أجزاء المجهر الالكتروني

المجهر الإلكتروني

هو مجهر يعتمده العلماء والخبراء للنظر داخل الخلية، وكلمة إلكتروني هي نسبة للإلكترون وليس للإلكترونيات، يخدم المجهر الإلكتروني في تكبير صورة الخلية لفحصها بدقة ومعرفة مكوناتها عبر عدسات مغناطيسية ثم تسجيلها على لوح فوتوغرافي، إذ يستطيع المجهر الإلكتروني تكبير الأشياء حتى 200 ألف مرة، لكنه يختص بالخلية الميتة ولا يجدي نفعًا عند استخدامه مع الخلية الحيّة، [١]، ففي الضوء تقوم حزمة من الإلكترونات بدلًأ من الضوء بتكبير صورة الخلية، والمجاهر الإلكترونية أقوى بكثير من المجاهر الضوئية، إليكم هنا أجزاء المجهر الإلكتروني[٢].


أجزاء المجهر الإلكتروني

يمتلك المجهر الإلكتروني نفس شكل المجهر الضوئي لكنه يختلف في المكونات التي صُنع منها، علمًا بأن مكوناته هي التي تحكمه من حيث الجودة وقدرته على التكبير، وفيما يأتي أجزاء المجهر الإلكتروني[٣]:

  • العدسات المغناطيسية: يوجد نوعان من العدسات المغناطيسية؛ هي العدسة الشيئية والعدسة المكثفة، فالعدسة الشيئية تكبر الصور، أما المكثفة تحدد شدّة الشعاع وإتساعه.
  • ملفات المسح: تستخدم لتوجيه الشعاع المنبعث من الإلكترونات والذي سيعمل على مسح الجزء المقصود من العينة.
  • مدفع الإلكترونات: هو سلك تنبعث منه الإلكترونات عند تسخينه، وهو رفيع جدًّأ مكوّن من التنجستين الموصل للحرارة.
  • كاشف الإلكترونات المكثّف: هو مستقبل يثبت فوق العينة ليكشف الإلكترونات المنبعثة من سطح العينة.
  • قاعدة تثبيت العينة: عبارة عن قاعدة ييتحكم بها بحركة رأسية وأفقية؛ بهدف إيضاح الرؤية من خلال العدسات المغناطيسية.
  • المرآة: تعمل هذه المرآة على إيضال الإضاءة نحو كاشف الإلكترونات المكثف.
  • الذراع: وهي الجزء الذي يحمل الأنبوب الذي تعتليه العدسات، ومن الجهة السفلى يتصل بالقاعدة ومحركاتها الضوابط.

[٤]


الفرق بين المجهرين الضوئي والإلكتروني

لقد كان في بداية الأمر أكثر الاستخدام منصبًّا على المجهر الضوئي، فكان يكبر الصورة باستخدام الضوء إلى ما يقارب الألف مرة تقريبًا، حتى ظهر المجهر الإلكتروني مستخدمًا الإلكترونات في تكبير الصورة حتى نصف مليون مرة وأكثر بفرق كبير يتيح رؤية أدق التفاصيل في الخلايا والمواد. [٥] ولمعرفة أهمية المجهر وتحديد استخداماته، يجب أن نذكر الفرق بين المجهرين الضوئي والإلكتروني، فالآتي بعض النقاط تعين القارئ في تحديد أي المجاهر يحتاج عند فحصه للخلية:

  • المجهر الإلكتروني يستطيع التكبير بأكثر من مليون مرة من المجهر الضوئي.
  • المجهر الضوئي أرخص ثمنًا من المجهر الإلكتروني.
  • المجهر الإلكتروني يحتاج لعناية وحرص في استخدامه أكثر من المجهر الضوئي.
  • المجهر الإلكتروني يعرض تفاصيل أكثر من الخلية مقارنة بالمجهر الضوئي.
  • المجهر الضوئي يعرض صورة ملوّنة بعكس المجهر الإلكتروني الذي يعرض صورة رماديّة.
  • المجهر الضوئي أكثر عراقة من المجهر الإلكتروني؛ لقدمه وبساطته.
  • المجهر الضوئي يستخدم عدسات بسيطة لا تعقيد فيها بعكس المجهر الإلكتروني الذي يستخدم عدسات كهرومغناطيسية.[٦]


أنواع المجهر الإلكتروني

قارنا سابقًا بين المجهر الإلكتروني والمجهر الضوئي، لكن هناك نوعان من المجهر الإلكتروني؛ المجهر النافذ والمجهر الماسح.

  • المجهر الإلكتروني الماسح: سرعة الإلكترونات فيه منخفضة، مما يدعم قوة ووضوح الصورة فتنتج لنا صورة ثلاثية الأبعاد، ويمكننا المجهر الماسح من استخدام عينة ثخينة دون الحاجة لقطعها أو قصها لتكون رقيقة، إذ باستطاعته مسح سطح كبير والتكبير حتى 30 ألف مرة.
  • المجهر الإلكتروني النافذ: تتميز إلكتروناته بالسرعة، فتخترق العينة وتكشف بنيتها الداخلية لذلك سمّي نافذًا، ففي المجهر النافذ تكون العينة رقيقة جدًّا مما يُفقدها البعد الثالث فيعطي صورة ثنائية الأبعاد فقط، ومن صفاته أنه يكشف بالصورة النهائية عن الأجسام التي وصلتها الإلكترونات، بينما تظهر الكتل الكبيرة بلون معتم لعدم وصول الإلكترونات لها، وتبلغ نسبة التكبير فيه ما بين 100مرة وصولًا إلى 150 ألف مرة[٧].


المراجع

  1. "تعريق المجهر الإلكتروني مميزاته وعيوبه"، مدونة التربية والتعليم في الجزائر، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23. بتصرّف.
  2. "مجهر إلكتروني"، معرفة. بتصرّف.
  3. "ماهي مكونات الإلكترون المجهري؟"، أجيب. بتصرّف.
  4. "أنواع المجاهر"، جامعة بابل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23. بتصرّف.
  5. "المجاهر الإلكترونية وتطبيقاتها الحديثة"، الهيئة العالمية للكتاب والسنة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23. بتصرّف.
  6. . "الفرق بين المجهر الضوئي والمجهر الإلكتروني"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23. بتصرّف.
  7. "كيف يعمل الميكروسكوب الالكتروني الماسح"، شبكة الفيزياء التعليمية. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :