كينيا
تعد نيروبي عاصمة كينيا الشهيرة وهي دولة تتمتع بنظام حكم جمهوري حصلت عليه بعد استقلالها عن المملكة المتحدة في تاريخ الثاني عشر من ديسمبر عام 1963م وذلك بعد أن تمكنت بريطانيا من السيطرة على الكثير من الأراضي والدول في القارة السمراء، ويبلغ تعداد السكان فيها ما يزيد عن 25 مليون نسمة ينحدرون من أصول عرقية عدة من قبائل وجماعات الكيكويو واللاو والكامبا والمورو واللوهيا والكالنجين والكيسي والأفارقة أيضًا، وهم يتحدثون اللغة الإنجليزية كما أن غالبيتهم يعتنقون المسيحية البروتستانتية والمسيحية الكاثولوكية بالإضافة إلى نسبة أقل من المسلمين وأصحاب المعتقدات المحلية، وتعد الشيلينغ الكيني هي العملة السائدة والمتعارف عليها بين السكان، ويقوم أساسها على عدد من القطاعات من الموارد الطبيعية مثل الملح والجبس، والأحجار الكريمة بأنواعها، وبعض المعادن مثل الزنك والنحاس والألمنيوم والفولاذ، واستغلال المساحات الممتدة لتربية المواشي وتكثيرها واستغلال لحومها وجلدها وفوائدها المتعددة، كما وتزرع الأراضي بمحاصيل عدة كالبن وقصب السكر والذرة والشاي، وعلى الرغم من كونها تحوي ثروة بترولية كبيرة إلا أن الفقر والجهل والفساد والصراعات القبلية المحلية حالت دون الاستقلال الفعلي الذي يمكنها من تسخير خيراتها للبناء والازدهار[١].
موقع دولة كينيا
تقع كينيا في قارة إفريقيا وتحديدًا إلى الشرق منها، وتحدها من الشمال السودان والصومال وإثيوبيا، ومن الجنوب تنزانيا، ومن الشرق المحيط الهندي، ومن الغرب أوغندا، وتبلغ مساحتها الكلية ما يزيد عن 508 ألف كيلو متر مربع، وتتنوع فيها التضاريس كالعديد من الدول الإفريقية؛ إذ تحوي كينيا مستنقعات ساحلية عدة والكثير من السهول الساحلية التي تمتد من شمال البلاد حتى جنوبها، بالإضافة إلى الكثير من التجمعات والتكوينات المرجانية على الحواف الساحلية، وفيها العديد من الجبال والقمم المتوسطة التي يبلغ ارتفاع أعلاها 5.1 م، وكذلك الحواف الأخدودية وعدد من المجاري والمسطحات المائية وأبرزها البحيرات، ويتسم المناخ عامة في كينيا بأنه حار نسبيًا لكنه يتقسم إلى أقاليم ثلاثة هي المنطقة المدارية الساحلية والمنطقة الداخلية الخصبة ومنطقة السهول الجافة، ولهذا كانت على الدوام موطنًا للكثير من الحيوانات الضارية والأليفة والطيور أيضًا والتي صنفتها جمعيات الحيوان بأنها مهددة بالانقراض بالإضافة إلى ندرة عدد من الأنواع فيها مثل الكركدن والتشيتا النمور الرقطاء التي تواجه خطر الصيد الجائر[٢].
الأماكن السياحية في كينيا
تتميز كينيا بأنها دولة الإثارة والمغامرات وهي الوجهة الأنسب للباحثين عن التحدي والتماهي مع الطبيعة الحقيقية، وفيما يلي سنتناول عددًا من الأماكن السياحية فيها:[٣]
- مدينة كينيا مومباسا: المطلة على المحيط الهندي والتي تتميز بعدد من المواقع المعمارية العربية وفيها حصن فورت جيسوس المهيب والعديد من الحدائق والمحميات البرية.
- العاصمة نيروبي: وقلب كينيا النابض ومن معالمها البرج الأسطوري الشهير ومتحف نيروبي الوطني ومركز المؤتمرات مركز بوماس الثقافي الكيني.
- ماليندي كينيا: وهي مدينة ساحلية تتألف من عدد من الشواطئ الاستوائية التي تتيح للسياح فرصة الاستجمام والاسترخاء وفيها محمية طبيعية تحوي عددًا من الحيوانات مثل الفيلة والزرافة.
- مدينة كيسومو: وهي غنية بالوجهات السياحية ومنها دونجا هيل كامب ومنتزه إمبالا وحديقة روما الوطنية وميناء الصيد.
