اريتريا
تقع دولة أريتريا شرق إفريقيا، يحدها السودان من الغرب والشمال، وجيبوتي وإثيوبيا من الجنوب، والبحر الأحمر من الشرق، وعاصمتها هي أسمرا، والحكم فيها جمهوري بنظام الحزب الواحد، وتعتمد على اللغة التيجرية والعربية والإنجليزية كلغات رسمية بالإضافة إلى لغات أخرى، وتبلغ مساحتها حوالي 117 ألف كيلومتر مربع، في حين يتجاوز عدد سكانها الستة ملايين نسمة ترجع غالبيتهم العظمى إلى قبيلة تيغراي وقبيلة التايجر، وسكانها مسلمون ومسيحيون أقباط ورومان كاثوليك وبروتستانت، وتعتمد الدولة على النفقه كعملة لها، وتحتفل في كل 24 مايو يعيد الاستقلال الذي يصادف انفصالها عن إثيوبيا سنة 1993م، وتحتوي اريتريا على موارد طبيعية هامة مثل الذهب والزنك والنحاس والبوتاس والملح والأسماك، وهي من الدول المنتجة للذرة والعدس والقطن والماشية والتبغ والملابس والمنسوجات وغيرها[١].
السياحة في اريتريا
تضم هذه الدولة الإفريقية عددًا من المدن التي تستقطب الزوار والسياح بفضل معالمها وطبيعتها الساحرة، ومن بينها:
- مدينة أسمرا: هي عاصمة البلاد وأقدم مدنها وهي مسجلة ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وتسمى أسمرا بروما الصغرى وهي تحظى بشهرة كبيرة بفضل التصاميم المعمارية الإيطالية الغالبة عليها، حيث أبدع المصممون الإيطاليون في هندسة معمارها وبناءاتها المختلفة، ومن أشهر أحيائها التي ما تزال محافظة على صورتها القديمة؛ حي كزبندا طليان وحي ترافولو، وتُعرف المدينة بشارعها الرئيسي كمشتاتو الذي تحول اسمه إلى شارع الحرية، إذ توجد كاتدرائية القديس جوزيف بالإضافة إلى جامع الخلفاء الراشدين وهما من التحف المعمارية في العاصمة.
- مدينة مصوع: التي تعتبر من أقدم الموانئ في العالم، وتوجد على ساحل البحر الأحمر شمال مياه خليج زولا، وهي مشهورة بمنتجعاتها وشواطئها الساحرة التي تستقطب هواة السباحة والغوص.
- مدينة قوحيتو: الواقعة على بعد 14 كيلومترًا من مدينة عسادك هي أقدم وأهم موقع حضاري في اريتريا، وهي واحدة من خمسة مواقع في البلاد مسجلة ضمن سجلات اليونسكو، ويضم الموقع الأثري في قوحيتو سدودا عتيقة ومخازن مياه وآثارا ومنحوتات وقطعًا تاريخية مختلفة تعود إلى أزمنة ساحقة.
- مدينة نقفة: الواقعة في الشمال الإريتري أعطت اسمها للعملة الرسمية في البلاد، نالت شهرتها بسبب دورها في حرب التحرير بالإضافة إلى احتوائها على عدد من المحميات الطبيعية والبحيرات الصناعية التي توفر جولات رائعة للزوار بين أحضان الطبيعة الساحرة.
- مدينة كيرن: التي تعتبر ثاني أكبر المدن الإريترية مساحة، تعرف بجبال الجرانيت التي تحيط بها من كافة النواحي، بالإضافة إلى قلعة تيجو وكنيسة القديسة مريم ديري ومحطة سكك الحديد القديمة[٢].
معلومات عن اريتريا
يمكن التعرف أكثر إلى اريتريا من خلال الاطلاع على المعطيات التالية:
- الجزر المطلة على البحر الأحمر حيث تضم اريتريا 354 جزيرة على البحر الأحمر، يوجد أغلبها في مصوع.
- الثروة السمكية التي يؤمنها طول شواطئها وكثرة جزرها مما يجعل متوسط صيد السمك فيها سنويًا حوالي 13 ألف طن، ويوجد بها خمس مئة نوع نادر من الأسماك.
- الزراعة هي الوجهة الأولى لغالبية السكان حيث يتعاطاها 80% منهم في الوقت الذي لا تتجاوز فيه المساحات الصالحة للزراعة حاجز العشرة بالمئة[٣].
المراجع
- ↑ "ارتيريا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7. بتصرّف.
- ↑ "إرتريا.. "روما الصغرى" المعزولة عن العالم"، الخليج اون لاين، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7. بتصرّف.
- ↑ "ملخص تعريفي عن دولة ارتريا"، وكالة زاجل الاريتيرية للأنباء، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7. بتصرّف.