أوزبكستان
وهي إحدى جمهوريات قارة آسيا الوسطى، تجمعها بكل من طاجكستان وكازاخستان وتركمستان وأفغانستان حدودًا جغرافية مشتركة على طول مساحتها البالغة 447.5 كم2، ويسكنها حوالي 29 مليون نسمة يتميزون بتنوع عرقي كبير من الروس والطاجيك والتتار وكاراكالباك والأوزبك، إضافةً للتنوع الديني من المسلمين والمسيحيين والديانات الأخرى، وقد حصلت أوزبكستان على استقلالها عام 1991م عندما انفصلت عن الاتحاد السوفييتي الذي كان القوة العظمى في العالم فيما مضى، ويتحدث السكان فيها عدة لغات، منها؛ الطاجيكية والأوزبكية والروسية، ويتداولون عملة السوم في تعاملاتهم التجارية في البيع والشراء، وتعدّ أوزبكستان بلدًا غنيًا بعدد من الموارد الطبيعية والصناعية، ومن أهمها الفحم والغاز الطبيعي والفضة والنحاس واليورانيوم والزنك وغيرها، وتتميز بجو صحراوي صيفه بالغ الحرارة، وأما مناخ فصل الشتاء فيعدّ معتدلًا نسبيًا[١].
السياحة في طشقند
تعد مدينة طشقند العاصمة الإدارية الرسمية لأوزبكستان، وعلى الرغم من من كونها ليست من المدن المتربعة على قائمة الأكثر جذبًا للسياح، إلا أنها تحتوي عددًا من المناطق الخلابة والجميلة، وفيما يأتي أبرزها:
- قصر الأمير رومانوف: بُني في القرن التاسع عشر، وهو تحفة تاريخية بهية وساحرة الجمال بتصميمها العمراني والنقوش والرسوم التي تمتلئ بها جوانبه وجدرانه، إضافةً لكونه يحتل موقعًا بارزًا وسط العاصمة في الساحة العامة، مما يجعله وجهةً محببة للكثير من السياح.
- أوبرا نافوي: وهي دار أوبرا كبيرة تُقدم أجمل العروض وأكثرها فخامة في جو من الموسيقى الإبداعية التي تعكس قصص الشعب الأوزبكي وحضارته الأصيلة وتاريخه العريق، وهي الخيار المثالي لإمضاء أمسية شاعرية لا تُنسى.
- متحف الفنون الجميلة: وهو اسم على مسمى سواءً في المعروضات الموجودة فيه من اللوحات الجميلة التي رسمها أكثر الفنانين إبداعًا إلى جانب النقوش الموجودة على الجدران، وبألوان زاهية تسرّ الناظرين، ولا يمكن أن ينسى السائح التقاط مجموعة من الصور التذكارية له.
- متحف الأمير تيمور: يتميز بمكان خارجي وداخلي فريد، فهو عبارة عن متحف أبيض اللون تعلوه قبة زرقاء مميزة وفيه العديد من التحف والقطع الأثرية النادرة، وتوجد في الخارج حدائق عامة في مساحات خضراء، يمكن أن يجلس عليها الزائر ليستريح، وذلك بالقرب من نافورة تحوي تمثالًا للأمير تيمور مع خيله.
- الحديقة المائية: وهي حديثة البناء صُممت ليحظى جميع أفراد العائلة بالمرح والسرور في العطل الصيفية والإجازات، وفيها العديد من الألعاب الجميلة والمسلية، كما أنها تحتوي في جنباتها على سوق للأطعمة والمأكولات المختلفة.
- الحديقة البيئية المصممة لحماية البيئة من النشاطات البشرية الهدامة، إذ إن فيها نظام صارم لاستخدام السيارات ويفضل ركوب الخيل والدراجات الهوائية للاستمتاع بالجو الجميل والنسمات العليلة[٢].
العادات والتقاليد في أوزبكستان
- يحتفل الأوزبكييون بعيد اسمه نوفروز وهو الأول من السنة الفارسية ويصنعون فيه حلوى خاصة في هذا التاريخ، ويتغيبون عن العمل والدراسة.
- يعدّ الأوزبكييون الشاي وهو المشروب الخاص للترحيب بالضيوف، وهم لا يمانعون استضافة الغرباء والتعرف عليهم.
- تُصمم منازل الأوزبكيين لتحتوي منطقة تسمى بالسورة، وتكون خارجية، وتُستخدم لتناول الطعام والاجتماعات العائلية.
- يسمى الطبق الأوزبكي الخاص بهم بالبلوف، وهو عبارة عن لحم مع الأرز كما أنهم يكثرون من وضع التوابل في الطعام[٣].
المراجع
- ↑ "أوزباكستان"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17.
- ↑ "السياحة في طشقند أوزبكستان"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-17.
- ↑ "ما هى عادات وتقاليد الاوزبك ؟ "، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-16.