جمهوريّة السنغال
السنّغال، أو جمهوريّة السنغال في المحافل الدوليّة الرسميّة، دولة إفريقيّة، تحتل الجزء الغربي من قارّة إفريقيا، اشتهرت قديمًا باسم سينجامبيا- اتحاد مالي، تطل من الغرب على المحيط الأطلسي، أمّا حدودها الشّماليّة فتتشارك بها مع جموريّة موريتانيا الإسلاميّة، ومن الجنوب تتقاسم الحدود مع غينيا وغينيا بيساو، وتعتبر مالي جارتها من الشّرق.
وتعتبر اللّغة الفرنسيّة هي اللّغة الرسميّة للبلاد، نظرّا للاستعمار الفرنسي الذي نالت استقلالها منه عام 1960 ميلاديًّا، إلى جانب العديد من اللّغات واللهجات المحليّة مثل الوولوفن والماندينكا، والجولا، والبولار، أمّا عملتها الرسميّة الفرنك الإفريقي، ويعتبر الإسلام الديانة الرسميّة للبلاد، لاعتناق أكثر من نصف السكّان للإسلام، إذ تبلغ نسبة المسلمين في السنغال 94% من مجموع السكّان، أمّا المسيحيّين فيشكّلون ما نسبته 5% من مجموع السكّان أغلبهم روم كاثوليك، أمّا ما تبقّى فيدينون بالمعتقدات المحليّة القديمة.[١]
السياحة في السنغال
على الرّغم من المناخ الرّطب الحار المداري السّائد في السنغال، إلاّ أنّها تتمتّع بطبيعة جاذبة للسيّاح، محبّي البريّة، والأدغال، وتمتعّها بسواحل شاطئيّة هادئة واستثنائيّة تطل على المحيط الأطلسي، وفيما يلي أبرز الأماكن السياحيّة في السنغال التي يمكن للسّائح أن يقصدها في رحلته إليها:
- جزيرة غوري: تقع قبالة ساحل داكار، وتحتوي على الكثير من المواقع الأثريّة، فهي تعتبر واحدة من مواقع التّراث العالمي لليونسكو، إلى جانب متحف إيفان الثقافي، المخصّص لعرض الفنون والثقافة السنغاليّة، ويقع في هذه الجزيرة مركز رئيسي لتجارة الرّقيق الإفريقي.
- متحف نوير: يعتبر من أقدم المتاحف في غرب إفريقيا على الإطلاق، فهو يحتوي على الفنون والتّراث الإفريقي، من أقنعة كانت سائدة لدى القبائل التي سكنت السنغال، وألبستهم المصنوعة يدويًّا من قماش مميّز، إلى جانب المنحوتات الخشبيّة، والآلات الموسيقيّة، والأدوات الزّراعية التي كانت مستغدمة للقبائل التي سكنت كل من مالي، وغينيا، وبنين، وغامبيا.
- بحيرة ريتابا: وتُعرف باسم الحيرة الورديّة، بسبب الملح والبكتيريا الفريدة، اللذان يمنحانها اللّون الوردي المائل للأرجواني، عند ملامسة أشعّة الشّمس لسطح المياه، وهو ما يشكّل عامل جذب للسيّاح المحبّين للظّواهر الطبيعيّة الفريدة من نوعها، هذا إلى جانب استمتاعهم بحياة السكّان الأصليين المحليّة، ومشاهدة أسواق الخضار، والثقافة التقليديّة.
- كازامانس: تشتهر بغاباتها الاستوائيّة، التي يكثر فيها أشجار الكابوك، وأشجار المانغروف، إلى جانب شواطئها الخلاّبة والهادئة.
- داكار: وهي عاصمة السنغال، وتتميّز بالحياة العصريّة الصّاخبة، ولها شواطئ تطل على المحيط الأطلسي، التي تقام عليها المهرجانات والاحتفاليّات الموسيقيّة الليليّة، الجاذبة للسيّاح، إلى جانب ما تتمتّع به من أسواق مميّزة، مثل سوق ماركي دوتيلين، ومتاحف، مثل متحف إيفان المخصّص لعرض التحف والآثار والفنون، من منطقة غرب إفريقيا بأكملها. [٢]
- ثايس السنغال: وتحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة، من بين مدن السنغال، وتقع إلى الشرق من العاصمة داكار على بعد 70 كيلومتر منها، وتتميّز بأجواء أهدأ منها، وهي تقع على مفترق طرق الممالك القديمة، وتتميّز بطبيعة خضراء خلاّبة، إذ فيها الكثير من الأشجار الإستوائيّة وارفة الّظلال، وتعتبر مصانع الأكسيّة الجدرايّة المزخرفة أكثر من ما يميّز هذه المدينة، إذ يستطيع السّائح أن يشاهد طريقة نسج هذه الأكسيّة، إلى جانب دخول قاقات العرض.
- سانت لويس: تتبع مدينة سانت لويس إلى جزية ندار التي تتوسّط نهر السّنغال، ما يمنحها طبيعة خلاّبة، وهادئة، وترتبط هذه المدينة بالبر الرّئيسي، من خلال جسر فيدهيربي الشّهير، الذي يعتبر من أبرز معالم المدينة، إلى جانب اشتهارها بالهندسة المعماريّة الاستعماريّة، التي تظهر جليّة وواضحة في مبانيها، مثل الكاتدرائيّة الكلاسيكيّة الجديدة، وقصر الحاكم، ومتحف جان ميموز، هذا بالإضافة إلى أنّها تضم الكثير من المحميات الطبيعيّة، والحدائق، مثل محميّة لونج باي الوطنيّة، وحديقة دجودج الوطنيّة للطّيور.
- كاب سكيرينج: تمتلك شواطئ ساحليّة تطل على البحر الأطلسي، التي تمنح السيّاح ممارسة هواياتهم في ركوب الأمواج، أو التجديف، والاستمتاع بركوب الدرّاجات في الجبال.
- سالي بورتودال: وكانت قديمًا تشكّل الموقع الرّئيسي للتجارة البرتغاليّة، إذ لها سواحل طويلة على شواطئ المحيط الأطلسي، وتتمتّع بطبيعة خلاّبة، وشواطئ رمليّة ناعمة نظيفة، توفّر الاسترخاء التّام للسيّاح، إلى جانب غناها بالأحياء البحريّة السمكيّة الفريدة من نوعها، دون نسيان ملاعب الغولف، والمحميّات الطبيعيّة، والمواقع التاريخيّة الأثريّة، ومرافق التنزّه والترفيه.
- محميّة بانديا: وتعتبر من أكبر المحميّات الطّبيعيّة في القارّة السوداء قاطبةً، وتضم أنواع مختلفة وعديدة من الحياة البريّةن مثل القرود، والتماسيح، والغزلان، وأنواع مختلفة من الطيور المختلف ألوانها وأنواعها، إلى جانب الغطاء النباتي المتنوّع والذي يضم أنواع مختلفة من الزّهور الموسميّة، والأشجار الاستوائيّة.
- جزيرة جول: جزيرة تطل على المحيط الأطلسي، منحها موقعها طبيعة مناسبة لإقامة الكثير من الفعاليّات والمهرجانات الاحتفاليّة، وممارسة الألعاب المائيّة، إلى جانب الأسواق التي تزخر بأشكال جميلة من الأصداف التي من الممكن أن تكون هديّة أو تذكار. [٣]
[٤]
المراجع
- ↑ "جمهورية السنغال معلومات تفصيلية"، geography-library.blogspot. بتصرّف.
- ↑ "اماكن السياحة في السنغال"، almrsal. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في السنغال"، urtrips. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في السنغال .."، murtahil. بتصرّف.