يعد علم النفس من العلوم المبتكرة في العصور الأخيرة، ولهذا العلم أهمية كبيرة في حياة الإنسان وهو لا زال في مرحلة التكوين لأن كل فترة والأخرى يكتشفون فيه شيئًا جديدًا، وهذا العلم مخفي المعالم وليس معروفًا كثيرًا، لكن الشيئ الصادم أنه تقريبًا يرتبط بشتى العلوم التي تخص الإنساس بشكل شامل، وله تأثيرات على كل منها، وعلم النفس بشكل مختصر يقوم على البحث والإستكشاف والتجارب في الحالة النفسية للإنسان وسلوكية عقله، ومعرفة الأمور الي تؤثر عليه من شتى مجالات حياته والأمراض التي قد تصيبه، فكما هنالك أمراض جسدية يُصاب بها الإنسان هنالك الأمراض النفسية التي تتراوح خطورتها وتتباين حسب المريض، وقد تفرّع هذا العلم لينبثق منه أربعة أنواع رئيسية متداخلة ونظرية وهي:
- علم النفس التجريبي: ويدرس سلوكية الإنسان تجاه تجارب معينة يجرونها عليه العلماءالنفسيين، والقدرات الحسية المختلفة لدى الإنسان.
- علم النفس الفسيولوجي: وهو علم يتم فيه دراسة سلوك العقل تجاه العمليات الفسيولوجية والنفسية التي تطرأ على الإنسان في حياته.
- علم النفس النمو: وهو يدرس مدى تغير الحالة النفسية للإنسان منذ تكونه وهو جنين إلى أن يصل إلى مرحلة الشيخوخة.
- علم النفس الإجتماعي: ويدرس سلوك الإنسان تجاه جماعته في المجتمع الذي يعيش فيه.
ومن الأمور التي يدعي الكثير من الناس والعلماء أن علم النفس يرتبط فيها إرتباطًا وثيقًا كانت الأسماء، فتحت مقولة أن لك من إسمك نصيب قامت العديد من النظريات حول أن تكون أنت كشخص تتأثر نفسيًا بسبب إسمك، وقد فُسّر ذلك بالطاقة الكامنة وراء كل إسم سواء أن كانت إيجابية أو سلبية وإرتباطها بقوى كونية خفية تعطي حامل الإسم جزءًا من معنى إسمه، أو أن لحروف الأسماء إهتزازات معينة عند سماعها تؤدي إلى خلق طاقة في جسد الشخص لكن كل هذا بحسب المكان واللغة المستخدمة، فمثلًا عند العرب إسم محمد أو أحمد يحمل معنى روحي باعث للإطمئنان نظرًا لأن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان من أكثر الناس خُلقًا وهداية لكن عند الأجانب فنطق أحمد ((ahmad يحتوي على المقطع (mad) والذي معناه الغضب والجنون، وإسم أمل يبعث يجدد معنى الإرادة ويفتح بوابة الأحلام والآمال، أما عن إسم آية على سبيل المثال فإنه يحمل في طياته معانٍ دينية وباعثة للراحة عند العرب أما في الهند فإسم آية معناه الخادمة وإسم هادية الذي في معناه العربي السكون والهدوء أما في اللغة التركية فكلمة هادية معناها هيّا بنا مما يبعث الحس بالحركة، وبالتالي يختلف المعنى حسب الدولة واللغة المستخدمة، لكن للوقت الحالي لم يتم إكتشاف الصلة الموجودة بين الإسم وحامله فيمكن أن تكون عن طريق الصدفة أن يتمتع صاحب الإسم بشيء من معنى إسمه لكن ليس بالضرورة ذلك..
