العيد في باكستان

باكستان

تسمى باكستان رسميًا بالجمهورية الإسلامية الباكستانية وعاصمتها هي إسلام أباد، وتقع إلى الجزء الغربي من شبه القارة الهندية، إذ تحدها إيران من الشرق والهند من الغرب، وأفغانستان والصين من الشمال الشرقي، وبحر العرب من الجنوب، وذلك على مساحة تقارب 804 كم2، ويعد النظام السياسي فيها جمهوريًا، وذلك منذ أن استقلت عام 1947م وانفصلت عن الهند على الرغم من وجود مشاكل حدودية بين البلدين حتى اللحظة، ويتحدث سكان باكستان الذين يبلغ عددهم أكثر من 196 مليون نسمة اللغة الأوردية، بالإضافة إلى إتقانهم للإنجليزية، فضلًا عن بعض اللغات الأخرى؛ كالسندية والبنجابية، ويتداولون عملة الروبية في البيع والشراء وإجراء المعاملات التجارية، وتعد باكستان دولةً غنيةً في المجال الصناعي والطبيعي، فهي تحتوي على أنهار كثيرة ومكامن للغاز الطبيعي وثروة معدنية، بالإضافة إلى تصنيعها للقطن والقمح والحبوب والأرز والمنسوجات المتنوعة[١].


عيد الفطر في الباكستان

يدين غالبية سكان الباكستان بالدين الإسلامي، وذلك بنسبة قدرها 96 بالمئة من مجمل عدد السكان، بالإضافة إلى أقلية مسيحية وهندوسية، وهذا ما يجعلهم يتشاركون مع المسلمين الاحتفال بعيد الفطر السعيد والأضحى المبارك في مختلف أقطار العالم، وسنبين مظاهر احتفالهم بعيد الفطر فيما يأتي [٢]:

  • يبدأ الباكستانيون صباح عيد الفطر بالتجمع بالساحات العامة وأداء صلاة العيد، ومن ثم تبادل عبارات التهنئة والتبريك، ويصطحبون معهم أعلام البلاد.
  • يعود الباكستانيون للبيت بعد الصلاة ويبدؤون بتناول الإفطار الذي يتكون من شعيرية العيد، وهي عبارة عن دقيق مجفف محلى بالسكر وعائم في اللبن.
  • تعد الإكسسوارات، خاصةً الأساور ملمحًا هامًا من احتفاء النسوة بعيد الفطر السعيد، إذ يتزينَ بارتداء الأساور الذهبية ونقش رسوم الحناء على أيديهن وأرجلهن.
  • على الرغم من كون باكستان دولة فقيرة بسبب ما تعرضت له من إشكالات سياسية وحروب أقعدتها عن النمو الاقتصادي، وافتقارها للمرافق العامة، إلا أن الحدائق هي وجهة السكان الرئيسة، للتمتع بالجو الجميل وتناول الطعام ومشاركة الأطفال الفرح واللعب.
  • يوزع الأهل والأقارب على الأطفال (العيدية)، وهي عبارة عن مبلغ رمزي من المال يمكنهم من شراء الحلوى والهدايا المحببة.
  • تصنع النساء الحلوى ليلة عيد الفطر السعيد، ويقمن بتوزيعها على الأقارب والأهل والجيران في الأحياء.


عيد الأضحى في باكستان

يسعد الباكستانيون بقدوم عيد الأضحى ويترقبونه بشوق وحنين، ولهذا فإنهم لا يدخرون جهدًا بالاحتفال به بطريقة مميزة ولائقة، وسنبين فيما يأتي أبرز تقاليد الاحتفاء بعيد الأضحى المبارك في باكستان [٣]:

  • يرتدي الباكستانيون ملابس خاصة احتفالًا بعيد الأضحى، ومن ذلك البدلة الرسمية مع الحذاء الجلدي، أو السروال والقميص البنجابي، أو الملابس التقليدية البشتونية القديمة، أو الرداء والصدرية والعمامة، إذ تختلف الملابس باختلاف الإقليم.
  • تستبدل المحال التجارية والأسواق بضائعها الاعتيادية وتعرض مسلزمات العيد من الحلوى، والملابس، والمجوهرات، والإكسسوارت الزجاجية.
  • تنتشر أسواق الشياه من أجل تحضير الأضاحي للعيد الكبير، إذ توجد أسواق للماعز، والغنم، والبقر، والعجول، ولا يفضلون ذبح الجمال في ذلك اليوم إلا في المناطق الصحراوية، ويحرصون على تزيين الأضاحي وتحضيرها للذبح.
  • توزع الجمعيات الخيرية الأضاحي على المحتاجين والفقراء بسرية تامة؛ لضمان انتشار الخير وتعميم الفرحة على الجميع.


المراجع

  1. "باكستان"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5.
  2. "كيف يقضي الباكستانيون عيد الفطر؟"، اليوم السابع، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5.
  3. "عيد باكستان .. فرحة مشتركة"، العربي الجديد، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-5.

فيديو ذو صلة :