أين تقع تطوان

أين تقع تطوان

تطوان مدينة مغربية تقع في غرب المغرب العربي، حدودها على البحر الأبيض المتوسط وتطل من ناحية الغرب على مضيق جبل طارق، ومن الجانب الجنوبي الشرقي تحدهل مدينة طنجة، [١] وتقع تطوان بين سلسلة جبال درسة والريف المغربية التي تطل على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مدينة تحمل الطابع الأندلسي، وسميت أيضًا بمدينة الحمامة البيضاء لوجود تمثال كبير لحمامة بيضاء على مدخل المدينة، وهي مدينة يغلب عليها الطابع الفلاحي، واسمها ينحدر من اللغة الأمازيغية بمعنى عيون الماء وسميت بذلك لكثرة عيون الماء فيها.[٢]


أبرز المعالم الأثرية والسياحية في تطوان

موقع تطوان المميز على سواحل البحر الأبيض المتوسط وقربها من قارة أوروبا وإسبانيا خاصًة جعلها من المدن المميزة تاريخيًا، وأبرز معالمها الأثرية والتاريخية تميزت بالطابع الإسباني الأندلسي الإسلامي، وتميزت بمبانيها باللون الأزرق الفاتح، ومن أهم المعالم السياحية والأثرية في تطوان ما يلي[٣]:

  • المتحف الأثري: يحتوي على فسيفساء رومانية وعدد كبير من النقود والقطع المعدنية المصنوعة من البرونز وقطع الفخار الأثرية بجانب قطع أثرية مختلفة ومجلدات قديمة يبلغ عددها ما يقارب ستين ألف مجلد، ويعد المتحف من المعالم السياحية المميزة في تطوان.
  • مدينة تطوان القديمة: تتميز بأجوائها الأندلسية الإسلامية القديمة، فقد تأثرت مبانيها كثيرًا بالهندسة الإسبانية وسُجلت المدينة في قائمة التراث العالمي.
  • متحف الأثنوجرافيا: وهو متحف يُعنى بالثقافة المغربية القديمة والتراث المغربي ويحتوي على الملابس التراثية ويجسد العادات القديمة مثل تقاليد الزواج والحياة اليومية، وهو جزء من حصن السلطان مولاي عبد الرحمن، تأسس المتحف عام 1948 وله إطلالة على مدينة تطوان كاملة.
  • سوق تطوان: وهو السوق الرئيسي لمدينة تطوان الشامل لجميع البضائع كالمنسوجات والمشغولات اليدوية إضافة إلى المواد الغذائية والحرف والمخبوزات، ويتميز سوق تطوان بتدني أسعار البضائع فيه مقارنة بالمدن الاُخرى في المغرب العربي.
  • مدينة فيل نوفيل: وهي مدينة تتميز بشارع طويل يحتوي على المقاهي والمطاعم التقليدية المغربية على طوله، ويعد المكان مناسبًا جدًا للتعرف على الحياة المغربية اليومية، ويبدأ الشارع من ساحة القصر الملكي على طول شارع محمد الخامس، كما تقع كاتدرائية إسبانية قديمة بالقرب من الشارع مفتوحة للزائرين والسياح.


تاريخ مدينة تطوان

يعود تاريخ تطوان إلى القرن الثالث ما قبل الميلاد فهي مدينة قديمة جدًا يعود أصلها إلى مدينة كانت تُسمى تمودة وُجدت آثار لها تعود إلى عام 42 قبل الميلاد، وقد دُمرت على يد الجيوش الرومانية، أما مدينة تطوان فسميت في القرن 11 ميلاديًا، بنى فيها السلطان المريني أبو ثابت قلعة عام 1307 في سبيل تحرير مدينة سبتة لكن الملك هنري الثالث ملك اسبانيا دمرها بالكامل عام 1399 خلال الحرب، ثم أعاد سيدي علي المنظري بناءها عام 1492 بعد سقوط غرناطة، وهاجر إليها العديد من المسلمين واليهود وعاشوا فيها، أما خلال المواجهات العسكرية بين إسبانيا والبرتغال في القرنين السادس والسابع عشر كانت أساطيل تطوان تواجه العدو بقوة وهو السبب في بناء القلاع والحصون التي يوجد بعض آثارها لوقتنا الحالي على حدودها، فموقع تطوان كان استراتيجيًا على مدخل مضيق جبل طارق والأمر الذي أدى إلى تأثر الحضارة العمرانية بالعديد من الحضارات الغربية وأهمها إسبانيا والهندسة الأندلسية، كما أن التجارة والسفن ازدهرت في ذلك الوقت إلى يومنا هذا فنجد العديد من المرافئ على سواحلها.[٤]


المراجع

  1. "اين تقع تطوان والمسافة بينها وبين اهم مدن المغرب"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 20-6-2019. بتصرّف.
  2. "تطوان"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 20-6-2019. بتصرّف.
  3. " تطوان| المدينة المغربية الساحرة"، shof، 22-10-2017، اطّلع عليه بتاريخ 20-6-2019.
  4. "تاريخ المدينة"، tetouan24h، اطّلع عليه بتاريخ 20-6-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :