اغذية تحتوي على الاستروجين

• ذات صلة
• حبوب لزيادة هرمون الإستروجين
• أفضل علاج لنقص مخزون الحديد

الإستروجين

يُعد هرمون الإستروجين من بين الهرمونات الجنسية الأنثوية المهمة التي تُساهم في ظهور الخصائص الجسدية والتناسلية عند الإناث، لكن يوجد هذا الهرمون ذلك لكميات قليلة عند الذكور أيضًا ^[١]، وغالبًا ما يتواجد الإستروجين عند الرجال على شكل مركب يُدعى بالاستراديول، الذي يشتهر بدوره المهم في إنتاج الحيوانات المنوية، وإتمام وظائف الانتصاب، ونشوء الرغبة الجنسية، ومن المثير للاهتمام أن مستقبلات هرمون الإستروجين توجد في الدماغ، والعضو الذكري، والخصيتين، وبعض الأعضاء الجنسية الأخرى عند الرجل، لكن وعلى أي حال، يجب التنويه هنا إلى إمكانية أن يؤدي ارتفاع مستوى الإستروجين في جسم الرجل إلى الإصابة بضعف الانتصاب في حال حصل ذلك بالتزامن من انخفاض هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة^[٢].

اغذية غنية بالإستروجين

تحتوي الكثير من الأطعمة على مركبات طبيعية ذات تراكيب كيميائية شبيهة بتركيب هرمون الإستروجين الموجود في الجسم البشري، ومن بين أشهر الأمثلة على ذلك ما يلي^[٣]:

• بذور الكتان: حازت بذور الكتان على شهرة واسعة بين الناس في الآونة الأخيرة بسبب كثرة فوائدها الصحية، وتُعد بذور الكتان كذلك مشهورة باحتوائها على كمية هائلة للغاية من مركبات كيميائية طبيعية تعمل بطريقة مشابهة لعمل الإستروجين، تُدعى بمركبات الليغنانات.
• فول الصويا: توجد الصويا في الكثير من المنتجات الغذائية المتوفرة في الأسواق؛ كالتوفو، والتمبيه، وفول الادامامي الأخضر، ولقد تحدث الكثير من الباحثين عن وجود الكثير من الفوائد الصحية لمنتجات فول الصويا، كما تحتوي هذه المنتجات على نوع من المركبات النباتية تُدعى بالإيزوفلافونات، التي يُمكن لها التلاعب بمستويات الاستروجين في الجسم، لكن ومن ناحية أخرى يُعد موضوع تناول فول الصويا محل الكثير من النقاش بسبب اتهام البعض لفول الصويا بالمسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي، ومشاكل الغدة الدرقية، والخرف، لكن يبقى هنالك الكثير من العوامل التي تلعب أدوارًا في ظهور هذه المشاكل عند الأفراد؛ كنوع فول الصويا ومستويات الهرمونات الموجود أصلًا في الجسم، كما لا يجب تناسي أن لفول الصويا قيمة غذائية لا بأس بها؛ بسبب احتوائه على البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والبروتينات، وفيتامينات ب^[٤].
• الفواكه المجففة: تتوفر في الأسواق الكثير من أنواع الفواكه المجففة المشهورة بطعمها الشهي واللذيذ والتي تحتوي على أنواع متنوعة من المركبات النباتية الشبيهة بالإستروجين؛ كالتمر، والمشمش المجفف، والخوخ المجفف، وغيرها الكثير من الفواكه التي تُعد مصدرًا مهمًا للألياف الغذائية والكثير من العناصر المفيدة.
• بذور السمسم: يُقبل الكثيرون على إضافة بذور السمسم على الأطباق الغذائية بهدف إضافة طعم مستحب ولذيذ إليها، خاصة الأطباق الأسيوية، لكن تبقى بذور السمسم من بين أنواع البذور المشهورة بغناها بالألياف الغذائية وبعض المركبات النباتية الشبيهة بهرمون الإستروجين ايضًا.
• الثوم: لا يوجد الكثير من الدراسات على أكدت أن للثوم خصائص قادرة على التلاعب بمستويات هرمون الإستروجين عند البشر، لكن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات قد توصلت إلى هذا الأمر، كما أن أحد الدراسات التي أجريت على النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس قد كشفت عن ان إعطاء هؤلاء النساء زيوت الثوم قد ساهم في حمايتهن من الإصابة بمشاكل العظام الناجمة عن انخفاض مستوى هرمون الإستروجين لديهن.
• الخضراوات الصليبية: تشتمل أبرز أنواع الخضروات الصليبية على كل من البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، وغيرها من الخضراوات التي تتمايز فيما بينها من ناحية الطعم والملمس، لكن في المحصلة تبقى معروفة باحتوائها على كميات كبيرة من المركبات النباتية الشبيهة بالإستروجين.
• نخالة القمح: يجهل الكثيرون بأن نخالة القمح هي أحد المصادر النباتية التي تحتوي على تراكيز عالية من مركبات الليغنانات، التي تنتمي إلى فئة المركبات النباتية التي تُشبه هرمون الاستروجين كما ورد مسبقًا، لكن نوعية هذه المركبات الموجودة في نخالة القمح لا تعمل على رفع مستوى هرمون الإستروجين، وإنما على خفضه عند النساء، كما أن الكثير من الخبراء باتوا يعزون تأثير نخالة القمح على مستويات الاستروجين إلى حقيقة احتوائه على نسب عالية من الألياف الغذائية وليس بسبب مركبات الليغنانات.
• أطعمة أخرى: نشرت مجلة ساينتفك أمريكان المرموقة مقالًا علميًا عام 2009 لمناقشة أحد الدراسات العلمية الإيطالية التي كشفت عن احتواء بعض الأطعمة على مواد حافظة ذات تراكيب كيميائية شبيهة بهرمون الإستروجين، ومن بين هذه المواد كان "البروبيل غاليت"، الذي يُستخدم لحفظ الزيوت والدهون من الفساد، ويوجد في أنواع كثيرة من اللحوم المجففة، والحلوى، والمخبوزات، وعلى الرغم من ان هذه الأخبار قد تكون سارة بالنسبة للبعض للأفراد الذين يبحثون عن أطعمة تحتوي على الإستروجين، إلا أن الخبراء نبهوا إلى ضرورة تحري آلية أو كيفية تلاعب هذه المواد بمستويات الهرمونات عند الرجال والنساء، خاصة في ضل الانتشار الكبير لسوق المواد الحافظة والمضافة إلى الأطعمة، والتي وصل حجم الاستثمار فيها إلى حوالي 33 مليار دولار في عام 2012^[٥].

أغذية لخفض الإستروجين عند الرجال

يبحث بعض الرجال أحيانًا عن بعض أنواع الأطعمة التي بمقدورها خفض مستويات الإستروجين، وعلى الرغم من قلة الدراسات العلمية التي أكدت على امتلاك الأطعمة لهذه المقدرة، إلى أن بعض الخبراء يشرون إلى توفر بعض الأطعمة التي يُمكنها الوصول إلى هذا الغرض، منها الآتي^[٦]:

• الفطر: يرى بعض الباحثين أن لبعض أنواع الفطر مقدرة على خفض مستويات الإستروجين ورفع مستويات التستوستيرون في الجسم، ومن بين هذه الأنواع -مثلًا -الفطر الأبيض أو البورتوبيللو.
• الكركم: يشتهر الكركم باحتوائه على مركب الكركمين، الذي بوسعه خفض مستويات الاستروجين وفقًا لأحد الدراسات التي أجريت عام 2013، وفي المقابل وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2014 أن للكركمين مقدرة على زيادة هرمون التستوستيرون.
• الخضروات الصليبة: على الرغم من احتواء الخضروات الصليبة على نسب كبيرة من الهرمونات الشبيهة بالإستروجين كما ورد مسبقًا، إلا أن مفعول هذه المركبات يؤدي إلى منع الجسم من تحويل التستوستيرون إلى الاستروجين في جسم الرجل، وبالتالي خفض مستويات الاستروجين.

أسباب انخفاض مستوى الإستروجين

تختلف أسباب انخفاض مستوى الإستروجين عند الرجال عما هو عند النساء، ويُمكن شرح أبرز هذه الأسباب على النحو الآتي وتتضمن أبرز الأسباب المؤدية إلى انخفاض مستوى الإستروجين عند الرجال ما يلي^[٧]:

• • الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية؛ كمرض أديسون.
  • الإصابة بأحد الاضطرابات الجينية؛ كمتلازمة كلاينفلتر.
  • الإصابة بأحد الامراض أو العدوى؛ كالنكاف مثلًا.
  • الإصابة بالخصية غير النازلة.
  • الإصابة بأحد مشاكل الكلى أو الكبد.
  • تراكم الكثير من الحديد في الدم.
  • التعرض للعلاجات الاشعاعية.
  • الإصابة بالإيدز.
  • الإصابة بمشاكل الغدة النخامية.
  • الإصابة بالسل.
  • الإصابة بالسمنة أو خسارة الوزن السريعة.
  • الخضوع لعملية في الدماغ أو الإصابة بأورام الدماغ.

المراجع

1. ↑ "What is Estrogen?", Endocrine Society,8-2018، Retrieved 17-11-2019. Edited.
2. ↑ Michael Schulster, Aaron M Bernie,Ranjith Ramasamy (6-2016), "The role of estradiol in male reproductive function", Asian J Androl, Issue 3, Folder 18, Page 435–440. Edited.
3. ↑ Kaitlyn Berkheiser (23-8-2019), "11 Estrogen-Rich Foods"، Healthline, Retrieved 17-11-2019. Edited.
4. ↑ "Straight Talk About Soy", Harvard T.H. Chan School of Public Health, Retrieved 17-11-2019. Edited.
5. ↑ Jessica A. Knoblauch (27-3-2009), "Some Food Additives Mimic Human Hormones"، Scientific American , Retrieved 17-11-2019. Edited.
6. ↑ Katherine Marengo LDN, R.D (1-10-2018), "Can some foods reduce estrogen in men?"، Medical News Today, Retrieved 20-11-2019. Edited.
7. ↑ Alana Biggers, MD, MPH (22-10-2019), "Risk Factors of Having High or Low Estrogen Levels in Males"، Healthline, Retrieved 20-11-2019. Edited.