أفضل جوال للأطفال

أفضل جوال للأطفال
أفضل جوال للأطفال

الهاتف الجوال وصحة طفلكَ

قد يستخدم طفلك الهاتف الجوّال في سن مُبكر لمشاهدة الكرتون أو لعب الألعاب، عدا عن إجراء المكالمات الهاتفيّة وإرسال الرسائل النصية، وغيرها من المهام التي قد يؤديها باستخدام هذا الجهاز، وقد تتساءل فيما لو كان هذا الاستخدام يؤثّر على صحّة طفلك أم لا؟، عند النظر الى طفلكَ وهو يستخدم الهاتف على مدار أيام الأسبوع، قد تفكر قليلًا في الأضرار التي من الممكن أن تصيبه نتيجة التعرض الكبير لأشعة هذا الجهاز، بالإضافة لتضييع وقته دون أدنى فائدة غالبًا.

تبيّن أن الجوّال يُصدر إشعاع يسمى الكهرومغناطيسي والناتج عن ترددات الراديو، ويقال له أيضًا إشعاع الميكروويف، لكن يكمن السؤال هُنا، هل هذه الإشعاعات ضارّة وقد تتسبب في السرطان؟ إليك النقاط التالية التي قد تُلخّص لكَ أضرار وتأثير الجوّال على طفلكَ:[١]

  • التعرّض للأورام الدماغية: إنّ الأشخاص الذين يبدؤون باستخدام الجوّالات والهواتف الأرضية اللاسلكية قبل سن العشرين مُعرّضين للإصابة بالورم الدماغي أكثر من أولئك الذين يبدؤون استخدامه بعد سنّ البلوغ؛ إذ إنّ أنسجة أطفالكَ وعظامهم أرق من تلك الموجودة عند البالغين.
  • التعرّض للإشعاع: بيّنت الدراسات في الآونة الأخير أن الأطفال يستقبلون إشعاعات الجوّال كالبالغين تمامًا، لكن المشكلة في هذا الوضع هو أن أطفالكَ لديهم أدمغة ورؤوس ذات حجم صغير، ولهذا تتراكم الترددات اللاسلكية في دماغ الطفل أكثر بمرّتين من البالغين، وعشرة أضعاف في النخاع العظميّ.
  • التأثير على السلوك: إن الأطفال الذين استخدمت أمهاتهم الجوالات أثناء الحمل مُصابون بكثرة الحركة والنشاط المُفرط، أو يعانون من مشكلات سلوكيّة وعاطفيّة، عدا عن أن استخدامكَ للهاتف بكثرة، يُخفف من اهتمامه بأبنائكَ، وبالتالي سيسوء سلوك طفلكَ.
  • التعرّض لنقص الانتباه وفرط الحركة: في البداية كان الاعتقاد أن ّهذه الأمراض تصيب الأطفال الذين لديهم مستوى عالٍ من الرّصاص في الدم، لكن بعد معالجة هذه المشكلة، لم يختلف الأمر، وقيل أن استخدام الهاتف له دور كبير في الإصابة بهذه الأمراض.


أفضل جوال مناسب لطفلكَ

قد تُجبر في بعض الأحيان على شراء هاتف جوّال لطفلك في حال كانت المسافة بينك وبينه بعيدة مثلًا، وأردت الاطمئنان عليه، أو من باب التسلية ومُشابهته لأبناء جيله، لكن بالتأكيد حاول الانتباه إلى اختيار الهاتف المُناسب لعمر طفلكَ، ولذلك أدرجنا لكَ مجموعة من المواصفات التي تُساعدكَ على الاختيار المناسب لطفلكَ عند شرائكَ هاتفًا له:[٢]

  • مقاوم للمياه، اشترِ هاتفًا يتميّز بخاصية مقاومة المياه، لأنّه طفلكَ قد يسبح أو يلعب بالألعاب المائية، وينسى الهاتف في ملابسه.
  • يحتوي على نظام تحديد المواقع GPS، من الأمور المُهمة في هاتف طفلكَ، احتوائه على تطبيق تحديد المواقع، وحاول ضبط الجهاز من خلال وضع سياج جغرافي مُحدد من 50 الى 200 متر مثلًا، وفي حال تجاوزها طفلكَ ينذركَ الجوّال مباشرة.
  • أن يحتوي الجوّال على كاميرا جيّدة.
  • أن يكون الجهاز ذو بطارية بعمر طويل ولا تنفذ بسرعة.
  • أن يكون الجوّال خالي من تطبيقات التواصل الاجتماعي.
  • أن تكون واجهة الاستخدام في الجوّال سهلة الاستخدام.
  • أن يحتوي الجهاز على شاشة ضدّ الكسر.


نصائح للآباء قبل إعطاء أطفالهم جوّالًا

قد يكون شعور طفلكَ رائعًا حين تسمح له بحمل الجوّال، لكن حاول تنبيههُ على مجموعة من القواعد والقوانين التي عليه الالتزام بها، وإليك أهمها:[٣]

  • اعقد اتفاقًا مع طفلك: اجلس مع طفلك وضع القوانين والأنظمة التي عليه اتباعها خلال استخدامه للجوّال، كأن تُحدد وقت معيّن للاستخدام، وما البيانات التي عليه استخدامها، عدا عن وجوب أخذ الهاتف قبل النوم ليحظى بنوم مُريح خلال الليل.
  • علّم طفلك كيف يتفادى التسلّط والتنمر: كان الأطفال قديمًا يتعرّضون للتنمر داخل البيئة المدرسية فقط، لكن عند ظهور التكنولوجيا، لحقتهم هذه العادات إلى المنزل، علّم طفلك كيف يتصرّف في حل تعرّض للتنمر وغيره.
  • حذّر طفلكَ من الصور والنصوص غير المُناسبة: أخبر طفلك أن يُبلّغك أو يُبلّغ مُدرسّه في حال تلقّى صورًا وكلمات مُسيئة، وحاول تنبيهه إلى ضرورة عدم إعادة إرسال هذه الوسائط للآخرين، لأنه من المعروف أن في بيئات المدارس يُرسلون الطلبة لبعضهم البعض محتويات غير لائقة، وأخبره أنه قد يحاسب قانونيًا في حال أرسل صورًا لغيره.
  • علّم طفلك تحمّل المسؤولية: لأن الهواتف الذكية ثمنها غالٍ، فإن طفلكَ سيشعر بالمسؤولية تجاه حمله له واستخدامه.
  • ذكره بأحقية سحبك للهاتف: تذكّر دائمًا أن الهاتف ملكٌ لكَ كوالد، ويمكنكَ في أي لحظة سحبه من طفلكَ أو إيقاف بيناته في حال شعرت أنه لا يتحمّل المسؤولية.
  • راقب طفلكَ: اترك طفلك يرى أنك على علم بمستوى نضوجه ونضوج أصدقائه، كما أنّك تعلم بالممارسات التي يشغلون وقتهم بها كل يوم.


مَعْلُومَة

توجد بعض الفوائد التي يحصل عليها طفلكَ عند استخدام الهاتف، إليكَ بعضًا منها:[٤]

  • يُعزز التفاعل الاجتماعي: في حال كان طفلكَ يعاني من قلة الأصدقاء من السهل عليه التواصل مع الآخرين وتقوية الروابط بينه وبينهم من خلال الهاتف والتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي؛ كالفيسبوك وتويتر وغيره.
  • الأمن والسلامة: قد يُفضّل أطفالكَ الشعور بالاستقلالية، لذلك يُمكنكَ إعطاءهم الجوّالات، وبالتالي ستشعر بالراحة أنَ أطفالك حولك، عدا عن تنمية شعور الأسرة لديهم، وتوطيد العلاقات بين بعضكم البعض.
  • الشعور بالراحة: في حال كان طفلكَ يمتلك جوّالًا وكان عند أحد الأصدقاء، يمكنك التواصل معه في أي لحظة والاطمئنان عليه، عدا عن أنكَ قادر على تحديد مكانه وتنبيهه طوال الوقت.
  • المساعدة التربوية: قد تساعد الهواتف الذكيّة طفلكَ في حل الواجبات المنزلية، خاصّة في حال سألكَ وكنت قد استصعبت الحل أو الفهم في مجال معيّن؛ كالأدب والرياضيات وغيره، لذا يمكنه الوصول إلى المواقع التعليمية والرسوم البيانية وغيرها الكثير من المواقع المجّانية.


المراجع

  1. Hannah Kalvin, "Children and Cell Phones: Is Phone Radiation Risky for Kids?"، center4research, Retrieved 21-6-2020. Edited.
  2. Carrie Marshall (21-3-2020), "Best phones for kids: the top 10 phones designed for children"، techradar, Retrieved 21-6-2020. Edited.
  3. "6 Tips For Parents Before Giving Your Child A Smartphone", huffpost, Retrieved 23-6-2020. Edited.
  4. "Kids and Cell Phones: 5 Benefits to Consider", wondermomwannabe,26-7-2018، Retrieved 21-6-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

590 مشاهدة