أين تحدث الزلازل

الزلازل

توجد العديد من الظواهر الطبيعية التي تحدث في البيئة من حولنا وبعضها يكون إيجابيًا، ويؤثر جيدًا في جوهره مثل تساقط الأمطار التي تروي الزروع، وبعضها يُحْدِث الكثير من الأضرار في الأرواح والمباني والبنى التحتية ومنها الزلازل ومفرده زلزال، وهو عبارة عن اهتزاز أرضي يسببه تكسر الصخور وإزاحتها بفعل تراكم الجهد الداخلي بناء على عدد من المؤثرات الداخلية في القشرة الأرضية بفعل الضغط الهائل مما يسبب تحرك الصفائح على سطح الأرض، ومن الأسباب التي يرجحها الخبراء والجيولوجيون لحدوث الزلازل انزلاق الأرض أو البراكين، وتختلف شدة الزلازل من مكان إلى آخر فبعضها قد يحدث بالفعل أثناء تحدثنا ولا نكاد نشعر به، في حين أن بعضها الآخر يكون شديدًا للغاية أو لربما متوسطًا، وعندما تحدث الزلازل فإنها تُحرِّر كمية كبيرة من الطاقة على شكل ذبذبات تسمى بالموجات السيزمية، ويبدأ تكسر الصخور بدءًا من نقطة مركزية يطلق عليها اسم البؤرة، وهناك نوع أبسط من الزلازل يقع دائمًا على مقربة منها ويسمى بالصدوع ومن أشهر الأمثلة عليه صدع سان أندرياس الذي حدث في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا[١].


أين تحدث الزلازل

يبدو الحديث عن الزلازل أمرًا جادًا وخطيرًا يستوجب الحرص والابتعاد عنها، ولهذا يجب أن يكون الإنسان على اطلاع على أماكن حدوث الزلازل، واتفق الجيولوجيون على أنها تتركز في أعلى السلاسل الجبلية المحيطة بسواحل المحيط الهندي في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا، وكذلك في أعالي سواحل البحر الأبيض المتوسط كما في القوقاز وجبال الألب، وأيضًا في منطقة الأخاديد شرق قارة إفريقيا وإلى الجنوب الغربي من قارة آسيا، وفيما يلي سندرج عددًا من المعلومات عن أخطار الزلازل[٢]:

  • تعتمد قوة الزلازل وتأثيرها على عدد من العوامل أبرزها العمق البؤري وطبيعة التربة في الموقع ودرجة الزلزال على مقياس ريختر الشهير وطبيعة المباني وغيرها.
  • تقوم هندسة الزلازل على مبدأ استخدام خرائط الشدة الزلزالية والراضي في محاولة معرفة خطر الزلازل مسبقًا وتجنبها قدر الإمكان.
  • يحذر من إقامة المباني والمنشآت على أماكن الصدوع الجيولوجية ووضع فواصل تسمح للصفائح بالحركة الحرة كيفما كانت.
  • تكون البؤر السطحية للزلازل أو مراكزها على الأجزاء اليابسة من البحار أو المحيطات أو الكرة الأرضية عامة.


أشهر الزلازل

يوجد العديد من الزلازل التي تصدرت عناوين الأخبار والنشرات الجوية، وفيما يلي أبرز الأمثلة عليها[٣]:

  • زلزال تركيا: الذي حدث في عام 1970م وقتل فيه أكثر من 50 ألف شخص، كما وقع زلزال آخر في عام 1999م ومات فيه أكثر من 40 ألف شخص.
  • زلزال ألاسكا: الذي حدث عام 1899م وسبب ارتفاع أحد الخلجان بشكل ظاهر إذ أثر على المعالم الطبيعية للمنطقة.
  • زلزال البرتغال: الذي حدث عام 1755م وسبب انخفاضًا بمستوى سطح البحر قرب العاصمة برشلونة، كما ارتفع مقدار الموج فسبب انهيار المنشآت الساحلية.
  • زلزال اليابان: الذي حدث في عام 1960م عندما حصل انخفاض وارتفاع مفاجئ في خليج ساجامي نتج عنه أضرار جسيمة كان منها وفاة 20 ألف شخص.


المراجع

  1. "زلزال"، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-1. بتصرّف.
  2. "الزلزال "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-1. بتصرّف.
  3. "أين تحدث الزلازل "، موسوعة كله لك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-1. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :