السياحة في دريسدن

ألمانيا

تقع جمهورية ألمانيا الاتحادية المعروفة اختصارًا بألمانيا وسط القارة، وتمتد على مساحة 357 كيلومتر مربع، وعاصمتها برلين، ولها حدود مع كل من بحر الشمال وبحر البلطيق والدنمارك من الشمال، وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ من الغرب، وسويسرا والنمسا من الجنوب، وتشيكيا وبولندا والنمسا من الشرق، وهي جمهورية فدرالية لغتها الرسمية الألمانية إضافة إلى لغات أخرى كالصربية والدنماركية، وعملتها اليورو، ولقد اعتمدت تاريخ توحيد شطريها في 3 أكتوبر سنة 1990م يومًا وطنيًا، ويتجاوز عدد سكانها 80 مليون نسمة، ويدين أكثر من ستين بالمئة منهم بالمسيحية، ومن أبرز مواردها الطبيعية الغاز الطبيعي والحديد والنحاس واليورانيوم والبوتاس والفحم والملح، وهي من الدول المنتجة للصلب والحديد والمواد الكيميائية والأجهزة الإلكترونية وغيرها^[١].

السياحة في دريسدن

تضم دريسدن عدة معالم سياحية متنوعة تجذب إليها السياح من مختلف أنحاء العالم، ومن أشهرها^[٢].:

• جورجنتور وموكب الأمراء: وهي مدينة قديمة قريبة من جسر إلبه، وهي من أوائل مباني عصر النهضة، وتضم عدة معالم تاريخية معروفة أبرزها لوحة موكب الأمراء التي يبلغ طولها 120 مترًا وتمثال فروسية للدوق جورج، وممشى لانجر جانج الطويل.
• قصر دريسدن الملكي ومتاحفه: يعد من أشهر المتاحف العامة وأغناها في أوروبا إذ يضم مجموعات هامة من الأعمال الفنية بالإضافة إلى التحف النفيسة وأعمال التطريز المعقدة.
• الحديقة العظيمة: يرجع بداية تأسيسها إلى سنة 1676م، وافتتحت للعامة سنة 1814م، وفيها سومربالي الذي يعتبر من أوائل القصور الباروقية في ألمانيا، وفيها أيضًا حديقة حيوان دريسدن، وتضم الحديقة النباتية أكثر من 10 آلاف نوع مختلف من النباتات، وتوفر الحديقة سكة حديدية بطول ستة كيلومترات لتأمين التجول بين أرجائها الفسيحة.
• متحف دريسدن للنقل: يوجد في جوهانم وهو من أقدم مباني المدينة، وتعرض فيه عدة وسائل نقل قديمة مثل السيارات والدراجات النارية والطائرات والمحركات البخارية، ويوجد أيضًا متحف الحياة البحرية الذي يحتوي سفنًا قديمة ومعرضًا عن تاريخ الحياة البحرية.
• ساحة المسرح وأوبرا سمبر: توجد غرب المدينة، تضم عددًا من النصب والمعالم التاريخية مثل تمثال الفروسية الخاص بالملك جون ومنزل حراسة المدينة القديمة وقصر تاشنبرجبالي الذي يرجع تاريخه إلى سنة 1711م، ويشتهر الموقع بتصميمه المعماري المنتمي لعصر النهضة الإيطالي.
• بروهل تراس: الذي يلقبه الألمان بشرفة أوروبا يرجع افتتاحه إلى سنة 1814م، توجد على درجات التراس منحوتات تجسد الليل والنهار والظهيرة والمساء، وما تزال نافورة الدولفين المعلم الوحيد المتبقي من حديقة الساحة القديمة، ويوجد بالقرب من الموقع متحف موريتز وكلية الفنون.
• القصر الياباني: يرجع تاريخه إلى سنة 1737م، لتوضع فيه مجموعة أغسطس الخزفية، وقد حوّلوه اليوم إلى متحف الولاية لما قبل التاريخ، ومتحف الأثنولوجيا.

معلومات عن ألمانيا

يمكن التعرف أكثر إلى ألمانيا من خلال المعلومات التالية^[٣].:

• ثقافة التخطيط تنتشر في ألمانيا إذ يهتم السكان بدراسة كل شيء وبرمجة أعمالهم وفق جدول مضبوط وعدم ترك الأمور دون تنظيم.
• آداب التواصل مهمة لدى الشعب الألماني إذ يضعون ضوابط خاصة بالاجتماعات ولقاءات العمل والمفاوضات التجارية بالإضافة طبعًا إلى آداب التواصل مع الآخرين سواء كانوا من الأهل والأصدقاء أو غيرهم.
• البيت الألماني يعد مصدر فخر للألمان الذين يحرصون على الاهتمام به وتعهده من كل النواحي.

المراجع

1. ↑ "ألمانيا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
2. ↑ "السياحة في دريسدن المانيا"، مرتحل ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.
3. ↑ "تعرف على اهم عادات وتقاليد المانيا "، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-24. بتصرّف.