة دومة الجندل "، اليوم ب، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23. بتصرّف.