محتويات
جزر المالديف
تُعدّ جزر المالديف إحدى دول القارة الآسيوية المعروفة رسميًا باسم جمهورية المالديف، وقديمًا عرفت باسم جزيرة الملك؛ وذلك بسبب موقعها المركزي الاستراتيجي، وتتألف جزر المالديف من 1190 جزيرة مرجانية صغيرة؛ ومنها ما يصل عدده إلى مئتي جزيرة مأهولة بالسكان، وما يبلغ عدده ثمانين جزيرة تشكّل منتجعات سياحية للمواطنين من أهل البلد أو السياح من الخارج، وعاصمتها هي مدينة ماليه، وتبلغ مساحة أراضيها 298 كم²، وتقع جغرافيًا في مياه المحيط الهندي ومياه البحر العربي في الجهة الجنوبية الغربية من جمهورية الهند وسريلانكا، تحديدًا في الجهة الجنوبية من القارة، ونظام الحكم فيها جمهوري دستوري رئاسي موحد، ولغتها الرسمية هي لغة الديفهي، والتشريع يتحكم به مجلس الشعب، وبلغ عدد سكانها 427,756 نسمة حسب إحصائيات العام 2016 ميلادي.[١]
السياحة في جزر المالديف
تشتهر جزر المالديف باحتوائها على عدد كبير من المعالم السياحية والأثرية والتاريخية، ومن أبرزها ما يلي:[٢]
- مسجد الجمعة الكبير، الذي يمتاز بأنه:
- أشهر المعالم السياحية في جزر المالديف وأجملها.
- التصميم الفريد من نوعه.
- القبة الذهبية، والعمارة الضخمة، والمساحة الكبيرة.
- مشاهدة الاجتماعات الإسلامية، والحلقات الدراسية المهمة.
- جزيرة أيسدهو، التي تُعدّ من أجمل معالم جزر المالديف السياحية؛ لأنها تمثل حقبة من التاريخ المهم الذي مرّ بأراضيها، وتمتاز بما يأتي:
- احتواؤها معالم متنوعة ترجع في تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام؛ مثل: لوحات النحاس المكتوب عليها، والمراسيم الملكية، والأبراج البوذية الكبيرة.
- ممارسة السياح العديد من الأنشطة المتعددة والمختلفة.
- المتحف الوطني، الذي كان في القدم قصرًا، ويحتوي:
- مجموعات كبيرة جدًا من المقتنيات النفيسة، والقطع التراثية القديمة، والمعروضات الثقافية المهمة؛ مثل: الحي، والأسلحة، والملابس، وأدوات الحرب، والمجوهرات، وصور الشخصيات المهمة.
- الديكور والتصميم المختلف.
- العمارة الرائعة.
- جزيرة أدو المرجانية، التي كانت قديمًا مقرًا لقواعد قوات بريطانيا في الحرب العالمية الثانية، بهدف الدفاع عن المحيط الهندي، وبلغ عدد قواعدها 3 آلاف قاعدة، وتمتاز بما يلي:
- أنها إحدى جزر العالم المهمة جدًا، بالإضافة إلى أنها جزيرة مأهولة بالسكان.
- احتواؤها عدة مبانٍ، ومساحات كبيرة.
- منتجع والدورف أستوريا، الذي يقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من جزر المالديف، ويمتاز بكلٍ من:
- أطلق عليه اسم ثانٍ هو منتجع بيتش هاوس.
- الإطلالة الرائعة على البحيرة القديمة، التي تتسم بأنها أجمل البحيرات المحافظة على نقائها، وضمها الشعاب المرجانية المتعددة.
- جزيرة ماليه، التي تمتاز بكلٍ من:
- عاصمة إدارية وسياسية لجزر المالديف.
- احتواؤها المنشآت والمباني الساحرة التي تتسم بالألوان الزاهية، التي تُعكَس على مياه الجزيرة.
- تناول الأطعمة الشهية في المطاعم.
- ذهاب السياح في جولة في الشاطئ الصناعي.
- منتجع جزيرة هيلنجيلي، الذي يمتاز بكلٍ من:
- امتلاؤه بأنشطة الإثارة والترفيه؛ مثل: رؤية عروض سمك الدلافين، ورحلات الغوص.
- زيارة أحد المطاعم الفاخرة لتناول طبق غذائي شهي وعالمي.
- منتجع شوي، الذي يمتاز بكلٍ من:
- هو مركز مهم، خاصة للرياضات المائية؛ مثل: سباق قوارب الكياك، وركوب الرياح والأمواج، والتجديف، ونوادي الرجال الخاصة بتنس الطاولة وملاعب الجولف.
- يحتوي عددًا من الشلالات الصغيرة، ومصاطب اليوجا، والحمامات المبردة، وشرفات المراقبة التايلاندية وشياتسو، وحمامات البخار، وبساتين من الفاكهة.
- منتجع جزيرة باراديس، الذي يمتاز بكلٍ من:
- أكبر منتجع في جزر المالديف؛ إذ يحتل المركز الثالث من بين منتجعاتها الكبيرة.
- ممارسة الأنشطة المتعددة الرياضية والترفيهية؛ مثل: ركوب الأمواج، وكرة السلة، والتزلج الهوائي، والكرة الطائرة، والتجديف، والتزلج على الماء، والغوص.
نصائح قبل السفر إلى جزر المالديف
قبل السفر إلى جزر المالديف لا بد من معرفة عدة أمور مهمة، ولعل من أبرزها ما يلي:[٣]
- أفضل أوقات السفر إلى جزر المالديف تكون يين شهر سبتمبر/ أيلول، وشهر أبريل/ نيسان.
- عدم البقاء بأراضي جزر المالديف كثيرًا؛ إذ الرحلات إليها تكفي لمدة أسبوع واحد فقط؛ لأنها تعد مثالية فقط للإقامات القصيرة.
- البحث عن منتجع في داخلها بحكمة؛ بمعنى مراعاة المسافة بينه والمطاعم الأساسية، وكم يبلغ عدد المطاعم التي تقدم الطعام.
- ركوب قارب، أو طائرة بحيرة، أو زورق بعد الوصول إلى أراضيها بالطائرة إلى المدينة العاصمة ماليه.
- ممارسة بعض الأنشطة في جزر المالديف؛ مثل: مشاهدة غروب الشمس والاستمتاع به، والتجديف، والرحلات البحرية، والخضوع لعلاجات السبا، وركوب قوارب الموز، والتزلج على الماء، والغطس، والغوص، ومشاهدة كل من: الدلافين، والسلاحف البحرية، والأسماك الملونة، والشعاب المرجانية المتعددة.
معلومات عن جزر المالديف
وفيما يأتي أبرز المعلومات المتعلقة بجزر المالديف:[٤]
- كانت جزر المالديف في القدم تابعة لجزيرة سرنديب، التي يطلق عليها اليوم اسم سريلانكا، ودخل أراضيها الدين الإسلامي في العام 1153 الميلادي، وعُيّن الرحالة ابن بطوطة قاضيًا فيها في العام 1343 الميلادي، وصارت الجزيرة محميةً بريطانية تتمتع بحكم ذاتي في العام 1887 الميلادي، وأصبحت الجزيرة جمهورية في العام 1968 الميلادي تحديدًا في شهر نوفمبر، وانضمت الجزيرة إلى رابطة شعوب الكومنولث في العام 1982 الميلادي، وأطيح نظام الحكم القائم فيها على يد عدة مرتزقة من سريلانكا في العام 1988 الميلادي.
- اقتصاد جزر المالديف يعتمد على العديد من القطاعات المختلفة؛ مثل:[١]
- قطاع الزراعة الذي من أشهر محاصيله الزراعية: الدخن، والبطاطا، والفلفل الأحمر، وجوز الهند، والخبز.
- قطاع السياحة لضمها عددًا كبيرًا من الجزر المرجانية، والمعالم التاريخية، والأثرية، والسياحية.
- قطاع صيد الأسماك؛ إذ يعد من القطاعات الداعمة الأساسية في اقتصادها.
- قطاع الصناعة الذي من أبرز منتوجاته: الحصائر، والملابس، والحبال، ودقيق القمح، والصناعات المنزلية، والغزل، والسكر.
- يمثل سكان المالديف الشعوب الأولى الأصلية التي قدمت من سريلانكا والهند، وقطنت المنطقة وعمرتها، وأرست فيها ثقافةً خاصةً بها من العادات والتقاليد، ويسمون بشعب الديفيس.
- يتحدث السكان اللغة الهندو أوروبية كلغة رسمية، إلى جانب لغة الأيلو الشعبية القديمة، وقد أتقنوا تعلم الإنجليزية للتعامل مع الزوار والسائحين.
- تأثرت الجزر بالديانة الإسلامية منذ القرن الثاني عشر، ودخل الكثير من السكان في الإسلام، إلى جانب الديانة البوذية التي يعتنقها الكثير منهم.
- يهتم شعب المالديف بالفنون والموسيقى، ويطربون لنوع الطبول الإفريقية على وجه التحديد، كما أنهم بارعون بفنون العمارة الهندسية وبناء القوارب الشراعية وإرسائها في البحار.
- يهتم شعب المالديف بالموتى ويصنعون لهم الشواهد والأضرحة، مظهرين براعتهم في النحت في صنع تماثيلًا غايةً في الإتقان والجمال.
- يعتمد المطبخ المالديفي في تميزه على ثلاثة أنواع رئيسية من المأكولات هي: جوز الهند، والباجيا، وسمك التونة، وقد ساعدت طبيعة الجزر على توفر الأصناف الثلاثة بكميات وافرة، كما أنهم مشهورون بالتوابل والبهارات.
المراجع
- ^ أ ب "المالديف"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 22-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "برنامج سياحي في جزر المالديف .. لمدة 7 أيام"، murtahil، 18-5-2018، اطّلع عليه بتاريخ 22-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "أمور يجب أن تعرفها قبل السفر إلى جزر المالديف"، ar-traveler، اطّلع عليه بتاريخ 22-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "جزر المالديف"، جميرا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-9.