محتويات
أفضل الوضعيات للنوم أثناء الحمل
تجد المرأة الحامل صعوبةً في النوم خلال فترة الحمل، إذ يوجد العديد من المشكلات التي تحدث أثناء النوم، خاصةً في الثلث الثالث من الحمل؛ بسبب حجم البطن، كما أن بعض وضعيات الحمل يمكن أن تؤثر على صحة الجنين، لذلك يجب اتباع وضعيات النوم المناسبة في هذه الفترة، ومن هذه الوضعيات ما يأتي:[١]
- النوم على الجانب: يجب أن تنام المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل بأي وضع تشعر فيه بالراحة، ففي الأشهر الأولى لا ينمو الرحم بدرجة كافية للتداخل مع النوم، أما في الثلث الثاني والثلث الثالث فمن المثالي أن تنام على الجانب الأيسر؛ لأن هذا الوضع يزيد من تدفق الدم إلى الرحم دون الضغط على الكبد، ويساعد وضع وسادة بين الركبتين على توفير راحة أفضل، كما يمكن أن تنام المرأة على جانبها الأيمن بدل الأيسر.
- النوم على المعدة: تخشى المرأة الحامل النوم على المعدة اعتقادًا أن النوم بهذه الوضعية سيؤذي الجنين، لكن الرحم يحمي الجنين جيدًًا، فلا يوجد سبب لتجنب النوم على المعدة في الأشهر الأولى من الحمل، لكن في الثلث الثالث منه يصبح من الصعب النوم بهذه الوضعية.
- وضع وسادة عند النوم: يساعد رفع الجزء العلوي من الجسم باستخدام الوسائد على الحد من حرقة المعدة، ويساعد رفع الساقين مع الوسائد على التقيل من تورم الساق وآلامها، وتساهم الوسائد في دعم إضافي لظهر المرأة الحامل.
تأثير الهرمونات خلال فترة الحمل على النوم
تظهر صعوبات جديدة في كل مرحلة من مراحل الحمل، لكن من أهم هذه التحديات النوم، فالحمل يؤثر على قدرة المرأة عليه، فخلال هذه الفترة تتغير الهرمونات الطبيعية لنوم الحامل، فتحدث التغيرات في النوعية، والكمية، وطبيعة النوم، فمعظم النساء يُعانين من كثرة الاستقياظ أثناء النوم، خاصةً في الثلث الثالث من الحمل؛ بسبب فقدان الرّاحة البدنيّة والتّغييرات النّفسية والمزاجيّة والهرمونيّة، ومن الهرمونات التي تتأثر مستوياتها بالحمل ما يأتي:[٢]
- هرمون البروجسترون: الذي يُسبب استرخاء العضلات الملساء، ممّا يُساهم في زيادة عدد مرات التّبول، والإصابة بحرقة المعدة، والإصابة باحتقان الأنف.
- هرمون الإستروجين: يؤثر هرمون الإستروجين عند زيادته على حجم الأوعية الدموية التي تتوسع مسببةً تورم القدمين واحتباس السّوائل فيهما، والتأثير سلبًا على نمط التّنفس أثناء النّوم.
- الهرمونات الأخرى: مثل الأوكسيتوسين الذي يُسبب ارتفاعه زيادةً في معدل التّقلصات الرّحمية، فتتسبب هذه التقلصات بتعطيل النوم.
أفضل الوضعيات للوقوف أثناء الحمل
تمسك المرأة الحامل جسمها أثناء الوقوف، أو الجلوس، أو الاستلقاء، ويتضمن ذلك تدريب الجسم على الوقوف، والمشي، والجلوس، والاستلقاء في مواضع يكون فيها أقل قدر من الضغط على الظهر، ولمعرفة الطريقة الصحية للوقوف أثناء الحمل للحفاظ على وضع جيد للجسم يجب اتباع ما يأتي:[٣]
- على المرأة الحامل مسك الراس إلى الأمام مباشرةً مع الذقن، ويجب الانتباه إلى عدم إمالة الراس إلى الأمام، أو الخلف، أو الأسفل.
- التأكد من أن الأذنين تتماشيان مع منتصف الكتف.
- الحفاظ على الركبتين مستقيمتين.
- الحفاظ على الكتف والظهر والصدر إلى الأمام.
- مد الجزء العلوي من الرأس نحو السقف وسحب البطن إلى الأعلى.
- عدم إمالة الحوض إلى الأمام أو الخلف.
- وضع القدمين في نفس الاتجاه مع توازن الوزن بالتساوي لكلتا القدمين.
- دعم أقواس القدمين بالأحذية ذات الكعب المنخفض، وليست الأحذية المسطحة؛ لمنع الضغط على الظهر.
- تجنب الوقوف في نفس الوضعيّة مدةً طويلةً؛ لمنع تورم القدمين.
أفضل الوضعيات لممارسة الجنس خلال الحمل
يساهم الحمل في جعل ممارسة العلاقة الزوجية بالنسبة للمرأة صعبةً أحيانًا، وغير مريحة للحامل، أو تكون وضعيات تؤذي الجنين، لكن توجد وضعيات مريحة للمرأة الحامل تساعد على ممارسة العلاقة دون خوف من إيذائه يفضل استخدامها، من أفضل هذه الوضعيات ما يأتي:[٤]
- الجنس من الخلف: يساهم هذا الوضع في عدم الضغط على البطن، مما يسمح للمرأة الحامل بالشعور بالراحة، كما أن استخدام الوسائد أو المناشف أو البطانيات يساهم في جعل الوضعية أفضل، كما أن عمق اختراق القضيب يجب أن لا يكون كاملًا؛ لأنه سيزعجها، خاصةً عند ضرب القضيب بعمق الرحم.
- عكس راعية البقر: تنطوي المرأة الحامل على الشريك، وهذه الوضعية تناسب الأشهر الأولى من الحمل؛ لأنها تقلل من الضغط على بطن المرأة الحامل.
- الموقف العائم للحامل: تستمتع المرأة الحامل بالجنس في حوض الاستحمام؛ إذ إنها تطفو أثناء العلاقة الجنسية.
- الجنس جنبًا إلى جنب: يواجه الشريكان بعضهما البعض في هذه الوضعية، ويستطيع الشريكان ممارسة الجنس من الفم واستلامه.
- المرأة في القمة: تساهم هذه الوضعية في زيادة الرضا الجنسي للمرأة، من خلال قدرتها على السيطرة على طريقة العلاقة، فهذه الطريقة تساعد على ضرب المناطق الصحيحة في المهبل، كما أنها تساهم في تقليل الاختراق.
- جلوس الحامل: تجلس الحامل على الكرسي في هذه الوضعية، وتضع نفسها فوق شريكها، وتتميز هذه الوضعية بإعطائها الراحة.
- الوقوف: يشتهر هذا الوضع بأنه مناسب في الأشهر الأولى من الحمل؛ لأنه في الأشهر الأخيرة يؤثر انتفاخ البطن على التوازن، ويؤديإلى صعوبة الوضع، لذا لا ينصح به في الأشهر الأخيرة.
- ممارسة الجنس عن طريق الفم: يُعد الجنس عن طريق الفم بديلًا لطيفًا لممارسة الجنس، وهذه الطريقة لا تؤثر على الطفل النامي، خاصةً في الأشهر الثلاث الأخيرة.
- سبونينج الجنس: يشتهر هذا الوضع بأنه مريح بسبب حمل الشريك، ويخترق الشريك المرأة الحامل من الخلف أثناء الاستلقاء، وبهذا يواجه الشريكان بعضهما البعض، ويساهم هذا الوضع في تقليل الضغط على البطن.
المراجع
- ↑ Carolyn Kay, M.D. (2-10-2019), "Tips on how to sleep when pregnant"، medicalnewstoday, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ Brandon Peters, MD (21-11-2019), "How Sleep Changes During Pregnancy"، verywellhealth, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Good Posture During Pregnancy"، webmd،Retrieved 22-12-2019.
- ↑ Janet Brito, PhD, LCSW, CST (6-12-2019), "10 Comfortable Pregnancy Sex Positions for Every Trimester, Illustrated"، healthline, Retrieved 22-12-2019. Edited.