السفر إلى تيرانا

ألبانيا

تقع ألبانيا جنوب شرق قارة أوروبا، تحدها من الشرق اليونان ومقدونيا وكوسوفو، ومن الغرب البحر الأيوني والبحر الإدرياتيكي، ومن الشمال البحر الأسود، ومن الجنوب اليونان، وهي مقابلة للسواحل الإيطالية من قارة أوروبا، وتبلغ مساحتها الإجمالية 28.7 كيلو متر مربع، ويبلغ تعدادها السكاني ما يزيد على 3 ملايين نسمة ينحدرون من أصول ألبانية ويونانية، بالإضافة إلى قوميات أخرى مثل المصريين والغجر والمقدونيين، ويدين غالبيتهم بالإسلام بجانب المسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس ونسبة من الملحدين، ويتعاملون بعُملة الليك في التجارة، ويتميز الطقس في ألبانيا بكونه بارد ومعتدل ورطب في فصل الشتاء، بينما يصبح حارًا وجافًا في فصل الصيف خاصة في المناطق الداخلية، وتعد من البلدان الغنية بالتعدين والمعادن ومنها الرصاص والبوكسيت والنيكل والنحاس والحديد، بالإضافة إلى النفط والغاز الطبيعي والفحم، وينشط قطاع الصناعة فيها مجال المنسوجات والأخشاب والمواد الكيميائية، ويزرعون الخضراوات والفواكه والذرة[١].


تيرانا

تعد مدينة تيرانا العاصمة الرسمية لألبانيا وفور أن تطأ قدم المسافر مطارها الدولي وينطلق في رحلته فيها فإنه سيلمس انعكاس منطقة البلقان ككل على تصاميمها المعمارية ومبانيها، وتتميز بكون شبكة المواصلات والنقل فيها متوافرة ومؤمنة بما يعطي انطباعًا مريحًا للقادم، وفيما يلي سنستعرض أبرز المواقع السياحية الجميلة فيها:

  • ميدان سكاندربيغ: الذي يعبر بمثابة قلب العاصمة وأكثر المناطق التي يزداد فيها التعداد والتجمع والازدحام، وذلك لأنها محاطة بالمطاعم والمقاهي والمحال التجارية للتسوق.
  • معرض الفنون الوطنية: الذي يقع بالقرب من ساحة ماما تريزا ويقدم للسائح وجبة دسمة من الفن الحديث والقديم من خلال المعارض العديدة فيه.
  • جسر تانرز: المبني من الحجارة الكبيرة ويعود ذلك إلى العهد العثماني، إذ يعد من لمساتهم في المدينة، والجدير بالذركر أنه أُعيد ترميمه في وقت لاحق فيما بعد.
  • جراند بارك: وهي حديقة مشجرة تحتوي على مساحة خضراء تسر الناظرين وتجد فيها العائلات في تيرانا مكانًا للألعاب الترفيهية والاسترخاء.
  • برج المدينة: والذي يقع على مقربة من الميدان ويؤمن للسياح نظرة بانورامية شاملة لكافة المعالم السياحية القريبة الأخرى.
  • المتحف التاريخي الوطني: الذي يعد بمثابة كتاب أو موسوعة للتاريخ القديم والمعاصر لألبانيا، إذ يحتوي على العديد من المقتنيات والآثار والكتب والمخطوطات[٢].


العادات والتقاليد في ألبانيا

تتمتع ألبانيا بعدد من العادات والتقاليد المتوارثة، وهي تعكس بدورها ثقافة ذلك الشعب وطريقة تعامله، وسنستعرض شيئًا منها فيما يلي:

  • يتسم الشعب الألباني برحابة الصدر وكونه مضيافًا إلى أبعد حد، وييعد تقديم قهوة الماشيتو من علامات الرغبة والترحاب.
  • تكثر حفلات الزفاف في ألبانيا في شهر رمضان دونًا عن كل بلاد المسلمين؛ وذلك لأنهم يجدون فيه وقتًا للبركة والسلام والطمأنينة الروحانية.
  • الحرص على صلة الرحم وزيارة الأقارب باستمرار، وبر الوالدين من الأخلاق والعادات الجميلة لدى الشعب الألباني.
  • يجب على العروس الجديدة أن تنظف البيت لمدة ثلاثة أيام متواصلة بعد الزواج لطرد الأرواح الشريرة.
  • يحرص الزوجان على زيارة شيخ المسجد عند الزواج لقراءة الآيات القرآنية وتلقي الأدعية.
  • يحرم على الألبان الزواج من الأقارب قطعيًا لا رجعة فيها[٣].


المراجع

  1. "ألبانيا "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف.
  2. "تيرانا .. زيارة إلى عاصمة ألبانيا الممتعة"، موسوعة المسافر ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف.
  3. "عادات وتقاليد ألبانيا"، مرتحل ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :