بريطانيا
تقع بريطانيا في أقصى الجنوب الغربي من قارة أوروبا وهي عبارة عن جزيرة مستقلة تقع بالقرب من الساحل الغربي لفرنسا، ولها حدود ساحلية مع المحيط الأطلسي وبحر الشمال وغيرها، وتبلغ مساحة بريطانيا 242.4 ألف كم2 وبتعداد سكاني مقداره 65.6 مليون نسمة ينحدرون من أصول مختلفة ويتحدثون اللغة الإنجليزية كلغة رسمية إلى جانب عدد من اللغات الأخرى كالفرنسية والألمانية والإيطالية وغيرها، ويعتنقون المسيحية الكاثوليك والبروتستانت بالإضافة إلى عدد من الديانات الأخرى كالإسلام والبوذية وغيرها، وتعد بريطانيا من أكبر الدول الاستعمارية في العصر الحديث وذلك لأنها أنشأت مستعمرات لها في الكثير من الدول الآسيوية والإفريقية والأمريكية اللاتينية بل والأوروبية أيضًا، واستنزفت مصادرها وثرواتها لأعوام طويلة، وتحتل بريطانيا مكانة متقدمة بين دول العالم من حيث العلوم والطب والصناعات والمشاركة السياسية في صنع القرار، وتعتمد في اقتصادها على الكثير من المجالات وأبرزها الصناعة مثل السيارات والمواد الكيميائية والآلات الثقيلة والأجهزة الكهربائية، والزراعة ففيها العديد من الأراضي الخصبة في الأرياف والتي تنتج كميات من الخضراوات والفواكه وغيرها[١].
السياحة في يورك
تحتوي مدينة يورك على العديد من المعالم السياحية الجميلة التي يأتي إليها السكان من كل حدب وصوب، ومن أبرزها نذكر[٢]:
- برج كليفورد وهو جزء من مجموعة من المباني التاريخية القديمة التي تشكل معًا قلعة يورك التي بُنيت في القرون الوسطى بالإضافة إلى عدد من المباني التي أُضيفت في القرن العشرين، وتحتوي القلعة على متحف كان سجنًا في الماضي.
- المتحف الوطني للسكة الحديدية وهو من أشهر المعالم التي يأتيها السياح خصيصًا لرؤية أضخم وأسرع القاطرات الحديدية في العالم بأسره.
- الكنائس فمدينة يورك زاخرة بعدد من الكنائس القديمة ذات التصاميم المعمارية البديعة والواجهة الساحرة من النقوش والمذهبات ومنها كنيسة سانت وليام.
- المسرح الملكي الذي تأسس قبل أكثر من مئتي عام وما زال يستقطب الجماهير لرؤية العروض المسرحية المتنوعة فيه.
- أوبرا يورك وهي قاعة ضخمة تستضيف أشهر مغنيي الأوبرا في العالم في جو يتصف بالعراقة والأصالة والفخامة بالإضافة إلى عدد من المهرجانات.
مدينة يورك
تعد مدينة يورك من أقدم وأعرق المدن البريطانية وتقع عند نقطة التقاء كل من مدينة فوس في شمال يوركشاير ونهر أوس، وتبلغ مساحتها قرابة 34 كم من منطقة ليدز، ولقد أُسست المدينة من قِبل الرومان في عام 71 للميلاد وكانت العاصمة الثانية للدولة الرومانية آنذاك، وبرزت في العديد من الأحداث التاريخية في فترة القرون الوسطى، وكانت جزءًا من ممالك نورثمبريا التاريخية، واهتم بها السكان اهتمامًا كبيرًا مما جعلها المركز التجاري للمنطقة حتى أصبحت عاصمة محافظة شمال كنيسة إنجلترا، ومع الزمن وتطور الأدوات بُنيت في مدينة يورك سكة للحديد في القرن التاسع عشر وذلك سَهَّل من وصول السكان إليها وجعلها محطة حيوية في التنقل، وسرعان ما بدأت اليد العاملة فيها بالنهوض وبناء العديد من المنشآت والمصانع التي وسعت من مضمار ومجال مشاركتها في الحداثة، وتحتوي يورك على جامعة أكاديمية مهمة فيها العديد من التخصصات الأدبية والعلمية، إلى جانب مستوصفات صحية ومصنع حلويات شهير[٣].
المراجع
- ↑ "المملكة المتحدة "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف
- ↑ "السياحة في يورك "، مرتحل ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف
- ↑ "اهم الاماكن السياحية في يورك"، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف