محتويات
المشربات الكحولية
تسمى بالمشروبات الروحية أو الخمر وهي تمثل المشروبات التي تُصنع من مواد مختمرة سواء أكانت طبيعية أو صناعية المصدر، مثل الشعير والذرة أو العنب والتمر والنشا والعسل والسر وغيرها، بالإضافة إلى مادة الإيثانول التي باتت من أهم المواد حديثًا في مصانع الخمور، وتتميز بتطايرها السريع عند درجة حرارة معينة واحتوائها على جزيء الهيدروكسيد ذو الكثافة القليلة القابلة للذوبان في الماء بسهولة وسرعة كما أنها سريعة الاشتعال، ولقد اعتمدت الكثير من الحضارات والشعوب القديمة على الخمور كمشروبات رئيسية على المائدة مثل العرب في الجاهلية وقبل الإسلام، الإمبراطورية البابلية والبيزنطية والرومان والقدماء المصريين والإغريق وغيرهم، وهو من المشروبات المحظور تناولها في الإسلام لما لها من مقدرة على إذهاب العقل وتغييبه[١].
كيفية التخلص من رائحة المشروبات الكحولية
عندما يعتاد الشخص شرب الكحول فإنه يصل إلى مرحلة الإدمان، وهنا تبدأ الخطورة بحيث يُكثر الشخص من شرب الكحول ليلًا ونهارًا وعندها تغلب عليه الرائحة الكريهة المنفرة، وسنبين فيما يأتي كيفية إزالة تلك الرائحة[٢]:
- تناول العقاقير والمواد الطبية المخصصة لذلك الأمر، والتي تساعد بالحفاظ على رائحة الفم والجسم طيبةً ومنعشةً، مثل: الأنتيبوليتزاي، وبريث كونترول، وسميلوف وغيرها، بحيث تعمل على امتصاص الجزيئات الكريهة الرائحة في الفم.
- شرب العصائر الطبيعية، وخاصةً التي تُصنع من فاكهة قوية التأثير مثل المانجو والفراولة وغيرها، فالكثير من الجهات الصناعية والغذائية تلجأ إلى قشور ومستحضرات الفواكه من أجل رائحتها العطرية الزكية.
- ممارسة الرياضة قد يبدو حلًا غريبًا لكنه عملي للغاية وخاصة عندما يتبعه حمام ساخن للجسم؛ والسبب في ذلك يكمن في كون الجسم يفرز الكثير من العرق عبر المسامات ويطرد كل ما علق به من سموم وشوائب، وعند الاستحمام تتخلص الطبقة الجلدية من رائحة المشروبات الكحولية الكريهة.
- غسل الأسنان والفم بالمعجون والماء مع فركها بالفرشاة بشكل جيد، سيساعد على التخلص من النَفس الرديء، كما يمكن استخدام الغسول المخصص للفم أو العلكة القوية على نكهة النعناع.
- تناول بعض الأعشاب العطرية الطبية التي تغلب على رائحة المشروبات الكحولية، وتخلص الفم منها مثل منقوع البقدونس، وأوراق النعناع الممزوجة مع عصير الليمون وغيرها.
- شرب الكثير من الماء بما يعادل 3 لترات سيساعد على التخلص من رائحة الخمور والكحوليات.
مضار المشروبات الكحولية
ينبغي بالإنسان المحاولة تلو المحاولة للتخلص من عادة تناول المشروبات الحولية، لما لها من مضار خطيرة على الجسم، ومن ذلك نذكر[٣]:
- يسبب تناول الخمور تناقصًا سريعًا في عدد كريات الدم الحمراء في الجسم، مما يهدده بالإصابة بمرض الأنيميا.
- يصبح الجسم المشبع بالمشروبات الكحولية عاجزًا عن ممارسة الأنشطة الحركية كما المعتاد، إذ سرعان ما يصاب بالإجهاد والتعب والإرهاق.
- تهدد المشروبات الكحولية الجسم بعدد من الأورام السرطانية وأخطرها؛ الكبد، والقولون، والفم، والمعدة، والبلعوم وغيرها.
- تسرع المشروبات الكحولية من تجمع الصفائح الدموية، وينجم عن ذلك الجلطات الدموية واعتلال عضلة القلب.
- يفقد الشخص المقدرة على أعصاب جسمه على المدى البعيد، مما يسبب مرض الرعاش للأطراف.
- تتراكم المواد السامة في الجسم عند شرب الخمور ويسبب ذلك تليف الكبد.
المراجع
- ↑ "مشروبات كحولية"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12.
- ↑ "ازالة رائحة الخمر من الفم"، أبجدية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12.
- ↑ "أمراض المشروبات الكحولية"، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.